السياحة: كل الإمكانيات مهيأة لضمان تجربة ملهمة للسياح من جمهورية الصين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية اعتمادها لتكون وجهة سياحية رسمية للسياح من جمهورية الصين الشعبية، ابتداءً من 1 يوليو 2024، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات ومذكرات التفاهم والتعاون المثمر والمشترك بين القطاع السياحي السعودي والصيني.
وقال وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد الخطيب: «يُعد إدراج المملكة العربية السعودية وجهة سياحية معتمدة ورسمية للسياح من جمهورية الصين الشعبية خطوة مهمة تتوج الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين القطاع السياحي السعودي والصيني، حيث تستهدف فيها المملكة جذب أكثر من 5 ملايين سائح صيني بحلول العام 2030، كثالث أكبر مصدر للسياح القادمين إلى المملكة»، مؤكدًا أن جميع الإمكانيات والتسهيلات مهيأة لاستقبال السياح من الصين؛ والترحيب بهم للاستمتاع بتجربة سياحية استثنائية وملهمة.
من جانبه، وصف سفير المملكة لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن بن أحمد الحربي اعتماد جمهورية الصين الشعبية المملكة العربية السعودية وجهة سياحية لمجموعات السياح من الصين بأنها خطوة إيجابية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، ويؤكد عمق العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين أن اعتماد المملكة العربية السعودية بصفتها وجهة سياحية رسمية للسياح من الصين يأتي تأكيدًا على النجاحات المستمرة التي تحققها الهيئة السعودية للسياحة بدعم من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومشاركاتها في المعارض والمؤتمرات والمحافل الدولية التي نتجت عنها سلسلة من الاجتماعات ومذكرات التفاهم والاتفاقيات والقرارات المتخذة من الجانب السعودي والصيني، إضافة للتعاون المثمر والدور الملموس من قبل العديد من شركاء المنظومة السياحية من القطاع الخاص. وأشار إلى أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات المميزة لضمان تجربة سياحية سلسة وممتعة وآمنة للسائح الصيني عبر تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة وتخفيض تكاليفها، ورفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%، وتضمين اللغة الصينية بالمطارات والوجهات والمواقع السياحية والمنصات الرقمية لموقع «روح السعودية»، مع إتاحة أنظمة الدفع التي يفضلها السائح الصيني مثل «يونيون باي»، إضافة لإبرام عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإستراتيجية المرتبطة باستقطاب السائح الصيني، مثل شركة «تريب دوت كوم»، وشركة «هواوي»، وشركة «تن سنت»، وغيرها. وقد جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض ITB الذي أقيم أخيرًا في مدينة شنغهاي الصينية، التي سلطت من خلاله منظومة السياحة السعودية الأضواء على العديد من القرارات والخطوات المميزة؛ التي تفتح آفاقًا جديدة من التعاون لجذب السياح من جمهورية الصين الشعبية، وتحسين تجربتهم السياحية، بداية من مرحلة التخطيط للزيارة واختيار الوجهة، وحتى العودة بالسلامة إلى وطنهم، حيث تضاعفت سعة المقاعد الجوية خلال 2024، كما أعلنت الخطوط السعودية إطلاق 9 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض وجدة إلى المدن الرئيسية في الصين. وبهذا الصدد، أعلنت ثلاث شركات طيران صينية هي «تشاينا آير، وشرق الصين، وجنوب الصين» رحلات مباشرة إلى مدن المملكة؛ ما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع السياحي وزير السياحة المملكة العربية السعودية الصين المملکة العربیة السعودیة جمهوریة الصین الشعبیة من جمهوریة الصین وجهة سیاحیة للسیاح من
إقرأ أيضاً:
السفير المصري في نيقوسيا يقيم حفل عشاء على شرف رئيس جمهورية قبرص
أقام السفير محمد زعزوع، سفير مصر في نيقوسيا، مساء أمس الأحد بدار السكن المصري، حفل عشاء على شرف رئيس جمهورية قبرص "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك بحضور السفراء العرب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وثمّن الرئيس القبرصي الدور المصري الإقليمي، واصفاً إياه بالدور الرائد والمحوري، باعتبار مصر ركيزة الشرق الأوسط لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
كما حرص الرئيس القبرصي على الإشادة بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع قبرص ومصر، والعالم العربي عموماً، وإبراز أن الهدف المشترك هو تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والإقليمية مع مصر والدول العربية.
ومن جانبه، عبر السفير محمد زعزوع عن امتنانه وتقديره لتشريف الرئيس القبرصي حفل العشاء، مشيراً إلى حرص مصر على دعم منظومة العلاقات المصرية-القبرصية بين البلدين باستمرار وفي كافة القطاعات، والسعي نحو توسيع قاعدة الروابط الثنائية في مختلف المجالات، سواء سياسياً أواقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً.
وأشار السفير المصري إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وقبرص، مثمناً التميز الذي تتسم به العلاقات الثنائية وتطورها بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة، برعاية القيادة السياسية في البلدين.
وأكد على الموقف المصري الثابت الداعم لقبرص اتصالاً بالقضية القبرصية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما عبر السفير المصري عن تقدير مصر للدعم الذي تقدمه قبرص لمصر اتصالاً بالموضوعات الحيوية التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي.
كما تم تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية الهامة، وكذلك الموضوعات الدولية، ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مع استمرار اشتعال الأزمات وبؤر الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
ورافق الرئيس القبرصي - خلال الحفل - كلا من وزير الدفاع القبرصي، ونائبة الوزير المعنية بالشئون الأوروبية.