هيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداري
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نفت هيئة الدواء المصرية ما تناولته بعض المواقع الإخبارية، بشأن تلف كميات من الأدوية والمكملات بسبب ارتفاع درجات الحرارة بداخل بعض المؤسسات الصيدلية التي يتم تنفيذ قرارات الغلق الإداري المؤقت عليها.
وأضافت الهيئة أن قرارات الغلق الإداري يتم تنفيذها بالتنسيق ومصاحبة شرطة المرافق والجهات المعنية بالمحافظة ، ويتم خلال تنفيذ فترة الغلق التأكد من ضمان استمرارية توفير التيار الكهربائي والمياه بنفس الكفاءة المتاحة للمؤسسة قبل اغلاقها ولحين انتهاء فترة الغلق الاداري، إن وجدت داخل المؤسسة الصيدلية، من أجل سلامة الأدوية المخزنة.
متابعة المؤسسات الصيدلية المغلقة إدارياً
وأشارت هيئة الدواء إلى أنها تقوم بمتابعة المؤسسات الصيدلية المغلقة إدارياً، فعلى سبيل المثال بمحافظة الشرقية تم متابعة أحد المخازن المغلقة إداريا واعادة شحن التيار الكهربائي من أجل ضمان استمرار توافر التيار، وإعادة الإغلاق مرة أخرى لاستكمال تنفيذ فترة الغلق الاداري ، مضيفة أن مفتشي الهيئة قاموا عقب وصولهم إلى المخزن من التحقق من سلامة الأختام - الشمع الأحمر - الموجودة على أبواب ملحق المخزن، وتم فض الشمع في وجود مدير المخزن والحارس القضائي عليه.
وأضافت الهيئة أن مفتشيها تحققوا بفحص درجة حرارة المخزن والملحق التابع له؛ حيث وجد أن قراءة الترمومتر الموجود بالثلاجات بالدرجة ملائمة لحفظ وتخزين الأدوية، كما تم فحص ترمومترات الحوائط الموزعة حيث وجدت جميع درجات الحرارة مطابقة للاشتراطات الجيدة للتخزين. وعقب ذلك تم إعادة اغلاق المخزن وملحقه علي وفق الاجراءات القانونية.
وتناشد هيئة الدواء جميع وسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل معها للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، كما تهيب بالمواطنين التحقق من الأخبار التي يتم تداولها من خلال المصادر الرسمية.
جدير بالذكر ان قرارات الغلق الاداري التي تصدرها هيئة الدواء المصرية تكون بسبب ثبوت مخالفات فنيه واداريه وقانونية وذلك بهدف احكام الرقابه علي سوق الدواء المصري ، وتوفير الدواء الآمن للمصريين.
هيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداريهيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداريهيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداريهيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداريهيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداريهيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداريهيئة الدواء تنفي تلف كميات من الأدوية والمكملات بالمخازن بسبب الغلق الإداري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء هيئة الدواء المصرية المواقع الإخبارية الأدوية المكملات ارتفاع درجات الحرارة الصيدلية الغلق الإداري
إقرأ أيضاً:
غرق شوارع ديالى يكشف العجز الإداري وسط مطالبات بمحاسبة المقصرين
بغداد اليوم - ديالى
أثارت أولى موجات الامطار الغزيرة في محافظة ديالى الرأي العام بعد غرق أحياء وأزقة وأسواق، وسط تساؤلات حول الميزانيات الانفجارية التي انفقت على مشاريع المجاري وتصريف مياه الامطار التي "تغنت" بها قوى سياسية متنفذة لكنها أثبت فشلها مع أول اختبار.
وفي هذا السياق، يقول مؤيد علي، الموظف الحكومي لـ"بغداد اليوم"، إن "غرق الاحياء في بعقوبة ما هو إلا مؤشر على فساد كبير وهدر للمال العام"، متسائلا: "كيف انفقت مليارات الدنانير على مشاريع تصريف مياه الامطار".
وأضاف، أن "الامطار كشفت عورة المشاريع في ديالى للرأي العام الذي بات يتمنى اختفاء الامطار بسبب ما فعله الفاسدون من عمليات نهب ممنهجة للمال العام"، مؤكدا، أن "كل ما يقال عن معدلات هطول الامطار قياسية والشبكات غير قادرة على امتصاص المياه، هو هراء وكذب على الذقون".
أما سامي هادي، فقد أشار الى أن "الأمطار أحرجت قوى السلطة في ديالى التي تهيمن على القرار والمشاريع والمال العام"، لافتا الى أنه "ليس بمقدور أي مسؤول أن يفتح ملف غرق المدن في بعقوبة وغيرها لأنه سيكشف فسادا كبيرا مستترا".
وتابع، أن "الاهالي يدفعون ثمن فساد الساسة والمسؤولين في ديالى مع كل موسم امطار والسؤال، هل تم اعتقال أيا منهم، لكن هؤلاء فوق القانون بسبب ما توفره الاحزاب من حصانة لهم".
من ناحيته، أقر النائب صلاح التميمي، بأن "ملف غرق المدن في ديالى يحتاج الى تحقيق لكشف أسباب اخفاق المشاريع في تصريف المياه المسؤولين عنها".
وأضاف أن "ما حصل يؤكد ما حذرنا منه سابقا من أن البعض حوّل مشاريع تمول من المال العام الى ادوات للكسب الانتخابي دون أي جدوى خدمية حقيقية والنتائج غرق المدن في أول زخات المطر".
لكن، وكيل مدير مجاري ديالى وليد الزهيري، أكد أن "16 عاملا فقط هم من يديرون عملية تصريف مياه الامطار في مدينة بعقوبة التي يصل تعدادها الى 200 ألف نسمة"، مضيفا، أن "دائرته تعمل فوق قدرتها أمام تحديات كبيرة".
وأكمل، أن "دائرته لا تتحمل وزر غرق الاحياء والاسواق في ظل محدودية القدرة البشرية والآليات"، نافيا أن يكون هناك تقاعس في اداء الواجبات الملقاة على دائرته".
وناشد سكان محليون في مدينة ديالى، الحكومة المحلية الى استنفار كوادرها لسحب مياه الامطار من الاحياء السكنية بعد دخولها الى منازل المواطنين مع بدء أولى زخات المطر.
وطالب الاهالي الحكومة المركزية بفتح تحقيق موسع مع الحكومة المحلية ومسائلتها عن تردي واقع الخدمات وفشلها في أول اختبار مع هطول الامطار.
وأصدرت هيئة الارصاد الجوية تنويها بتعمق منخفض جوي ممطر في العراق مع تحذيرات من غزارة الأمطار التي ستؤثر على البلاد خلال الاسبوع الجاري.