«القاهرة الإخبارية»: أسعار النفط تواصل الارتفاع بعد إعلان خفض الإنتاج (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تضرب رياح التقلبات في كميات الإنتاج اليومي من النفط أسواقَ الطاقةِ من جديدة، إذ أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا اعتزامهما التخفيض الطوعي لإنتاج النفط على مدار شهر سبتمبر.
أسعار النفط تواصل ارتفاعهاوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أسعار النفط تواصل الارتفاع على وقع تعهدات بخفض الإنتاج»، حيث أعلنت وزارة الطاقة في المملكة أنها ستمدد خفضها الطوعي الإضافي لإنتاج النفط والذي يبلغ مليون برميل يوميا على مدار شهر إضافي، مشيرا إلى إمكانية تمديد هذا التجديد فيما بعد أو الإعلان عن زيادة في الخفض في محاولة منها لدعم أسعار الخام.
وتتوالى قرارات التخفيض في الإنتاج، إذ سرعان ما لحقت موسكو بالرياض، وأعلنت نيتها مواصلة الخفض الطوعي في إمداداتها لأسواق النفط في سبتمبر بواقع 300 ألف برميل يوميا، وذلك بعد تقليل روسيا إمداداتها النفطية للخارج منذ مارس من العام الماضي بنحو 500 ألف برميل يوميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النفط أسواق النفط
إقرأ أيضاً:
العراق يوقف تصدير النفط إلى سورية بدون إعلان رسمي
شبكة انباء العراق ..
لم يصدر أي موقف رسمي للعراق بشأن وقف عمليات تصدير النفط إلى سورية، بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث كانت شحنات النفط تُنقل عبر الصهاريج إلى مناطق سيطرة النظام طوال السنوات الماضية، إلا أن نائبا في البرلمان العراقي أكد ذلك في بيان له، تحدث فيه عن وقف بلاده صادرات النفط إلى سورية.
وحسب عضو البرلمان العراقي، مصطفى سند، فإن العراق قرر إيقاف تزويد النفط إلى سورية اعتبارا من هذا الشهر، مؤكدا أن العراق كان يزوّد سورية بحوالي 120 ألف طن من النفط الأسود شهريًا. ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو وزارة النفط ببغداد، أي تعليق حيال الخطوة، لكن المتحدث الإعلامي باسم وزارة النفط العراقية، مرتضى الجشعمي، قال لـ”العربي الجديد”، إنهم لا يمتلكون معلومات عن صادرات النفط العراقي إلى سورية، كما لا تتوفر لديهم أي معلومة حول إيقاف تلك الصادرات”.
يأتي ذلك في وقت يؤكد فيه مختصون أن أغلب عمليات تزويد سورية بالنفط الأسود لم تكن بصيغة رسمية إنما كانت تتم بعمليات تهريب ممنهجة تنفذها مجاميع مسلحة بطرق غير شرعية من خلال المنافذ الحدودية غير الرسمية.
مسؤول حكومي عراقي، رفض ذكر اسمه، قال لـ”العربي الجديد”، إن “النفط الذي كان يُنقل لمناطق سيطرة النظام، ليس ضمن عقود رسمية مُعلنة، أو صفقات معلومة لمنظمة أوبك، بل كان ينقل عبر الصهاريج لأغراض تشغيل محطات الكهرباء السورية في دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام آنذاك، وهو جزء من مساعدة ودعم للنظام السوري كان يحصل عليها من إيران والعراق، وكله خارج حصة العراق فيما يتعلق بسقف التصدير النفطي له”.
حقيقة بيع مباني الوزارات بوسط البلد للمستثمرين.. «التنسيق الحضاري» يكشف