حزب الله: قصفنا آلية عسكرية في محيط موقع المطلة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه قصف بالصواريخ آلية عسكرية في محيط موقع المطلة الإسرائيلي، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن وقوع من فيها بين قتيل وجريح.
وجاء في بيان حزب الله: "في إطار ردنا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، قمنا اليوم بقصف آلية عسكرية إسرائيلية في محيط موقع المطلة باستخدام الصواريخ الموجهة.
وأكد الحزب أن هذه العملية تأتي كجزء من سلسلة عمليات تهدف إلى الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مشدداً على أن المقاومة ستواصل التصدي لأي اعتداءات على الأراضي اللبنانية.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن بياناً رسمياً يعلق فيه على الهجوم أو يحدد حجم الخسائر. وأفادت بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن هناك تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة بعد الهجوم، وسط توقعات برد فعل إسرائيلي على العملية.
تأتي هذه الحادثة في ظل توترات متصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل القريب.
احتجاجات أمام مقر القناة 14 الإسرائيلية أثناء حوار مع نتنياهو
أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن مجموعة من الإسرائيليين احتجوا أمام مقر القناة 14 الإسرائيلية أثناء إجراء حوار مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجمع المحتجون أمام مقر القناة رافعين لافتات ورددوا شعارات تندد بسياسات نتنياهو وحكومته، مطالبين بإسقاطه من منصبه. وعبّر المحتجون عن رفضهم لاستمرار نتنياهو في السلطة، محملين إياه مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد.
وشهدت الاحتجاجات أجواء متوترة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التي حضرت لتأمين المكان ومنع حدوث أي اشتباكات. وأفاد مراسل "روسيا اليوم" أن الشرطة اعتقلت بعض المحتجين بعد أن حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية والاقتراب من مدخل القناة.
في سياق متصل، أكدت القناة 14 أن الحوار مع نتنياهو استمر دون انقطاع، حيث تناول رئيس الوزراء عدة قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي والسياسات الداخلية والخارجية لإسرائيل. وردًا على الاحتجاجات، قال نتنياهو إن الحق في التعبير عن الرأي مكفول للجميع، لكنه أكد على أهمية الاستقرار الحكومي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية في إسرائيل، حيث تتزايد الدعوات إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في ضوء الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.
نتنياهو: لن أسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونخوض حربًا على سبع جبهات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال، مشيرًا إلى أن الاستعدادات جارية دون الخوض في تفاصيل الخطط. وقال نتنياهو: "نحن نخوض حربًا على سبع جبهات مع حماس وحزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران."
وأضاف نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشددًا على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس. كما أعلن رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أنه لن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية.
وأوضح نتنياهو أنه يسعى لإنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيرًا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرًا واقعيًا في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أشار نتنياهو إلى توقف دراماتيكي لتوريد الأسلحة الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على مواصلة الحرب بما لديها من موارد، لكنه يفضل الحصول على مزيد من الدعم.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لا تغفل إمكانية حدوث هجوم في الضفة الغربية مماثل لما حدث في 7 أكتوبر، وأنها مستعدة لمواجهة مثل هذه التهديدات.
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل تحديات متعددة من عدة جهات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله بيان رسمي قصف بالصواريخ آلية عسكرية محيط موقع المطلة الإسرائيلي قتيل وجريح رئیس الوزراء حزب الله
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته إلى تحمل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر وتقديم استقالاتهم.
نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين نتنياهو لـ"ترامب": السنوات المقبلة ستشهد أفضل أيام العلاقات بين البلدينوطالب لابيد بلجنة تحقيق رسمية وإجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة.
تعد هذه الاستقالات جزءًا من حالة من الارتباك والتوتر داخل المؤسسة العسكرية بعد سلسلة من الأزمات والانتقادات التي طالت قيادات الجيش والحكومة الإسرائيلية بسبب التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية.
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
أكد الرئيس اللبناني جوزف عون تمسكه بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الرئيس اللبناني في تصريحات له إلي أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع السلطات اللبنانية حيث حلقت المسيرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
بنود وقف اطلاق النار في غزة
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.