أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه قصف بالصواريخ آلية عسكرية في محيط موقع المطلة الإسرائيلي، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن وقوع من فيها بين قتيل وجريح.

 

وجاء في بيان حزب الله: "في إطار ردنا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، قمنا اليوم بقصف آلية عسكرية إسرائيلية في محيط موقع المطلة باستخدام الصواريخ الموجهة.

نؤكد أن الهجوم أسفر عن وقوع خسائر بشرية بين قتيل وجريح."

 

وأكد الحزب أن هذه العملية تأتي كجزء من سلسلة عمليات تهدف إلى الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مشدداً على أن المقاومة ستواصل التصدي لأي اعتداءات على الأراضي اللبنانية.

 

من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن بياناً رسمياً يعلق فيه على الهجوم أو يحدد حجم الخسائر. وأفادت بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن هناك تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة بعد الهجوم، وسط توقعات برد فعل إسرائيلي على العملية.

 

تأتي هذه الحادثة في ظل توترات متصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل القريب.

 

احتجاجات أمام مقر القناة 14 الإسرائيلية أثناء حوار مع نتنياهو

 

أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن مجموعة من الإسرائيليين احتجوا أمام مقر القناة 14 الإسرائيلية أثناء إجراء حوار مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وتجمع المحتجون أمام مقر القناة رافعين لافتات ورددوا شعارات تندد بسياسات نتنياهو وحكومته، مطالبين بإسقاطه من منصبه. وعبّر المحتجون عن رفضهم لاستمرار نتنياهو في السلطة، محملين إياه مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد.

 

وشهدت الاحتجاجات أجواء متوترة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التي حضرت لتأمين المكان ومنع حدوث أي اشتباكات. وأفاد مراسل "روسيا اليوم" أن الشرطة اعتقلت بعض المحتجين بعد أن حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية والاقتراب من مدخل القناة.

 

في سياق متصل، أكدت القناة 14 أن الحوار مع نتنياهو استمر دون انقطاع، حيث تناول رئيس الوزراء عدة قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي والسياسات الداخلية والخارجية لإسرائيل. وردًا على الاحتجاجات، قال نتنياهو إن الحق في التعبير عن الرأي مكفول للجميع، لكنه أكد على أهمية الاستقرار الحكومي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.

 

تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية في إسرائيل، حيث تتزايد الدعوات إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في ضوء الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.

 

نتنياهو: لن أسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونخوض حربًا على سبع جبهات

 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال، مشيرًا إلى أن الاستعدادات جارية دون الخوض في تفاصيل الخطط. وقال نتنياهو: "نحن نخوض حربًا على سبع جبهات مع حماس وحزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران."

 

وأضاف نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشددًا على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس. كما أعلن رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أنه لن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

 

وأوضح نتنياهو أنه يسعى لإنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيرًا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرًا واقعيًا في الوقت الحالي.

 

وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أشار نتنياهو إلى توقف دراماتيكي لتوريد الأسلحة الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على مواصلة الحرب بما لديها من موارد، لكنه يفضل الحصول على مزيد من الدعم.

 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لا تغفل إمكانية حدوث هجوم في الضفة الغربية مماثل لما حدث في 7 أكتوبر، وأنها مستعدة لمواجهة مثل هذه التهديدات.

 

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل تحديات متعددة من عدة جهات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله بيان رسمي قصف بالصواريخ آلية عسكرية محيط موقع المطلة الإسرائيلي قتيل وجريح رئیس الوزراء حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان

قرر الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء نقل قوات إضافية إلى الحدود مع لبنان كجزء من التحضير للحرب مع "حزب الله"، في حال فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق.

وزير الدفاع الأمريكي يحذر من حرب إقليمية في المنطقة وغالانت يقول: الوقت ينفذ منا في غزة

وقالت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير: "إسرائيل معنية بالتوصل إلى تفاهم سياسي مع حزب الله يسمح لسكان الحدود الشمالية بالعودة إلى منازلهم بعد أكثر من 8 أشهر. إلا أن المستويين السياسي والعسكري يدركان أن فرص التصعيد تتزايد – وتم اتخاذ قرار بنقل القوات من قطاع غزة إلى شمال البلاد".

وأضافت: "وقرر الجيش نقل قوات إضافية أكثر من تلك الموجودة هناك منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، كجزء من التحضير للحرب مع حزب الله، إذا فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليون في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة الوضع وإبعاد قوات التنظيم الإرهابي ووقف تبادل إطلاق النار وإعادة سكان الحدود الشمالية إلى منازلهم".

وأشارت إلى أن "قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية إلى الحدود الشمالية يأتي على خلفية الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وبعد أن شارفت المهمة ضد كتائب حماس في رفح على الانتهاء".

وأوضحت القناة أن "قيادة الشمال بدأت باستقبال المقاتلين القادمين من الجنوب، وبدأت بتدريبهم على عملية محتملة على الأراضي اللبنانية. وجرى اليوم تدريب واسع النطاق لجنود الاحتياط على الحدود الشمالية، شمل الاستعداد للسيناريوهات الشديدة، والقتال في منطقة ضيقة وجبلية، واستخدام النار والقتال في منطقة مبنية".

وبحسب القناة 12، "على الرغم من الاستعدادات المحمومة المكثفة التي يجريها الجيش، إلا أن توقيت التحرك لم يتحدد بعد. والبدء في العمل في لبنان يعتمد على تطورات القتال في غزة، ومعدل إطلاق النار من لبنان، وكذلك على احتمال أن يتمكنوا في النهاية من التوصل إلى اتفاق بوساطة أمريكية".

وأشار مسؤول عسكري كبير تحدث إلى القناة إلى احتمال نشوب حرب ضد لبنان، وقال: "سيُطلب من إسرائيل القيام بخطوة عسكرية قوية للغاية في لبنان".

وفي السياق ذاته، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم أمس الثلاثاء، من مخاطر اندلاع حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط إذا تدهورت الأمور بين إسرائيل و"حزب الله" البناني.

هذا وحذر مسؤولون أمريكيون وغربيون في محادثات مع نظرائهم اللبنانيين، من أن إسرائيل جادة في تهديداتها وتعتزم التحرك عسكريا ضد لبنان، إذا ما فشلت المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي المواجهات الحدودية المتصاعدة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، بحسب ما أوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية.

يأتي ذلك على خلفية تصاعد القلق الدولي إزاء تصاعد المواجهات الحدودية المتواصلة منذ 8 أكتوبر الماضي بين إسرائيل و"حزب الله" على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة بمشاركة إيرانية، وسط مساع للتوصل إلى حل دبلوماسي، فيما يربط "حزب الله" التهدئة بإنهاء الحرب على غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يذوق الجحيم في الشجاعية.. الفصائل تقتل 4 وتدمر 12 آلية
  • الشرطة الإسرائيلية تفكك قنبلة أمام منزل نتنياهو - صورة
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة أرضية في آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي شرق حي الشجاعية بمدينة غزة
  • تفاصيل "كمين مخيم جنين" ومقتل قائد فرقة القناصة الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
  • شرارة قد تشعل البارود.. حزب الله يضرب المطلة وإسرائيل تقصف مناطق بالجنوب
  • حزب الله يستهدف جنود العدو في المطلة والتجهيزات التجسسية في محيط بركة ريشا
  • الاحتلال يستهدف مقابر الشهداء في لبنان انتقاما لحرائق المطلة
  • 4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد
  • حزب الله يقصف التجهيزات التجسسية في محيط موقع بركة ريشا