معبد قرطاسي.. معبد روماني خصصه النوبيون لعبادة آلهتهم واهملوه لينقذه اليونسكو من الغرق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
معبد قرطاسي من الآثار النوبية، التى هددها الغرق بالإندثار، والتى أحتفظت تقريباً بكامل هائيتها بسب الطبيعة الجافة عموماً في مصر وبسب أن النوبين لم يسكنوا المعابد ولكن المعابد كانت تتعرض للغمر في فصل الفيضان.
لم تلقي الآثار النوبية إهتمام كبير من قبل الآثريين قبل إنشاء خزان أسوان عام ۱۸۹۸م ووضع حجر أساسه ١٩٠٢م ومراحل تعليته التي انتهت عام ۱۹۳۳م، ولكن هذا الضرر جلب النفع لمثل هذه المعابدة.
حيث أن إرتفاع مناسيب المياه وإنشاء السد العالي أدي إلي عمليات إنقاذ لتلك الآثار من قبل وزارة الآثار بالإشتراك مع منظمة اليونسكو.
يقع معبد قرطاسي جنوب غرب السد العالي في منطقة النوبة القديمة، بالقرب من بيت الوالي و معبد كلابشة، ويعتبر قريباً جداً من مدينة اسوان، أقصى جنوب مصر.
شيد هذا المعبد فى العصر الرومانى، وكان يستخدم لوضع مركب الإلهة إيزيس عند التحرك من مركز عبادتها فى جزيرة فيلة إلى معابد النوبة المصرية، من أجمل المعابد الرومانية في جنوب أسوان نوبة القديمة.
تهدمت معظم أجزاءه في القرن العشرين، و تم نقل ما تبقى منه إلى جنوب أسوان، وكان مخصص لعبادة إيزيس مثل معبد فيلة، و تحكي النقوش قصة إيزيس و أوزيريس، اما النوبيون خصصوه لعبادة آلهتهم النوبية.
يتكون المعبد من حجرة مربعة السقف القديم كان يعتمد على أربعة اعمدة على قمتها تيجان مزخرفة، و على جانبي البوابة عمودين مربعي الشكل تعلوه تنحت لشكل المعبودة حتحور.
لإستقبال مركب إيزيس المقدس عندما يبحر من جزيرة فيلة وصولاً لمعبد قرطاسي، لكن بعض الباحثين صرحوا أن هذا المعبد لم يخصص لإيزيس بل خصص لحتحور معبودة الحب و الجمال والموسيقى، ولحتحور قصة مشهورة في بلاد النوبة فعندما أنقلب البشر على رع بسبب كبر سنه قرر معاقبتهم بإرسال حتحور لهم لتشرب دماء العاصين.
لكن عندما خاف رع من أن تنتهي البشرية أمرها بالتوقف لكنها أستمرت فيما تفعله، فأرسل لها تحوت إله الحكمه و خدعها بخلط الخمر باللون الأحمر فشربته حتحور حتى ثملت و بذلك تم إنقاذ البشرية من الهلاك.
وقد نقل كشك قرطاسى إلى جزيرة كلابشة فى إطار عمل الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة فى عام 1964.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
الآثار الجانبية الشائعة لحقن البوتوكس وكيفية تجنبها
إنجلترا – تُستخدم حقن البوتوكس بشكل شائع كخيار تجميلي لإرخاء العضلات في الوجه بهدف التخلص من التجاعيد، إلا أن العلاج التجميلي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم بالشكل الصحيح.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للبوتوكس: “الوجه المتجمد” والصداع والكدمات والتورم وتلف الأعصاب.
وأكدت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم خدمات البوتوكس في عياداتها في لندن وليفربول وشمال ويلز، على ضرورة أن يتم الحقن بواسطة متخصصين على دراية تامة بتشريح الوجه لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
وقد كشف العديد من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاربهم المؤلمة بعد الحقن، حيث نشرت إحدى مستخدمات “تيك توك”، باسم @Raiinnna_، صورا توضح تداعيات حقن البوتوكس في العضلة الماضغة، ما أدى إلى عدم قدرتها على الابتسام بعد 3 أسابيع من الحقن. كما نشرت مستخدمة أخرى (@justjennie77) مقطعا توضح فيه تدلي جفنها بعد الحقن في الجبهة، محذرة متابعيها من النتائج غير المتوقعة لهذا العلاج.
وبهذا الصدد، أوصت الممرضة أزوباردي بتجنب الحقن بكميات كبيرة من البوتوكس في المرة الواحدة، حيث يمكن تعديل الجرعة في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر. وأوضحت أن الحقن الزائد في الجبهة أو الفك قد يؤدي إلى تكتلات وعدم تناسق في الوجه، ما يعرّض المريض لمشاكل مثل الابتسامة غير المتوازنة أو تدلي الجفون.
ومن جانبها، أوضحت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث فقط في حالة واحدة من كل 100 حالة، وأنه يمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين، مع تحسن الحالة لدى زوال تأثير البوتوكس خلال 3 إلى 4 أشهر.
المصدر: ديلي ميل