وزيرة الخارجية الهولندية: قطر تلعب دورا حاسما في التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أشادت وزيرة الخارجية الهولندية، سيغريد كاغ، بالدور الحاسم الذي تلعبه قطر في التطورات الإقليمية، مشيرة إلى تأثيرها الكبير في العديد من القضايا الحساسة، بما في ذلك المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وفي تصريح لها خلال زيارة رسمية للدوحة، قالت كاغ: "قطر تلعب دورًا محوريًا في المنطقة، خاصة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وأشارت الوزيرة الهولندية إلى أن قطر تمكنت من بناء جسور من الثقة مع مختلف الأطراف المتنازعة، مما جعلها وسيطًا معترفًا به دوليًا في العديد من النزاعات. وأضافت: "نقدر جهود قطر في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، ونأمل أن تستمر في هذا الدور الهام."
وأكدت كاغ على أهمية التعاون الدولي في دعم مساعي السلام، مشددة على ضرورة العمل المشترك لحل النزاعات بطرق سلمية ودبلوماسية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة، حيث تسعى العديد من الدول إلى تحقيق الاستقرار والأمن من خلال المفاوضات والوساطات الدولية.
حزب الله: قصفنا آلية عسكرية في محيط موقع المطلة الإسرائيلي
أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه قصف بالصواريخ الموجهة آلية عسكرية في محيط موقع المطلة الإسرائيلي، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن وقوع من فيها بين قتيل وجريح.
وجاء في بيان حزب الله: "في إطار ردنا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، قمنا اليوم بقصف آلية عسكرية إسرائيلية في محيط موقع المطلة باستخدام الصواريخ الموجهة. نؤكد أن الهجوم أسفر عن وقوع خسائر بشرية بين قتيل وجريح."
وأكد الحزب أن هذه العملية تأتي كجزء من سلسلة عمليات تهدف إلى الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مشدداً على أن المقاومة ستواصل التصدي لأي اعتداءات على الأراضي اللبنانية.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن بياناً رسمياً يعلق فيه على الهجوم أو يحدد حجم الخسائر. وأفادت بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن هناك تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة بعد الهجوم، وسط توقعات برد فعل إسرائيلي على العملية.
تأتي هذه الحادثة في ظل توترات متصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل القريب.
احتجاجات أمام مقر القناة 14 الإسرائيلية أثناء حوار مع نتنياهو
أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن مجموعة من الإسرائيليين احتجوا أمام مقر القناة 14 الإسرائيلية أثناء إجراء حوار مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجمع المحتجون أمام مقر القناة رافعين لافتات ورددوا شعارات تندد بسياسات نتنياهو وحكومته، مطالبين بإسقاطه من منصبه. وعبّر المحتجون عن رفضهم لاستمرار نتنياهو في السلطة، محملين إياه مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد.
وشهدت الاحتجاجات أجواء متوترة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التي حضرت لتأمين المكان ومنع حدوث أي اشتباكات. وأفاد مراسل "روسيا اليوم" أن الشرطة اعتقلت بعض المحتجين بعد أن حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية والاقتراب من مدخل القناة.
في سياق متصل، أكدت القناة 14 أن الحوار مع نتنياهو استمر دون انقطاع، حيث تناول رئيس الوزراء عدة قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي والسياسات الداخلية والخارجية لإسرائيل. وردًا على الاحتجاجات، قال نتنياهو إن الحق في التعبير عن الرأي مكفول للجميع، لكنه أكد على أهمية الاستقرار الحكومي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية في إسرائيل، حيث تتزايد الدعوات إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في ضوء الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.
نتنياهو: لن أسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونخوض حربًا على سبع جبهات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال، مشيرًا إلى أن الاستعدادات جارية دون الخوض في تفاصيل الخطط. وقال نتنياهو: "نحن نخوض حربًا على سبع جبهات مع حماس وحزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران."
وأضاف نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشددًا على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس. كما أعلن رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أنه لن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية.
وأوضح نتنياهو أنه يسعى لإنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيرًا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرًا واقعيًا في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أشار نتنياهو إلى توقف دراماتيكي لتوريد الأسلحة الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على مواصلة الحرب بما لديها من موارد، لكنه يفضل الحصول على مزيد من الدعم.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لا تغفل إمكانية حدوث هجوم في الضفة الغربية مماثل لما حدث في 7 أكتوبر، وأنها مستعدة لمواجهة مثل هذه التهديدات.
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل تحديات متعددة من عدة جهات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الهولندية سيغريد كاغ قطر التطورات الإقليمية المفاوضات إسرائيل وحماس رئیس الوزراء فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن خلافا تحول إلى تبادل للشتائم بين مسؤولين كبار خلال اجتماع بحضور قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء.
وتحدثت القناة عن "أزمة ثقة" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون، مشيرة إلى أن الخلاف تحول لتبادل إهانات خلال اجتماع حكومي.
وذكرت أن رئيس الشاباك قال إن الخيار الأفضل هو الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإنه يمكن بسهولة العودة بعدها إلى الحرب.
ونقلت القناة عن رونين بار قوله "نحن نضلل الجمهور ونوهمه بإمكان وقف الحرب ثم العودة إليها لأن ترامب سيمنحنا ضوءا أخضر".
بدوره، رد وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر -وهو المستشار السياسي الأكثر قربا من نتنياهو- قائلا: "لن نترك حماس بالحكم ليوم واحد ولا يمكن التعايش مع هذا الوضع".
ونسبت القناة إلى مسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون دعوته إلى ضرورة مناقشة مطالب حماس وإشعارها بوجود أفق سياسي.
وقال ألون إنه "إذا قلنا إنه لا يوجد شيء للتفاوض عليه فلن يتم تحرير الأسرى".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر -وصفتها بالمطلعة ولم تسمها- أن إسرائيل تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد قطاع غزة، تشمل قطع الكهرباء، وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف القتال.
إعلانواعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأميركي الجديد.
وعند منتصف ليل السبت الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن 3 مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وانتهك نتنياهو الاتفاق برفضه بدء مفاوضات المرحلة الثانية، رغبة في إطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين، مع التهرب من التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة.