نجاح موسم الحج.. جهود جبارة وخدمات طبية لجميع الحجاج دون تفرقة

جهود جبارة قدمتها المملكة أسهمت في نجاح حج هذا العام، إذ أدى نحو 1.8 مليون حاج نسكهم بكل يسر وطمأنينة وسط منظومة متكاملة الخدمات.
ويأتي في هذا الصدد، إعلان وزير الصحة فهد الجلاجل، نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم حج عام 1445هـ، بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج، إذ لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، مؤكدًا أن منظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة.

أخبار متعلقة 2322 حاجاً وحاجة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين يغادرون المملكةرئيس مجلس الشورى يبدأ زيارته الرسمية إلى ألبانياوتعكس الإيضاحات التي قدمتها وزارة الصحة بشأن حالات الوفيات في الحج، الشفافية التامة في التعامل مع هذا الملف دون تسرع؛ إذ أن 85% ممن توفاهم الله لم يحملوا بطاقات تعريفية، ما استدعى ذلك مزيد من الوقت لتحديد هوياتهم بالتواصل مع البعثات التي قد يعتقد أن الحجاج كانوا يتبعون لها.

بينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة.. #وزير_الصحة: 1301 حالة وفاة في الحج 84% منهم بلا تصريح#اليوم @FahadAlJalajel
للتفاصيل | https://t.co/ttmOCqyWH9 pic.twitter.com/RHdWyDFFW3— صحيفة اليوم (@alyaum) June 23, 2024الرعاية الطبية لجميع الحجاجولم تفرق السلطات الصحية في تقديم الرعاية الطبية لمن احتاجها وتعاملت مع جميع من تواجد في المشاعر المقدسة لحظة تأدية مناسك الحج، بدليل وجود عدد 95 مريضًا لم يكن مصرح له بالحج لا يزال يتلقى العناية الطبية اللازمة، وجرى نقلهم جويًا للعاصمة الرياض ومدن أخرى لاستكمال رحلة علاجهم.
وتعاملت المملكة مع كافة الحجاج بشكل إنساني دون النظر إلى حصولهم على تصاريح الحج من عدمها، وهو واجب تتشرف المملكة بتقديمه لضيوف الرحمن، وكان لجهود الفرق الصحية وتعاملها مع حالات الإجهاد الحراري في موسم الحج أثر إيجابي في خفض عدد حالات الوفيات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رش رؤوس الحجاج بالمياه خلال تنقلاتهم في مشعر منى - اليومالإجهاد الحراريوجاء وقوع بعض الوفيات في صفوف الحجاج بعد فقدانهم، نتيجة لسلوك بعض الحجاج غير النظاميين لطرق جبلية وغير مأهولة بمناطق الراحة، وتعرضهم للإجهاد الحراري نتيجة لأشعة الشمس التي وصلت إلى 49 درجة مئوية، خاصة وأن منهم كبار السن ومن لديهم تاريخ مرضي أو حالة صحية مرضية.
ووفرت المملكة الخدمات الصحية للحجيج من خلال توعيتهم قبل وصولهم وعند المنافذ، إذ جرى تقديم نحو 1.3 مليون خدمة وقائية شملت الكشف واللقاحات وتقديم الرعاية العاجلة للحجيج عند وصلهم، مما أسهم في الحد من تأثير الإجهاد الحراري.

المصدر: صحيفة اليوم