تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا عن أبرز المنظمات وجمعيات العمل الخيري والخدمي والمعاهد العلمية التي أسسها الإخوان في البرازيل.

وكشف الإنفوجراف، الذي عرضته الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، عن أخطر مؤسسات الإخوان في البرازيل، والتي يُعد أولها الندوة العالمية للشباب الإسلامي والتي تأسست عام 1972، وتعتبر الحاضنة الأساسية للإخوان في جميع أنحاء العالم، وأسس محمد علي الصيفي أول فروعها بالبرازيل ظهر عام 198، وسجلت رسميا عام 2000 تحت بسجل تجاري CNPJ 04.

189.893/0001-16، ويعد علي عبدوني المسؤول عنها ونائباه جهاد حسن حمادة وأحمد مظلوم، وتعمل المؤسسة على تقديم العون اللوجيستي لعناصر الجماعة بالبرازيل، وأنشأت المؤسسة حسابات لجمع التبرعات بالتعاون مع عناصر الجماعة الإسلامية.

وقالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، إن المؤسسات التي أنشأتها الجماعة في البرازيل هدفها الالتفاف على القوانين البرازية والتسلل من خلالها للهيمنة والسيطرة على الشباب البرازيلي واستغلال ظروفه الاقتصادية والاجتماعية حتى يتم تجنيده في الجماعة؛ ليس هذا وفقط بل أيضا محاولات الجماعة للهيمنة على الجاليات العربية والاسلامية ليس فقط في البرازيل ولكن في معظم أمريكا اللاتينية من خلال مثل هذه المؤسسات وغيرهان موضحة أن الجماعة استغلت هشاشة القوانين والظروف الاقتصادية في الانتشار داخل المجتمع البرازيلي ومن أهم آلياتهم السيطرة على عدد ليس قليل من المساجد وتعيين الدعاة التابعين لهم لنشر دعوتهم في المجتمعات المسلمة في البرازيل، وتستغل الجماعة الفقر والحاجة المادية فتعمل على تجنيد أعضاء جدد عبر تقديم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين، وإنشاء صناديق خيرية تقدم الدعم للأسر الفقيرة، وتساعد في توفير الغذاء، والملابس، والرعاية الصحية، وكذلك تعمل الجماعة على إطلاق مشاريع صغيرة للتنمية الاقتصادية، مثل تقديم قروض بدون فوائد أو بفوائد منخفضة للأسر والأفراد لبدء أعمال تجارية صغيرة، مما يُعزز الاعتماد الاقتصادي على الجماعة ويزيد من ولاء المستفيدين.

وتابعت: وفي بعض الأحيان يمكن أن تستغل الجماعة الفساد أو التراخي في تطبيق القوانين للقيام بأنشطة غير قانونية أو غير مرخصة، مثل جمع التبرعات بشكل غير قانوني أو تهريب الأموال، وكذلك إنشاء مؤسسات تعليمية ودينية وخيرية موازية تعمل خارج نطاق الرقابة الحكومية، وهذه المؤسسات تقدم خدمات تعليمية وصحية ودينية للمجتمع، ما يُعزز نفوذ الجماعة ويجعلها لاعبًا رئيسيًا في الحياة الاجتماعية للمجتمع المحلي، وتوفير خدمات اجتماعية في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الحكومية، مثل تنظيم حملات طبية، وتقديم التعليم المجاني، وتوفير أماكن آمنة للشباب، وكذلك إنشاء شبكات اجتماعية قوية تضم الأفراد الذين يستفيدون من خدمات الجماعة، وهذه الشبكات تُسهم في تجنيد المزيد من الأعضاء وزيادة التأثير الاجتماعي للجماعة، فضلا عن فتح مدارس ومعاهد تعليمية تروج لفكر الجماعة وأيديولوجيتها، وهذه المؤسسات لا تقدم فقط التعليم الأكاديمي، بل تركز أيضًا على التعليم الديني والدعوي بما يتوافق مع فكر الإخوان، واستغلال المساجد والمراكز الإسلامية لنشر أفكار الإخوان عبر خطب الجمعة والدروس الدينية، وجذب الشباب من خلال برامج دعوية وتعليمية، علاوة على التحالف مع منظمات محلية وجماعات دينية أخرى لتحقيق أهداف مشتركة، مثل الدفاع عن حقوق المسلمين، وتعزيز الهوية الإسلامية، ومواجهة التمييز، والمشاركة في منظمات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات الأهلية، ومحاولة التأثير على السياسات العامة من داخل هذه المؤسسات، واستخدام وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لنشر رسائل الجماعة والترويج لأنشطتها الخيرية والدعوية، وزيادة الوعي بأهدافها وأيديولوجيتها، وبناء منصات تواصل اجتماعي تفاعلية للتواصل مع المجتمع المحلي، وجذب الشباب، والترويج للأنشطة والبرامج التي تنظمها الجماعة.

واختتمت: ونستطيع القول إن خطة الإخوان اعتمدت في الانتشار والهيمنة داخل المجتمع البرازيلي على وضع أولوية في جذب وتجنيد الشباب والدخول لهم من باب احتياجاتهم المعيشية وما قد يواجهون من مصاعب في الاندماج والتحقق داخل مجتمعاتهم، والتركيز أيضا على توفير فرص تأهيل تعليمي وفرص عمل ملائمة في أسواق العمل في بلدان أمريكا اللاتينية بشكل عام، وهي خطة جاذبة وجذابة ومخادعة في جوهرها لتوريط شباب الجاليات الإسلامية هناك في المشروع الإخواني؛ الأمر الذي يستوجب إدراك الجميع، والجاليات الإسلامية والإدارات والسلطات الحاكمة لإبعاد مخاطر هذه المخططات الإخوانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الاخوان البرازيل الضفة الأخرى فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة

صنعاء ـ يمانيون

التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم الأحد ، وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير.

جرى خلال اللقاء الاطلاع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية بمحافظة الحديدة التي تم استهدافها من قبل العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والجهود التي بذلت من قبل الوزارة والجهات التابعة لها لمعالجة آثار العدوان الإجرامي.

حيث أوضح الدكتور الأمير، أنه تم معالجة الأضرار واستعادة تشغيل المنشآت وإعادتها إلى حالتها السابقة.. مؤكدا استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة.

وأشار إلى أنه جرى خلال الزيارة لمحافظة الحديدة تفقد عدد من المنشآت الجديدة التابعة للوزارة التي تأتي في إطار خطتها لتطوير البنى التحتية بما يدعم ويوطد الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.

وقد عبر رئيس مجلس الوزراء عن التقدير لجهود الوزارة وجهاتها المعنية والفنيين والعاملين على جهودهم لاستعادة نشاط المنشآت النفطية التي استهدفها العدوان مؤخرا.

ونوه بالجهود الحثيثة للوزارة والوحدات التابعة لها في تعزيز الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.. حاثا الجميع على تكثيف الجهود لتعزيز وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة من قبل هذا القطاع للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • حرائق المزارع في البرازيل تقفز بأسعار القهوة حول العالم إلى أرقام قياسية
  • أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • بالمستندات.. صور تكشف مفاجأة على هاتف المذيعة داليا فؤاد| نص التحقيقات
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • طارق أبو السعد: الإخوان استغلوا المساجد الصغيرة لتعليم الأطفال مبادئ الجماعة
  • رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين