"الجهاد الإسلامي": الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة ونتنياهو يعيش أوهاماً
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صرح نائب الأمين العام لـ "حركة الجهاد الإسلامي" محمد الهندي بأن الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة في غزة ونتنياهو يعيش أوهاماً، وأن أي اتفاق يجب أن يتم بوقف شامل للحرب.
وقال الهندي: "جيش الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة في غزة ونتنياهو يعيش أوهاماً، وفصائل المقاومة تربط أي اتفاق بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
وأضاف: "لا عودة للأسرى الإسرائيليين إلا بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة"، مشيرا إلى أن تصريحات نتنياهو حول خلق بدائل في قطاع غزة "هي مجرد أحلام وهو فشل في تحقيق كل أهدافه".
وأكد الهندي أن "واقع الميدان في قطاع غزة يبدد كل أوهام نتنياهو والمقاومة ما تزال تكبد العدو خسائر في الأرواح والعتاد".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على "حماس".
وفي حديثه عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة وعودة المستوطنين إلى بيوتهم في شمال إسرائيل قال نتنياهو: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة تعيدهم وتترك حماس سليمة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار سويسرا بوقف تمويل “الأونروا” تواطؤ مع الاحتلال
يمانيون../
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار سويسرا بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، انحيازًا واضحًا لمخططات الاحتلال الصهيوني الساعية إلى إنهاء عمل الوكالة وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة، في بيان لها اليوم، أن هذا القرار يأتي في إطار المؤامرات الهادفة لتجويع اللاجئين الفلسطينيين، وأن سويسرا تلتحق بهذا القرار بركب الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تسعى إلى تجفيف موارد الأونروا، خصوصًا في ظل المجازر المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة أن الذرائع المزعومة حول صلات مزعومة بالإرهاب ليست سوى غطاء لتبرير الانصياع للإملاءات الصهيونية، بينما يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين.
كما شددت الجبهة على أن طرح بدائل للأونروا ليس إلا محاولة مكشوفة لتصفية حق العودة تحت عناوين مضللة، داعيةً الحكومة السويسرية إلى التراجع الفوري عن القرار، وحثت القوى الحرة على التصدي لمحاولات إنهاء دور الأونروا، باعتبارها جزءًا من معركة الدفاع عن القضية الفلسطينية.