حاكم سيفاستوبول يكشف العدد الفعلي لضحايا هجوم قوات كييف على المدينة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال حاكم مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوجّاييف اليوم الأحد إن 4 أشخاص بينهم طفلان قتلوا في هجوم قوات كييف على المدينة اليوم وليس 5 كما ورد سابقا.
إقرأ المزيد ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الأوكراني على سيفاستوبول إلى 144 شخصاوكتب رازفوجّاييف عبر "تيليغرام": "بحسب المعلومات المحدثة، توفي أربعة أشخاص، بينهم طفلان".
وأعلن ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات الأوكرانية على المدينة إلى 144 شخصا، مضيفا:"تم تقديم المساعدة الطبية لـ 144 شخصا، وتم نقل 82 منهم إلى المستشفى (55 بالغا و27 طفلا)".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم إرهابي صباح اليوم الأحد، لضرب سيفاستوبول باستخدام 5 صواريخ ATACMS الآتية من الولايات المتحدة والمزودة برؤوس حربية عنقودية، أسقط الجيش الروسي 4 منها، فيما سقط واحد منها بعد انفجاره فوق المدينة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تفاصيل وتداعيات هجوم قوات كييف على سيفاستوبول.. روسيا تؤكد تورط واشنطن وتتوعد بالردواتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم، وأكدت أن ما حدث لن يمر دون رد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية سيفاستوبول شبه جزيرة القرم قوات کییف
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.