جمعية بيت الخط العربي والفنون تطلق مهرجانها التشكيلي بمعرض إبداعات شبابية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق مساء اليوم مهرجان الفن التشكيلي السنوي الرابع بمعرض بعنوان إبداعات شبابية في المركز الثقافي في أبو رمانة.
وضم المعرض أكثر من 55 لوحة لـ 40 موهبة فنية شابة من عدة محافظات تنوعت أعمارهم إلى جانب مستوياتهم الفنية بحسب مدة تدريبهم لدى أساتذة الجمعية وجسدوا بلوحاتهم مواضيع متعددة مثل الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه ونسخ اللوحات العالمية.
وقالت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان في تصريح لمراسل سانا: إن هذا المهرجان يأتي بالتعاون مع جمعية بيت الخط العربي والفنون على مدى أسبوعين ضمن خطة المديرية لنشر الثقافة الفنية بين شرائح المجتمع ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لعرض نتاجاتهم أمام الجمهور، بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل فنية مجانية متنوعة.
بدورها أوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنانة التشكيلية ريم قبطان أن المهرجان سيتضمن ورشتي عمل فنيتين مجانيتين للأطفال وللطلاب الدارسين للفنون، بالإضافة إلى ثلاث معارض فنية للطلاب وللفنانين من أعضاء ومدرسي الجمعية، مبينة أن الجمعية تسعى إلى رفد الساحة الفنية التشكيلية السورية بجيل دارس ومتعلم من الفنانين الشباب ودعمهم للبقاء على الطريق الفني الصحيح.
المشاركة سناء نصرو قدمت لوحة بتقنية الالوان النافرة الأقرب للرويليف جسدت من خلالها أنثى ترقص بفستان بألوان زاهية، وجاءت مشاركة الشابة رولا فاتن عكاري خريجة المعهد التقاني للفنون التطبيقية قسم الخط العربي والزخرفة بعملين بتقنية الزيتي على قماش وعبرت عن سعادتها لعرض لوحتيها أمام الجمهور ضمن المهرجان.
أما الطفل ميار تلجة بعمر 9 سنوات فأوضح أنه شارك في المعرض بتشجيع من مدرسته الفنانة زمزم الحاج بهدف الاحتكاك مع المشاركين من مختلف الأعمار، مبيناً أنه استفاد من هذه المشاركة التي ستدفعه لتطوير موهبته.
الشابة روان بديرة من الصف الحادي عشر شاركت بلوحة واحدة بتقنية ألوان الإكريليك على قماش بهدف التعرف على نتاج زملائها الطلاب وبذات الوقت ليتمكن الجمهور من مشاهدة لوحتها وتقييم مستوى موهبتها.
بدوها الطفلة ألما عبد اللطيف من الصف السابع شاركت بعمل واحد جسدت من خلاله الطبيعة الصامتة بالألوان الخشبية، مبينة أن المشاركة أتاحت لها الاحتكاك بعدة شرائح عمرية في مجال الرسم وهذا يعطيها الخبرة والتشجيع للاستمرار والتطور.
وشارك الشاب فارس بيطار من الصف العاشر بلوحتين بتقنيات الألوان الخشبية والإكريليك والمائي، وأوضح أنه حاول تقديم رسائل توعوية غير مباشرة للمشاهد من خلال لوحتيه بالاعتماد على عناصر فنية متنوعة.
بدورها الشابة عفراء المحمد شاركت بلوحة واحدة بتقنية الرصاص والفحم وأشارت إلى أن المعرض مهم لتشجيع المواهب الشابة وتنمية قدراتها الفنية ضمن جو من المنافسة التحفيزية بين المشاركين.
الشابة سلام الحفار شاركت بعملين بتقنية ألوان الإكريليك وبأسلوب البوب ارت بموضوعين هما الموناليزا والجوكر، وعبرت عن سعادتها لإتاحة الجمعية الفرصة لها لعرض نتاجها أمام الجمهور في هذا المعرض.
وتستمر فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان بافتتاح معرض فردي للفنانة الشابة غنى السقا أميني بعنوان الطبيعة واللون يوم الأربعاء القادم بالإضافة إلى ورشة عمل فنية موجهة للأطفال.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخط العربی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط ورئيس الجامعة يفتتحان المعرض الفني للحرف اليدوية رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية
افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب نخبة من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة. حيث بدأت الفعاليات بإفتتاح المحافظ ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو (٦٠) عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.
وأعرب محافظ أسيوط عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي. وأبدى المحافظ إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.
ورحب رئيس جامعة أسيوط، بالوزير المحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها مشيراً إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية إن المعرض يسلط الضوء علي إعادة تدوير المخلفات الزراعية كمشاريع اقتصادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تحافظ بدورها على البيئة فضلًا عن الأهمية الاقتصادية الكبيرة عن طريق استخدام هذه المخلفات في خلق منتجات جديدة برؤية فنية وهو ما يدعم الصناعة المحلية والحرف اليدوية والصناعات الصغيرة.
وفى نهاية الفعالية تم تكريم كافة المشاركين بالأعمال الفنية خلال المعرض من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب تقديرًا لجهودهم في إثراء مجال التنمية المستدامة بأفكار ومشغولات فنية مستحدثة ومحلية الصنع.