تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التقارير التي تفيد بأن المسؤول الكبير في حركة "حماس" رائد سعد، قد تم اغتياله في نهاية هذا الأسبوع.

على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة "حماس" المتواجدين ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية

وفي مقابلة له ببرنامج "باتريوت" على القناة "14"، قال نتنياهو: "ربما نكون قد قمنا بالأمس بتصفية الرجل رقم 4 في "حماس"، ونحن نضربهم بشدة".

وعن السكان الذين تم إجلاؤهم، أوضح نتنياهو قائلا: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المخطوفين إلينا، لكننا
لسنا مستعدين للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يترك حماس سليمة".

وفي نفس الإطار، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" في وقت سابق من اليوم، أن الغموض لا يزال يلف مصير رئيس قسم العمليات في حركة "حماس" رائد سعد، الذي تتحدث تقارير متفرقة عن استهدافه في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة يوم أمس.

ونقلت "مكان" عن المتحدث العسكري الإسرائيلي "أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو أغارت على بنيتين إرهابيتين تستخدمان للأغراض العسكرية لحماس في مدينة غزة ومحيطها".

وأضاف أنه "سيعلن لاحقا عن مزيد من التفاصيل".

وقالت  "مكان" إن القيادي سعد يعتبر رقم 4 في تنظيم حركة "حماس" وله دور كبير في اتخاذ القرار على مستوى القيادة، وكان مستهدفا من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي "الموساد" منذ بداية الحرب وحتى قبلها. ويمتلك معلومات استخباراتية كبيرة، ويعرف بعمق مبنى شبكة الأنفاق، الجهاز الصاروخي والمواقع السرية التي تستخدمها "حماس".

وأمس السبت، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع "استشهاد 38 شخصا وفقدان 14 تحت الأنقاض وإصابة 50 آخرين بينهم من هم بحالة خطيرة، جراء قصف الاحتلال 4 أحياء في مدينة غزة هي مخيم الشاطئ وحي التفاح وحي الشجاعية وحي الزيتون".

المصدر: "واللا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب

توغلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل أحد أحياء مدينة غزة، الخميس، وأخبرت الفلسطينيين أثناء دخول الدبابات أن عليهم التحرك نحو الجنوب وقصفت مدينة رفح الجنوبية، فيما تقول إنها المراحل الأخيرة من عملية ضد مسلحي حركة حماس هناك.

وقال سكان حي الشجاعية في مدينة غزة إنهم تفاجأوا بالدبابات المتوغلة التي أطلقت النار بعد الظهر، وسط هجمات لطائرات مسيرة بعد القصف الليلة الماضية.

وصرح محمد جمال (25 عاما) وهو من سكان مدينة غزة لرويترز عبر تطبيق للدردشة "الوضع وكأنه الحرب بترجع من جديد، عدة غارات دمرت بيوت كتير في المنطقة وهزت المباني".

وذكرت قوات الدفاع المدني الفلسطينية إن هناك تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في الشجاعية لكن فرقها لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب الهجوم المستمر. ووردت أنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص هناك في القصف السابق، بينهم خمسة قتلوا في حي الصبرة.

يعاني السكان في غزة من ظروف إنسانية صعبة بسبب الحرب

وتتهم إسرائيل حماس بالاختباء بين المدنيين وتقول إنها تنصح النازحين بالابتعاد عن عملياتها ضد المسلحين.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي على منصة إكس "إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح...من أجل سلامتكم عليكم الإخلاء بشكل فوري جنوبا على شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية".

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحماس إن دبابات توغلت قبل الإعلان وإن الناس من الحي الشرقي كانوا يركضون باتجاه الغرب تحت إطلاق النار بينما أغلقت إسرائيل الطريق جنوبا. ولم يكن هناك تعليق فوري آخر من الجيش الإسرائيلي.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي نشبت بعد هجوم مباغت شنه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يقول موظفو إغاثة إن القطاع لا يزال معرضا لخطر المجاعة بشكل كبير، إذ يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف جمال "احنا بنتعرض لمجاعة في شمال غزة وبيتم اصطيادنا من الدبابات والطيارات بلا أي أمل في أي وقف للحرب".

وقال مسؤول بالقطاع الصحي إن وفاة طفلة أخرى في مستشفى كمال عدوان في وقت متأخر أمس الأربعاء رفع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف إلى 31 على الأقل، مضيفا أن الحرب تزيد من صعوبة تسجيل مثل هذه الحالات.

وتنفي إسرائيل اتهامات بأنها خلقت ظروف المجاعة وتلقي باللوم على وكالات الإغاثة في مشكلات التوزيع وتتهم حماس بالسيطرة على المساعدات وهي اتهامات تنفيها حماس.

وفي جنوب قطاع غزة، أظهرت لقطات من طائرات مسيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها بعد، عشرات المنازل المدمرة في أجزاء من رفح المتاخمة لمصر مع تدمير قرية السويدية الواقعة على الجانب الغربي من المدينة بالكامل.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا على النشاط العسكري الليلة الماضية بعد.

لم تفلح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رغم استمرار المفاوضات وسط ضغوط غربية متواصلة تسعى إلى إدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة.

يعاني سكان غزة من خطر الجوع

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء إنه ناقش مقترحاته لحكم غزة بعد الحرب، والتي ستشمل فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة، لكنه وصف العملية بأنها ستكون "طويلة ومعقدة".

وقال مسؤولون أميركيون كبار لغالانت، الذي كان يزور واشنطن، إن الولايات المتحدة ستستمر في تعليق إرسالها لشحنة من الذخيرة الثقيلة لإسرائيل لحين إتمام مباحثاتها في هذه المسألة. وعلقت الولايات المتحدة الشحنة في أوائل مايو بسبب مخاوف من أن تتسبب الأسلحة في مقتل المزيد من الفلسطينيين في غزة.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع فيما تقول إسرائيل إنه حتى يتسنى لها القضاء تماما على الحركة التي تدير غزة منذ 2007، فإنها لن تقبل إلا بوقف مؤقت للقتال.

وشنّ مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

الحرب في غزة دمرت البنى التحتية في القطاع

وقالت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى مقتل 37658 فلسطينيا، وخلفت القطاع الصغير المكتظ بالسكان في حالة خراب.

ولا تفرق إحصاءات وزارة الصحة في القطاع بين القتلى من المدنيين والمسلحين، لكن مسؤولين يقولون إن أغلب القتلى من المدنيين. وفقدت إسرائيل 314 جنديا في غزة وتقول إن ما لا يقل عن ثلث الفلسطينيين القتلى من المسلحين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • عميد بالجيش الإسرائيلي: حركة حماس ستظل موجودة
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في قطاع غزة لا يزال هدفًا بعيد المنال
  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تطالب المجتمع الدولي بمنع إسرائيل هدم منازل غزة