حراك 17 فبراير بمصراتة ينتقد إحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصدر حراك 17 فبراير في مدينة مصراتة بيانًا بشأن إحاطة ستيفاني خوري، نائبة رئيس البعثة الأممية بمجلس الأمن الدولي.
وصف البيان الإحاطة بأنها "مفرغة من كل ما هو متوقع لحل الأزمة في ليبيا"، مشيرًا إلى عدم تقديمها خارطة طريق واضحة لتجاوز الانسداد السياسي وعدم تسمية المعرقلين للعملية السياسية على مدى السنوات الماضية.
وأضاف البيان أن الانقسام السياسي والمؤسساتي قوض أمل الليبيين في وجود حكومة تسيطر على كامل التراب الليبي وتوحد مؤسسات الدولة.
إقرأ المزيدكما استهجن الحراك تعامل البعثة الأممية مع قضايا جوهرية مثل استمرار تدفق الأسلحة إلى ليبيا بالرغم من حظر مجلس الأمن.
وأكد الحراك على ضرورة وجود دعم دولي حقيقي لحل الأزمة في ليبيا، من خلال مساعدة الأطراف الليبية الرئيسية والمتمثلة في المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والأعلى للدولة، بالإضافة إلى إشراك القوى والأحزاب السياسية.
وحذر من استمرار الوضع الحالي، مما قد يؤدي إلى تحرك شعبي يطالب بإنهاء المعاناة وتجاوز الانسداد السياسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأمم المتحدة الجيش الليبي الحكومة الليبية انستغرام بنغازي تويتر خليفة حفتر طرابلس عبد الحميد الدبيبة غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي تؤكد رغبتها في تعزيز الشراكة مع ليبيا بشأن حوكمة الهجرة
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو إن بعثة الفنية التابعة للاتحاد والمعنية بحوكمة الهجرة المتوافقة مع حقوق الإنسان وإدارة الحدود قد بدأت زيارتها الثانية إلى ليبيا اليوم، وذلك بعد اجتماع تنسيقي مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين.
وأضاف نيكولا أورلاندو أن البعثة عقدت “اجتماعات بناءة” في طرابلس مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، حيث ناقشت بدائل الاحتجاز وخاصة للأطفال والأفراد المستضعفين.
كما ناقشت بعثة الاتحاد الأوروبي الفنية -بحسب أورلاندو- تسهيل عودة المهاجرين طوعيا، وتحسين ظروف المهاجرين واللاجئين، بما في ذلك المحتجزين، وتعزيز إمكانية وصول الجهات الفاعلة التابعة للأمم المتحدة إلى مراكز الاحتجاز ونقاط الإنزال.
وركزت البعثة على تعزيز الدعم لإدارة الحدود الإنسانية والقدرات المتوافقة مع حقوق الإنسان فيما يتعلق بإنقاذ الأرواح في البحر وفي الصحراء، ومكافحة تهريب البشر والاتجار بهم بشكل مشترك، وتحسين حوكمة العمالة المهاجرة.
وأشار نورلاندو إلى أن البعثة أحاطت علما بالتقدم المحرز وإلى حسن النية في تعزيز الشراكة مع ليبيا، مشددة على توقعات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك منتدى الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط المقبل والمزمع عقده في طرابلس.
المصدر: بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
الاتحاد الأوروبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0