سميحة أيوب: أرفض المشاركة بمشهد في عمل فني حتى لو كان جيدًا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت الفنانة سميحة أيوب، أن "الشلليلة والمحسوبية" ليست موجودة في الوسط الفني، والفن يفرض نفسه على الجميع، ومريت بعدة تجارب صعبة خلال بداية مشواري الفني.
تصريحات سميحة أيوب
وتابعت سميحة أيوب، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل"، مع الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية "صدى البلد2"،:"مريت بعدة تجارب صعبة وكنت مصممة أني مبصش ورايا حتى لا أتعثر، والعمل الجيد به أيضا هجوم، واللي بيضايق الفاشلين العمل الجيد ولذلك كنت بتقدم في مشواري".
وأشارت سميحة أيوب، إلى أن مقياس نجاح الأعمال بالإيرادات عبارة عن تجارة فنية، وغيرت إسمي مرتين في أعمالي الفنية بسبب خوفي من أهلي، معقبة:"كانت المخوخ مقفولة وقتها بس هما سكتوا دلوقتي".
وأضافت "أيوب"، أنها قدمت فيلم "تيتة رهيبة"، بسبب قصته وسعيدة للغاية به، وهناك جيش كبير من الأطفال يحبونني بسبب ذلك العمل.
وأختتمت سميحة أيوب حديثها، أنها ترفض تقديم مشهد واحد في عمل فني حتى لو كان مهما، كونها قدمت الكثير من الأعمال ولها اسم كبير في عالم الفن، ولا تحب أن تكون موجودة لمجرد الظهور.
مواعيد برنامج تفاصيل
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
تكريم سميحة أيوب
يذكر أن أقامت دار الأوبرا حفلًا خاصًا، مساء يوم الأربعاء 5 يونيو الماضي؛ لتكريم الفنانة سميحة أيوب عن مجمل أعمالها الفنية.
واحتفلت دار الأوبرا بالفنانة سميحة أيوب، واستلمت درع التكريم من “لمياء زايد” رئيس دار الأوبرا، في حضور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وخالد جلال وإيهاب فهمي وأيمن الشيوي ورشوان توفيق وسميرة عبد العزيز.
وخلال حفل التكريم، تحدث الفنان أشرف زكي عن سميحة أيوب، أنها تاريخ مصر، ورمز من رموز الفن فى العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب برنامج تفاصيل تكريم سميحة أيوب سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تدين مجموعة NSO الإسرائيلية بسبب اختراق واتساب
حكمت قاضية فيدرالية أمريكية لصالح شركة ميتا بلاتفورمز (META.O) المالكة لتطبيق واتساب، في دعوى قضائية ضد مجموعة NSO الإسرائيلية، التي تم اتهامها باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس تُستخدم في عمليات مراقبة غير قانونية.
إدانة NSO بانتهاك القوانين
قضت القاضية فيليس هاميلتون، بمحكمة كاليفورنيا الجزئية، بإدانة NSO بارتكاب اختراقات وانتهاكات لعقود واتساب، مؤكدة أن المجموعة تتحمل المسؤولية عن هذه الأفعال. وأوضحت القاضية أن القضية ستتوجه إلى مرحلة المحاكمة لتحديد حجم الأضرار فقط.
ورغم صدور الحكم، لم تُعلق NSO على الفور بشأن القضية.
ردود أفعال واتساب
وصف ويل كاثكارت، رئيس واتساب، الحكم بأنه انتصار للخصوصية. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي:
"لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نؤمن بشدة بأن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو التهرب من المساءلة عن أفعالها غير القانونية."
وأضاف: "على شركات المراقبة أن تعلم أن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه."
وأكد متحدث باسم واتساب أن الشركة فخورة بموقفها ضد NSO، مشيرًا إلى أن التطبيق سيواصل جهوده لحماية اتصالات المستخدمين الخاصة.
ترحيب من خبراء الأمن السيبراني
اعتبر جون سكوت-رايلتون، باحث بارز في Citizen Lab، وهو مركز مراقبة الإنترنت الذي كشف عن برنامج التجسس Pegasus لأول مرة في عام 2016، أن هذا الحكم يمثل قرارًا تاريخيًا له تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس.
وقال: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها خلف ادعاء أن أي استخدام لأدواتهم من قبل العملاء ليس مسؤوليتهم. لكن الحكم اليوم يجعل من الواضح أن NSO مسؤولة عن انتهاك العديد من القوانين."
خلفية الدعوى القضائية
رفعت واتساب دعوى قضائية ضد NSO في عام 2019، مطالبة بإصدار أمر قضائي وتعويضات مالية.
وأوضحت الشركة أن NSO قامت باختراق خوادم واتساب دون إذن لتثبيت برنامج Pegasus على أجهزة المستخدمين، مما أدى إلى مراقبة 1400 شخص، بما في ذلك صحفيون ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضون.
حجج NSO والردود القانونية
زعمت NSO أن برنامج Pegasus يُستخدم لمساعدة وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجرائم وحماية الأمن القومي.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا مصممة لاعتقال الإرهابيين والمجرمين الخطرين.
لكن محاكم أميركية رفضت منح NSO حصانة قانونية بناءً على مزاعمها، مؤكدة أن بيع وترخيص برنامج Pegasus لا يعفيها من المسؤولية القانونية بموجب قانون الحصانة السيادية الأجنبية.
دلالات الحكم
يُعد هذا الحكم علامة فارقة في مجال الخصوصية والأمن السيبراني، حيث يُظهر أن شركات التجسس ليست فوق القانون، مما يضع ضغوطًا إضافية على صناعة برامج التجسس حول العالم لضمان التزامها بالقوانين الدولية.