جزائريتان تقتحمان الزراعة البيئية بمزرعة تعليمية تنظم أنشطة للأطفال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تنشغل ابتسام محتوت وأميرة مسوس طوال النهار في حقلهما، فتتفحصان محصولهما الأخير من الفراولة والطماطم والبصل في مزرعتهما البيئية التي تشكل مشروعا غير مألوف بالقطاع الزراعي، في الجزائر، الذي يسيطر عليه الرجال إلى حد كبير.
تقول أميرة (28 عاما) باعتزاز حاملة حزمة شمندر (بنجر) استخرجت للتو من الأرض "بمجرد أن أكون في الأرض، أكون سعيدة.
بعد حصول كل منهما على درجة الماجستير في التنوع البيولوجي والبيئة النباتية من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، تركت الصديقتان العاصمة للعودة إلى الأرض والشروع في زراعة تحترم دورات الطبيعة دون اللجوء إلى المبيدات الحشرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لتأهيل الشباب.. من مكب نفايات إلى أول مدرسة للبستنة بالمغربlist 2 of 2أزهار الـ"ساكورا".. قصة عشق يابانية تجتذب السياحend of listوذكرت صحيفة "أوريزون" المحلية أن النساء كن يمثلن 4% فقط من المسجلين في غرفة الزراعة بمحافظة تيبازة التي تتبع لها مزرعة بيو سفير، في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتؤكد أميرة "في البداية، كانت فكرة الاندماج في بيئة ذكورية مخيفة بعض الشيء" لكن المزارعين "سعداء برؤية نساء متعلمات على الأرض، يأخذون الوقت لشرح الأمور لنا، وهذا يزيد من قيمة عملهم".
وتوضح المزارعة الشابة التي تلقت تدريبا من جمعية "تربة" المروجة للزراعة البيئية "بدأنا بميزانية صغيرة، 60 ألف دينار جزائري (حوالي 410 يوروهات) فقط لشراء أدواتنا الأساسية".
وتقول ابتسام (29 عاما) "لقد تعلمنا كيف نغرس ونبذر ونحرث التربة".
وباتت الشريكتان الآن توظفان عاملا زراعيا بدوام كامل، و8 عمال موسميين في فترة الحصاد بأرضهما ومساحتها 1300 متر مربع.
ويعتمد نجاح الشابتين أيضاً على إستراتيجية تجارية مبتكرة تجمع بين وسائل التواصل الاجتماعي والقرب الجغرافي من المستهلك.
فهما تعرضان أسبوعيا على حسابهما على إنستغرام سلة من الفواكه والخضراوات التي يمكن للمهتمين حجزها عبر تطبيق واتساب، ثم استلامها صباح الجمعة أول يوم من عطلة نهاية الأسبوع، في مزرعة تعليمية في زرالدة، على بعد بضعة كيلومترات من حقولهما.
وتؤكد المتقاعدة فاطمة الزهراء (72 عاماً) وهي زبونة وفية لابتسام وأميرة "من وقت لآخر، نريد أن نأكل شيئاً صحياً. وعلاوة على ذلك، اكتشفت أن هناك مبيعات للمشتركين، ووجدت أن هاتين الفتاتين لطيفتان جداً، وأردت أن أشجعهما".
وتبيع المزارعتان كل أسبوع 10 إلى 30 سلة تحتوي ما تجود به الطبيعة كل فصل، وغالباً ما تكون متنوعة أكثر عندما يكون الطقس جميلا مقارنة بموسمي الخريف أو الشتاء.
وإلى جانب سوق المزارعين كل جمعة حيث يأتي آخرون أيضاً لتقديم منتجاتهم، تعد المزرعة التعليمية بزرالدة أيضاً مساحة للقاء حيث يتم تنظيم دروس الطهي والأنشطة الفنية وزيارات للأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعليمية جنوب الباطنة تحقِّق دوري الفتيات لكرة القدم
حققت تعليمية جنوب الباطنة المركز الأول في دوري كرة القدم للفتيات بعد الفوز في المباراة النهائية على تعليمية شمال الباطنة بهدف نظيف، وحصلت تعليمية الظاهرة على المركز الثالث بالفوز على تعليمية البريمي بثلاثة أهداف نظيفة.
وبعد نهاية المباراة أقيم حفل التكريم تحت رعاية المكرمة الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية عضوة مجلس الدولة، و حصلت اللاعبة جنى البكارية من تعليمية جنوب الباطنة على جائزة الهداف برصيد (٧) أهداف، وحصلت اللاعبة فجر المقبالية من تعليمية شمال الباطنة على جائزة أفضل لاعبة في البطولة، بينما نالت غصون السعيدية على جائزة أفضل حارسة بالبطولة.
الجدير بالذكر، أن البطولة أقيمت بتنظيم من الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع الاتحاد العُماني لكرة القدم بمشاركة (٦) مديريات تعليمية وهي جنوب الباطنة وشمال الباطنة وظفار والبريمي والظاهرة والوسطى.