رئيس جامعة الملك خالد المكلف يشهد حفل المعايدة السنوي لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
هنّأ رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، نيابة عن منسوبي الجامعة، القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم الحج للعام 1445هـ، مشيدًا بجهود المملكة في تنظيمه.
جاء ذلك خلال حفل المعايدة السنوي الذي نظمته الجامعة، ممثلة في الإدارة العامة للاتصال المؤسسي، اليوم الأحد، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء، بحضور وكلاء الجامعة وعمدائها ومنسوبيها.
كما أشاد "ابن دعجم" بجهود المملكة في تسخير كل الإمكانات والخدمات وتكامل الجهود وتضافرها بين القطاعات الأمنية والفرق الإسعافية والكشفية والصحية والتنظيمية المشاركة في موسم الحج؛ ليؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم في خشوع وطمأنينة ويسر وسهولة.
وعبّر الدكتور "ابن دعجم" عن اعتزازه بالجهود المبذولة من مختلف القطاعات المشاركة، التي ترجمت توجيهات القيادة لتيسير رحلة ضيوف الرحمن وإنجاح موسم حج هذا العام، بتقديم أفضل وأجود الخدمات وفق أحدث التقنيات.
وأوضح أن ذلك عكس تميز المملكة في إدارة الحشود وتوفير الخدمات لضيوف بيت الله، سائلًا الله، عز وجلّ، أنْ يتقبّل من الحجاج فريضتهم، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي عهده الأمين، وأنْ يعيد هذه المناسبة العظيمة على الوطن وهو يرفل في ثوب العزة والرفعة والتمكين، ويديم عليه الأمن والأمان والتقدُّم والرخاء.
كما هنّأ الدكتور "ابن دعجم" أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعيًا لهما بدوام الصحة والعافية، ولعسير بالمزيد من التقدم والازدهار، مثمنًا جهود أمير المنطقة ورئيس هيئة تطويرها في تقديم كامل الدعم للجامعة.
كذلك أشاد الدكتور "ابن دعجم" بجهود الطلبة المتطوعين من مختلف كليات الجامعة الذين شاركوا في خدمة الحجاج في موسم حج هذا العام، تحت إشراف الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية بالجامعة.
وأشاد بروح العطاء التي أظهرها هؤلاء الطلاب في أداء مهامهم الإنسانية والخدمية، مؤكدًا أن هذه المشاركات تأتي تعزيزًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع وتعميق قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية بين طلابها.
فيما أشاد الدكتور "ابن دعجم" بحفل التخرج السادس والعشرين، الذي يعد محطة مهمة في مسيرة الجامعة؛ حيث تخريج دفعة جديدة من الطلاب والطالبات الذين استكملوا متطلبات تخرجهم بنجاح.
وأعرب عن فخره بجهود الهيئة التعليمية والإدارية في الجامعة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل بجدية لتحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية والعلمية.
وفي حديثه عن الفصل الصيفي أشار الدكتور "ابن دعجم" إلى أن الجامعة استقبلت أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، بينهم العديد من الطلاب الزائرين من جامعات مختلفة، ضمن التزام الجامعة بتوفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة.
ووجه عمداء الكليات بتوجيه الطلاب إلى الجدية والانضباط في الدراسة؛ لتحقيق أفضل النتائج والاستفادة القصوى من البرامج التعليمية المتاحة.
وتطرّق الدكتور "ابن دعجم" إلى الخطة الزمنية لقبول العام الجامعي 1446هـ، ومسارات القبول، مشيرًا إلى أن جامعة الملك خالد تقدم مجموعة واسعة من البرامج في الدراسات العليا والبكالوريوس والدبلوم، بالإضافة إلى برامج التجسير المدفوعة والتجسير التكميلي غير المدفوع لطلاب الكليات التطبيقية بالجامعة، مؤكدًا أن هذه البرامج تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز فرص التعليم والتطوير المهني للطلاب.
وفي ختام الحفل كرم رئيس جامعة الملك خالد المكلف، فريق التصنيفات الدولية؛ تقديرًا لدورهم البارز في تحقيق مراكز عالمية متميزة.
وأثنى على إسهاماتهم الفاعلة التي عزّزت مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية المرموقة، وهو ما يعكس الجهود المستمرّة التي تبذلها الجامعة لتطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز مكانتها البحثية وفق أعلى المعايير العالمية، معربًا عن فخره بالفريق وجميع منسوبي الجامعة، ومشددًا على أهمية مواصلة العمل الجادّ لتحقيق المزيد من التميز.
وبالتزامن مع الحفل الرئيس الذي نظّمته الجامعة بالمدينة الجامعية بالفرعاء، احتفل فرع الجامعة بتهامة بعيد الأضحى المبارك.
حضر الاحتفالَ مستشارُ رئيس الجامعة المشرف العام على كليات الجامعة بتهامة الدكتور أحمد عاطف الشهري، كما شهد الشطرُ النسائي احتفالًا مماثلًا بهذه المناسبة بالمجمع الأكاديمي بقريقر، بحضور مستشارة رئيس الجامعة لشؤون مجمعات دراسة الطالبات الدكتور خلود أبوملحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين جامعة الملك خالد عيد الأضحى المبارك جامعة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد التوقيع على خطابات المنحة الكورية لتعزيز القدرات التعليمية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع «تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية»، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير كوريا لدى مصر، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا يسهم في تحقيق التنمية المستدامةوعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية تأتي استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار كوريا لمصر كشريك استراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، التي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية؛ إذ تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وجرى افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
وضع خطة رئيسية لاستدامة وتشغيل الجامعةواستطردت أن المرحلة الثانية تستهدف تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل الميكاترونكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأوتوترونيكس، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.