مراقب الملاحة بقناة السويس يوضح أهمية القناة الجديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الربان هلال يحيى، مراقب الملاحة بقناة السويس، إن دخل قناة السويس في العام المالي 2022-2023 وصل إلى 9.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه لولا حفر قناة السويس الجديدة لما تحقق هذا الدخل.
أخبار متعلقة
رئيس هيئة قناة السويس: استمرار أعمال انتشال القاطرة «فهد» بواسطة الرافعة «إنقاذ»
قناة السويس تعلن بدء انتشال القاطرة الغارقة عقب عبور آخر سفن قافلة الجنوب
المكتب الفني لهيئة قناة السويس: قرار الرئيس بحفر القناة الجديدة أحدث طفرة كبيرة
وأضاف يحيى، خلال حواره مع قناة فضائية «إكسترا نيوز» أنه تم تكريك 72 ألف كيلو، 60 كيلو في الملاح، و35 ألفًا على الناشف، وكل ذلك خلال سنة واحدة، مواصلا:»مشغلو السفن كانوا يقفون هنا في القناة 20 ساعة تقريبا، وكانت هذه المدة وقتا ضائعا ووقودا مستهلكا، وبالتالي، فقد أصبحوا سعداء بالقناة الجديدة بسبب التوفير في الوقت والوقود وغيرها، بعدما انخفضت هذه المدة إلى 11 ساعة تقريبا».
وتابع: «منذ عام ونصف تقريبا، بدأنا في تطوير القطاع الجنوبي بداية من محطة كبريت حتى مدخل القناة عند الكيلو 162، والقطاع الجنوبي يعيبه قوة التيار بحيث يصل إلى 4.5 و5 عقدة كما أنه التيار فيه متغير كل 6 ساعات، بالإضافة إلى ذلك، فإن تربته صلبة وبها جرانيت وحاولنا توسيعه لمنح الفرصة للمراكب حتى إذا استدارت لا يتسبب هذا الأمر في مشكلة».
وواصل، أن القناة استطاعت أن تحقق بنجاح تكلفة القناة وزيادة «من زمان»، كما جرى استقدام أعدادًا جديدة من السفن ونوعيات لم تكن تمر في السابق، لافتًا إلى إمكانية عبور سفن الحاويات الكبيرة، بغاطس يصل إلى 56 قدمًا كحد أقصى.
اهميه قناه السويس الجديده ارتفاع ايرادات قناه السويس اقتصاديات قناه السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.
وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.