شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، تسليم 2 طن لحوم من مشروع صكوك الأضاحي والإطعام لتوزيعها على ٢٠٠٠ اسرة من  الأسر الأولى بالرعاية بمراكز ومدن المحافظة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى للتخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، جاء ذلك بحضور الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الاوقاف، احمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.

 

وثمن محافظ الغربية الدور البارز الذي تقوم به وزارة الاوقاف بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في مشروع صكوك الأضاحي والإطعام ومساهمته في توفير الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية، وإدخال السعادة في نفوس المواطنين وايصال المساعدات، للمستحقين في القري والمراكز.

 

واشاد رحمي باللحوم مؤكدا على  أن لحوم أضاحي الأوقاف من أجود أنواع اللحوم التي يتم توزيعها على الأسر المستحقة.

 

وأكد محافظ الغربية، أنه سيتم ايصال لحوم الأضاحي، بالتنسيق بين مديرتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي والوحدات المحلية، لضمان وصولها للمستحقين من خلال قاعدة البيانات الدقيقة المسجلة، لدى التضامن الاجتماعي بالأسر الأولى بالرعاية للتخفيف عليهم، مشددًا على سرعة توزيع اللحوم وايصالها إلى المواطنين، وذلك في إطار رئيس الجمهورية بتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري من الأسر الأولى بالرعاية.

 

وأشار محافظ الغربية، إلى أن دفعة لحوم صكوك الأضاحي والتي تم استلامها اليوم تعد ضمن سلسلة من الدفعات، التي سيتم استلامها وتوزيعها بالتعاون مع وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي على الأسر الأولى بالرعاية، لتوسيع دائرة النفع على المواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ الغربية صكوك توزيع لحوم الأسر الأولى بالرعاية

إقرأ أيضاً:

«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية

شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.

وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف

وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿‌وَمِنْ ‌آيَاتِهِ ‌أَنْ ‌خَلَقَ ‌لَكُمْ ‌مِنْ ‌أَنْفُسِكُمْ ‌أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا ‌النَّاسُ ‌إِنَّا ‌خَلَقْنَاكُمْ ‌مِنْ ‌ذَكَرٍ ‌وَأُنْثَى ‌وَجَعَلْنَاكُمْ ‌شُعُوبًا ‌وَقَبَائِلَ ‌لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،

واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.

وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة  وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي 
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر  والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق  هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة أطفال مصر الرقمية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة «أطفال مصر الرقمية»
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • «تضامن كفر الشيخ»: توزيع 10 آلاف وجبة ساخنة على الأسر الأولى بالرعاية
  • وزيرة التضامن ومحافظ الشرقية يشهدان إحتفالية " يدوم الفرح" لتجهيز 250 عروسة الأولى بالرعاية
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات قوافل حياة كريمة بقرية نجع الدير
  • تضامن قنا تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على المستحقين
  • قنا تتسلم دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
  • متى يتم إيقاف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين بالضمان الاجتماعي؟
  • محافظ قنا يشهد افتتاح دورة تدريبية لتطوير مهارات العاملين بديوان المحافظة