الأنبا فام يشهد لقاء لمتحدي الإعاقة بإيبارشية شرق المنيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى الأنبا فام أسقف إيبارشية شرق المنيا، القداس الإلهي، في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بالمنيا الجديدة، وعقب صلوات القداس شهد لقاء متحدي الإعاقة من مخدومين وخدام على مستوى الإيبارشية.
اشتمل اللقاء على عدد من الفقرات التي قدمها متحدو الإعاقات المختلفة، التي أظهرت مواهبهم وقدراتهم، وبثت روح الفرح في قلوب الجميع، ومن جانبه أعرب نيافته عن مدى سعادته وفرحه بوجوده في وسطهم.
شارك في الصلوات واللقاء عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا فام القداس الألهي متحدي الإعاقة روح الفرح كهنة خورس الشمامسة
إقرأ أيضاً:
تذكار رحيل القديس الأنبا صرابامون أبو طرحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 6 أبريل 2025، بتذكار رحيل القديس الأنبا صرابامون أبو طرحة، أسقف المنوفية، والذي يعد من أبرز الشخصيات الكنسية في القرن التاسع عشر.
القديس الأنبا صرابامون ولد في إحدى القرى القبطية في محافظة الشرقية، واهتم منذ طفولته بالروحانيات، حيث أظهر تقوى وعبادة مميزة، وكان معروفًا بقدرته على الشفاء وصناعة المعجزات. في وقت لاحق، تم رسامته أسقفًا للمنوفية بواسطة البابا بطرس الجاولي، وكان له دور بارز في الحياة الرعوية، حيث اشتهر بتركيزه على الروحانيات والتعليم المسيحي، بالإضافة إلى اهتمامه الشديد بالفقراء والمحتاجين.
وكان القديس الأنبا صرابامون معروفًا بمعجزاته الكثيرة، ومنها معجزة شفاء الطفل يواقيم الذي كان قد توفي وعاد للحياة بعد صلاة القديس عليه، مما جعل اسمه يُذكر بين المؤمنين كمثال حي للقداسة والإيمان العميق. كما تميز بقدرته على إخراج الأرواح الشريرة من المرضى، وكان يُحسن إلى الناس دون أن يطلب منهم مكافأة.
خدمته الأسقفية كانت مليئة بالعمل الدؤوب، حيث كان يعيش حياة بسيطة جدًا، ينام على الأرض ويقضي الليل في الصلاة. كانت محبته للجميع واضحة في تعامله مع الفقراء، وكان دائمًا يحرص على مساعدتهم بشكل خفي دون الإعلان عن أفعاله.
الكنيسة اليوم تتذكر هذا القديس العظيم، وتحتفل بذكراه لما قدمه من خدمات جليلة للكنيسة، حيث يعتبر من أساقفة الكنيسة الذين تركوا بصمة روحية كبيرة في تاريخ مصر.
يذكر أن الأنبا صرابامون أبو طرحة توفي عن عمر طويل، تاركًا خلفه سيرته العطرة ومعجزاته التي لا تزال تُذكر في الكنيسة حتى اليوم.