أهمية وفوائد استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في التربية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي (AI) يمثل تقنية متقدمة تحمل معها الكثير من الفرص والتحديات في مجالات متعددة، بما في ذلك التربية والتعليم. يعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية خطوة ضرورية ومبتكرة تجاه تحسين نوعية التعليم وتوفير بيئات تعليمية أكثر تفاعلًا وفعالية. سأسلط الضوء في هذا المقال على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية والفوائد التي يمكن أن تعود على الطلاب والمعلمين على حد سواء.
1. **تخصيص التعليم**: يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص التعليم وفقًا لاحتياجات كل طالب بشكل فردي. يتيح ذلك للمعلمين والمدرسين إمكانية تقديم موارد تعليمية ملائمة ومناسبة تمامًا لمستوى كل طالب.
2. **تحسين تجربة التعلم**: من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تحليل البيانات والتعلم الآلي، يمكن تحسين تجربة التعلم بتقديم مراجعات دورية وملاحظات فورية للطلاب، مما يساعدهم على تحسين أدائهم وفهمهم بشكل أفضل.
3. **دعم المعلمين والمدرسين**: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في إدارة الفصول الدراسية بشكل أكثر كفاءة من خلال توفير أدوات للتخطيط والتقييم التي تقلل من الأعباء الإدارية وتسمح لهم بالتركيز على تعليم الطلاب.
فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية:1. **تعلم متكامل ومستدام**: يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز تجربة التعلم من خلال إنشاء بيئات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب التفاعل بشكل أكبر مع المحتوى التعليمي وتعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
2. **تحسين الأداء الأكاديمي**: باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن رصد أداء الطلاب وتحليل بياناتهم لتقديم توصيات دقيقة تساعدهم على تحسين أدائهم الأكاديمي وتحقيق النجاح في التعلم.
3. **تعزيز التفاعل الاجتماعي**: يسهم استخدام التقنيات الذكية في التعليم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين، وبين الطلاب أنفسهم، من خلال منصات التعلم الجماعي والمشاريع التعاونية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
في الختام، يظهر استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية كأداة قوية لتحسين جودة التعليم وتمكين الطلاب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. إنه يمثل استثمارًا ضروريًا في مستقبل التعليم لجعله أكثر شمولية وفعالية في مواكبة تطورات العصر الرقمي.
وتقدم لكم (بوابة الفجر الإلكترونية)، تغطية مستمرة حيث يتابع فريقنا الأحداث في كل الأقسام على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، كما تعمل بوابة الفجر الإلكترونية خاصة الفسم الرياضي بمتابعة مستمرة لجميع الدوريات العالمية مثل:الدوري الإنجليزي،الدوري المصري،دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال إفريقيا، دوري أبطال أسيا، كما يتابع فريق العمل العربي والدولي على متابعة الأحداث لحظة بلحظة على مدار اليوم والساعة،يرصد الفريق المختص كافة المعلوةمات الطبية الهامة التي يبحث عنها المتابع، كما يوفر كافة الموضوعات الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار اللحوم أسعار الدولار أسعار اليورو أسعار العملات أخبار الرياضة الدوري الإنجليزي الدوري المصري دوري أبطال أوروبا دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أسيا الذكاء الاصطناعي AI الذكاء الاصطناعي التربية أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي التربية والذكاء الاصطناعي التعليم الفجر بوابة الفجر استخدام الذکاء الاصطناعی فی التربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
فتاوى وأحكام| حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين.. وتكرار السورة نفسها بعد الفاتحة في الصلاة.. وما الحكمة من سؤال الله الملائكة عن عباده؟
فتاوى أحكام
حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين
حكم تكرار السورة نفسها بعد الفاتحة في الصلاة
ما الحكمة من سؤال الله الملائكة عن عباده؟
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى يتساءل عنها عدد من المسلمين نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر مقوعها الرسمي مضمونة:"ما هو حكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الموظفين في بيئة العمل؟ وهل يجوز أن يمتد ذلك إلى تتبع خصوصياتهم خارج نطاق الوظيفة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل إن كان لمتابعة إنجاز المهام، وضبط أوقات الدوام، وحماية البيانات، ونحو ذلك من الأغراض المشروعة، فلا حرج في ذلك شرعًا إذا روعي فيه أن يكون مقصورًا على نطاق العمل، وفي حدود الضوابط التي تنظمها القوانين واللوائح المعمول بها.
وأمَّا استخدامها في غير ذلك من نحو تتبع الحياة الخاصة للموظفين وتتبع عوراتهم، أو مراقبة ما لا يتعلق بالعمل، أو جمع بياناتهم واستغلالها خارج ما تسمح به اللوائح والقوانين -فإن ذلك يكون مُحرَّمًا شرعًا، ومُجرَّمًا قانونًا.
والذكاء الاصطناعي من أبرز ما وصل إليه الإنسان في ميدان الابتكار والتطوير التكنولوجي، وهو ثمرةٌ من ثمار العقل الذي أودعه الله فيه، وتسخيرٌ من تسخيرات الله تعالى لعباده، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: 29]، وقال جل شأنه: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾ [الجاثية: 13].
وتُعدُّ تقنيات الذكاء الاصطناعي أداةً نافعةً في خدمة الإنسان وتيسير شؤونه، متى استُعملت في الخير، وضُبطت بضوابط الشرع الحنيف.
وبالنظر إلى الحكم الشرعي لاستعمال هذه التقنيات، فإنَّ الأصل في استخدام الذكاء الاصطناعي هو الإباحة، ما لم يندرج في صورةٍ مُحرَّمةٍ شرعًا، وذلك عملًا بالقاعدة الفقهية المقررة أن "الأصل في الأشياء الإباحة".
قال العلامة شيخي زاده في "مجمع الأنهر" (3/ 568، ط. دار إحياء التراث العربي): [واعلم أنَّ الأصل في الأشياءِ كلِّها سوى الفروج الإباحة] اهـ.
وقال الإمام الزُّرقَاني في "شرح مختصر خليل وحاشية البناني" (1/ 320، ط. دار الكتب العلمية): [الأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت النهي] اهـ. وينظر: "الأشباه والنظائر" للإمام الحافظ السُّيُوطي (ص: 60، ط. دار الكتب العلمية)، و"مطالب أولي النهى" للعلامة الرُّحَيبَاني (6/ 218، ط. المكتب الإسلامي).
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الركن الأساسي في القراءة داخل الصلاة هو سورة الفاتحة، فهي القدر الواجب الذي لا تصح الصلاة بدونه، وما يُقرأ بعدها من القرآن الكريم يُعد من السنن والتطوعات التي يُثاب عليها المصلي، لكنها ليست شرطًا لصحة الصلاة.
وأضاف أن من اقتصر في صلاته على قراءة الفاتحة فقط، فصلاته صحيحة تمامًا، غير أنه يكون قد حرم نفسه من فضل وثواب عظيم يمكن تحصيله بقراءة ما تيسر من كتاب الله بعد الفاتحة.
وفي هذا السياق، أوضحت أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن جمهور العلماء من المذاهب الحنفية والشافعية والحنابلة أجازوا تكرار السورة نفسها في الركعتين، أي أن يقرأ المصلي نفس السورة في الركعة الأولى والثانية دون حرج، مستشهدين بما رواه معاذ بن عبد الله الجهني، عن رجل من جهينة أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في صلاة الصبح سورة "إذا زلزلت الأرض" في الركعتين كلتيهما، وقال الراوي: "فلا أدري أنسي رسول الله ﷺ أم قرأها عمداً"، وهو حديث أخرجه أبو داود في سننه.
وبيّنت دار الإفتاء أن المالكية خالفوا الجمهور في هذه المسألة، إذ رأوا أن تكرار السورة في الركعتين مكروه، واعتبر بعضهم أنه "خلاف الأولى"، أي أنه لا يُمنع لكنه يُستحب تركه، مراعاة للتنوع في القراءة والاتباع لهدي النبي ﷺ في صلاته.
ومن ناحية أخرى، تناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا حول جواز الاكتفاء بآية واحدة بعد الفاتحة، فأوضح في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن الشافعية يرون الجواز حتى ولو ببعض آية واحدة، مستدلًا بأن القراءة بعد الفاتحة سنة وليست فرضًا، فيجوز للإمام أو المصلي أن يقرأ سطرًا أو سطرين فقط من آية طويلة كسورة البقرة، وتصح صلاته بلا إشكال.
واستشهد الدكتور علي جمعة بقصة قديمة عن رجل كان يُعرف باسم حبّ الرمان، وكان يصلي صلاة الضحى مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة قوله تعالى: "مُدْهَامَّتَانِ"، ثم يركع، مؤكدًا أن صلاته كانت صحيحة شرعًا لأن المقصود بالقراءة تحقق ولو بآية قصيرة، ما دام المصلي قد أدى الفاتحة أولًا.
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من إحدى المتصلات تقول فيه: "في حديث بيقول إن الملائكة بتنزل في الفجر والعصر، وربنا بيسألهم عن اللي بيصلوا، فهل ربنا يحتاج إنه يسألهم عز وجل؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله سبحانه وتعالى لا يسأل الملائكة عن عباده لحاجة إلى علمٍ، فهو العليم بكل شيء، وإنما يسألهم وهو عالمٌ بهم جل جلاله.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السؤال هنا لإظهار فضل العباد المطيعين أمام الملائكة، ولتعلم الملائكة أن في الأرض من يعبد الله رغم ما فيها من شهوات وفتن، فيباهي الله بهم ملائكته.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مثل هذا السؤال الإلهي يكون إظهارًا لمقام الطائعين واجتهادهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى: "إن الله يباهي ملائكته بأهل الذكر وأهل الطاعة".
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "فالله تعالى لا يسأل عن جهل، وإنما لحكمة عظيمة، وهي بيان مكانة الراكعين الساجدين الذين يثبتون على الطاعة رغم مشاغل الدنيا، فيقول سبحانه لملائكته: انظروا إلى عبادي".