مفتي داغستان يكشف أهداف منفذي هجومي محج قلعة وديربنت اليوم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال مفتي داغستان أحمد عبد الله الأحد إن حالة الطوارئ في محج قلعة وديربنت هي لدرء محاولة المتطرفين تحريض الداغستانيين بعضهم ضد بعض وحرق الجسور بين الأديان، لكنهم لن ينجحوا.
إقرأ المزيد مقتل كاهن كنيسة أرثوذكسية وأفراد من الشرطة نتيجة لهجمات إرهابية في داغستان وكتب مفتي الجمهورية أحمد عبد الله على قناة "تيليغرام": "وقعت هذه الهجمات في أيام الخدمات الكنسية وقبل ذلك في كنائس أخرى في القوقاز، يريد الراديكاليون المتطرفون تحريضنا وتأليبنا بعضنا على بعض بكل الطرق الممكنة بهدف حرق الجسور بين الأديان، ونؤكد أنهم لن ينجحوا بذلك".
وأضاف أن داغستان حافظت بأمانة على تقاليد السلام منذ القدم حيث لم ولن يحدث أن يهاجم المسلمون ممثلي ومعتنقي الديانات الأخرى.
وتابع: "بلدنا الآن يعيش عملية عسكرية خاصة وأي محاولة من هذا القبيل هي من تعطش أعدائنا لإثارة الحرب باستخدام أي أساليب غير شريفة، ونحن المسلمين سنحافظ على السلام في روسيا والقوقاز بكل الطرق الممكنة".
كما دعا عبد الله إلى الحفاظ على الهدوء والدعاء من أجل القصاص العادل واستعادة العدالة.
إقرأ المزيد مقتل شرطي بإطلاق نار في داغستانهذا وأعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في وقت سابق اليوم الأحد مقتل كاهن من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وضباط شرطة في هجمات شنها مجهولون على دور عبادة ومركز شرطة المرور في داغستان.
وقال رئيس جمهورية داغستان سيرغي ميليكوف، إنه تم إنشاء مقر عمليات بعد حادث إطلاق النار في ديربنت ومحج قلعة، حيث أصيب ضباط الشرطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب الإسلام العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد المسيحية داغستان شرطة كييف
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.