وزير الصحة السعودي: وفاة 1301 حاج بسبب الإجهاد الحراري غالبيتهم غير مصرح لهم بالحج
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الرياض-سانا
أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل أن عدد الوفيات بين حجاج بيت الله الحرام بسبب الإجهاد الحراري بلغ 1301 متوفى، مشيراً إلى أن 83 بالمئة منهم غير مصرح لهم بالحج، حيث ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس بلا مأوى ولا راحة وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة.
ونقلت وكالة واس السعودية عن الجلاجل قوله في مقابلة تلفزيونية اليوم إنه لم يتم تسجيل أي أوبئة أو أمراض متفشية بين الحجاج، لافتاً إلى أن منظومة الصحة قدّمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة.
وأشار الجلاجل إلى أن الحالة الصحية للحجاج كانت مطمئنة وخاصة في ظل ما سجلته المشاعر المقدسة من درجات حرارة مرتفعة، مبيناً أن المنظومة الصحية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام، وبعضهم لا يزال يتلقى الرعاية حتى الآن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربون
أظهرت دراسة علمية أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة احتجاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2008، وأن نسبة الامتصاص كانت في انخفاض منذ ذلك الحين، وهو ما يزيد من احتمالات انهيار المناخ بشكل غير متوقع.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "واذر" (Weather)، أظهرت تحليلات قياسات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2008، وأن الامتصاص كان في تراجع منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينlist 2 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةend of listوأشارت الدراسة إلى أن حرائق الغابات والجفاف والعواصف والفيضانات وانتشار الآفات والأمراض الجديدة والإجهاد الحراري للنباتات كلها عوامل تقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.
وقام الرئيس التنفيذي السابق لوكالة حماية البيئة الأسكتلندية جيمس كوران بتحليل التقلبات في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وأظهر أنه منذ عام 2008 انخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها النباتات بمعدل 0.25% سنويا.
وأشار كوران إلى أن "الانبعاثات يجب أن تنخفض الآن بنسبة 0.3% سنويا، وهذه مهمة شاقة لأنها تزيد عادة بنسبة 1.2% سنويا".
دور النباتات يَصعبوتشير الدراسات إلى أنه كلما ارتفعت حرارة الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري كلما تراجعت قدرة النباتات على تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وهو دور محوري تقوم به النباتات لخفض حرارة كوكب الأرض من جديد.
إعلانويؤدي تقلص النمو النباتي على سطح الأرض أيضا إلى خفض كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة. ويقدر العلماء إجمالي متوسط كمية ثاني أوكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة سنويا بنحو 53.5 مليار طن.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الهكتار الواحد من الغابات يمتص نحو ألف كيلوغرام من الكربون يوميا، وينبعث منه 730 كيلوغراما من الأكسجين.
وتمتص المحيطات والغابات والتربة الانبعاثات البشرية من غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عمليات طبيعية تحدث بانتظام لتنظيم مناخ الأرض، ولكن مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يشعر العلماء بقلق متزايد من انهيار هذا الأمر.