يديعوت أحرونوت: نتنياهو يفقد أعصابه ويصرخ في وزيره باجتماع الحكومة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد أعصابه خلال جلسة للحكومة، وذلك في ظل تصاعد الخلافات الداخلية.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أخذ يصرخ في وجه وزير “الجليل والنقب والحصانة القومية” يتسحاق فاسرلاف لأنه سمع أنه يعارض تعييناته السياسية لمسؤولين جدد لإدارات في منطقتيْ الشمال والجنوب، وينوي التصويت ضدها.
وتصاعدت الخلافات بين نتنياهو وأعضاء بالحكومة، وسط حديث عن بلوغ التوتر بينه ومؤسسة الجيش ذروته في ظل عدم تحقيق الحرب على غزة أهدافها التي وضعتها الحكومة، وزيادة التوتر في جبهة الشمال على الحدود اللبنانية.
مقالات ذات صلة الخارجية: ارتفاع عدد وفيات الحجاج الأردنيين إلى 99 وفاة 2024/06/23وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين انتقدوا -في اجتماعات مغلقة- عدم وجود إستراتيجية سياسية لإنهاء الحرب بغزة.
كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية -عن تقرير لمراقب الدولة- أن الحكومة فشلت في الاهتمام بالجبهة الداخلية بداية الحرب بدون مبرر.
كما اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب، بيني غانتس، نتنياهو بالتخلي عن سكان مناطق الشمال قرب الحدود مع لبنان، واعتبر أنه لا يمكن شن حرب على حزب الله بهذه الطريقة.
كما يشهد الائتلاف الحاكم نفسه خلافات على خلفية أزمتي قانون الحاخامات وقانون تجنيد الحريديم، اللتين تعززان بدورهما أزمة المعارضة مع نتنياهو.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن كلفة الحرب بالنسبة للكيان الصهيوني، بلغت حتى منتصف يناير 2025، 150 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار)، بمتوسط 300 مليون شيكل (نحو 84 مليون دولار) يومياً.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمة فجوات كبيرة بين كلفة القتال في لبنان، وبين كلفة القطاع في قطاع غزة، وبين “أيام القتال المكثّفة” (أي محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية).
ووفقاً لها، فإنّ الكلفة الأثقل في النفقات الأمنية هي “تمويل جيش الاحتياط”، والتي تبلغ 45 مليار شكيل (أكثر من 12 مليار دولار).
ويُذكر أنّ مصدراً رفيع المستوى من وزارة مالية الكيان الصهيوني صرّح سابقاً بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”.
وفي حديث إلى موقع “يديعوت أحرونوت”، أوضح المصدر أنّ “استخدام هذه الميزانيات لن يكون ممكناً، حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.
وأضاف الموقع: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية موقّتة، بحيث تكون الميزانية لكلّ من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.
ومع ذلك، “قرّر المحاسب العامّ في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقلّ من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للإسرائيليين”.
في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” أيضاً عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدّد في القانون، 31 مارس”.
وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.