أستاذ مناخ: الحرب في فلسطين لها دور أساسي بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن عام 2024 أشد حرارة على مستوى الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن التنبؤات المناخية تكون خلال 10 أيام قادمة فقط، ومنذ منتصف شهر مايو الماضي حتى اليوم أعلى من المعدلات الطبيعية بقيم ملحوظة.
وأوضح على قطب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، مقدمة برنامج «حديث القاهرة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أنه يوجد مؤشرات عامة تؤكد وجود طقس شديدة الحرارة، وأن صيف 2024 هو الأسخن على الإطلاق، وشدة الحرارة على أغلب المحافظات بمصر والشرق الأوسط وهناك العديد من الأسباب لذلك، تقع في مناطق جغرافية بخطوط مدارية وتحت المدارية.
وأضاف «قطب» أن التغيرات المناخية تلعب دور أساسي فيما نشعر به من سخونة الطقس وهناك فيضانات تنجم بسبب التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الحرب في فلسطين لها دور أساسي بالتغيرات المناخية وينتج عنها ملايين الأطنان من غازات الكربون وسيستمر التأثير على مدار سنوات قادمة مما يؤثر على الشرق الأوسط بالكامل، مبينًا أن حركة الرياح تحرك الكتل الهوائية الملوسة من منطقة لأخرى.
اقرأ أيضاًبعد ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الحفاظ على الشعر من موجة الحر
السكة الحديد: تخفيض السرعة المقررة للقطارات على معظم الخطوط لارتفاع درجات الحرارة
بعد تحذيرات الأرصاد من ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية تغير المناخ التغير المناخي تغيرات المناخ ظاهرة التغير المناخي مؤتمر التغيرات المناخية مخاطر التغيرات المناخية قضية التغير المناخي تغيرات مناخية اثار التغير المناخي التغيرات المناخية في العالم
إقرأ أيضاً:
تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
أعلن مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، برئاسة الدكتور محمد علي فهيم، عن توقعها بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة الليلية خلال الفترة من 6 إلى 12 فبراير 2025، ومن المتوقع أن تصل الحرارة الصغرى إلى ما بين 6 و7 درجات مئوية في مناطق الظهير الصحراوي للدلتا، رغم أن درجات الحرارة النهارية ستتراوح بين 22 و23 درجة مئوية.
الصدمة الحرارية
وأشار المركز إلى أن هذا الانخفاض الكبير، المصحوب بفارق حراري واضح بين الليل والنهار، قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ”الصدمة الحرارية”، التي تهدد العديد من المحاصيل الزراعية والخضر والفاكهة، خاصة التي بدأت مراحل التزهير وتفتح البراعم.
وأكد المركز أن مثل هذه الظروف الجوية كانت قد حدثت في فبراير 2021، وتسببت آنذاك في خسائر كبيرة للمزارعين.
المحاصيل الأكثر عرضة للخطر
الفاكهة: المانجو غير المغطاة، العنب المبكر، الخوخ، المشمش، البرقوق، الكمثرى، والزيتون.
الخضر والمحاصيل الحقلية: القمح في مرحلة الطرد، البطاطس الصيفية، الفراولة، الكتان، الخرشوف، ومحاصيل العروة الصيفية المبكرة حديثة الزراعة.
إجراءات وقائية مطلوبة
دعا الدكتور فهيم المزارعين إلى الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية محاصيلهم من الآثار السلبية لهذه الأجواء الباردة.
أكد المركز أهمية نشر التحذير على نطاق واسع بين المزارعين والمجتمع الزراعي، لتفادي أي خسائر محتملة وحماية المحاصيل الاستراتيجية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها