بعد وفاة الحجاج.. أستاذ بحوث بيئية يُقدم نصائح عاجلة للتعامل مع الإجهاد الحراري (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، إن تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل سيقلل الإنتاجية من 5 لـ20%، لافتا إلى أن محصول القطن فقط هو الذي يتعايش مع الحرارة العالية.
تزامنا مع الموجة الحارة.. أعراض الإجهاد الحراري وطرق التصرف عند ظهور الظاهرة نصائح من الصحة للحجاج لمنع الإجهاد الحراريوتابع "سمعان" خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، "الدخل القومي في الاقتصاد العالمي سيتأثر بالسلب لنحو 38 تريليون دولار، مما يعرض الأرض لظاهرة التصحر وفقدان خصوبة الأرض الزراعية، متوقعا هروب الأسماك في البحر والطيور في السماء لدول مناسبة له".
وتوقع زيادة الهجرة البيئية للمواطنين بسبب التغيرات المناخية، زيادة على دخول مياه الشواطئ للمنازل وغرق بعد المناطق، منوها أن الإجهاد الحراري أنه قد يكون سبب وفيات الحجاج هذا العام، مطالبا بوضع المصاب بالإجهاد الحراري في "بانيو" مياه باردة لعودة الجسم مرة أخرى للحرارة الطبيعية.
ولفت إلى أن زيادة الأمراض التي تعيش في المناطق الحارة سينتشر، ونفوق بعض أنواع الحيوانات والطيور، مختتما "تداعيات التغيرات المناخية وصل لبلدان العالم المتقدم وليس النامي فقط، ومصر تتحرك حاليا نحو الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر؛ لتصبح قوة اقتصادية عالمية، وزراعة أشجار المانجروف على الشواطئ يقينا خطر الغرق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي عاجل التغيرات المناخية الاجهاد الحراري اقتصاد العالم الأرض الزراعية الطاقة الجديدة التغیرات المناخیة الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.