قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين وإعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا.

تعرف على اهمية وفوائد بذور الكتان بيع الحشيش بالحي الشعبي.. الاستماع لأقوال 2 من أباطرة الكيف

وأكد رئيس  وزراء الاحتلال الإسرائيلي- حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية-  أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة عدد من المحتجزين وهذا ليس سرا.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن المعارك العنيفة مع حماس في رفح الفلسطينية على وشك الانتهاء.

رئيس “الموساد” السابق:  إسرائيل في طريقها للفشل

واتهم تامير باردو، وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي قال إنه وضع على رايته شعار "الانتصار المطلق"- بأنه يقود إسرائيل إلى الفشل المطلق.

جاء هذا التصريح في سياق نقاش على قنوات إسرائيلية حول مصير المعارك الدائرة في قطاع غزة ومآلات التصعيد في الجبهة الشمالية.

وأضاف باردو للقناة الـ13 الإسرائيلية "إن رئيس الحكومة الذي يقود هذه الدولة أو الحكومة لم يضع خطة، وعندما وقع الإخفاق الفظيع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم تكن دولة إسرائيل مستعدة بأي خطة".

وأشار ألون بن دافيد، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 إلى وجود خشية كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي من أن المسؤولين لا يريدون إنهاء الحرب في غزة، ويرغبون بالاستمرار في القتال الضاري من أجل تجنب التعامل مع مشاكل أكثر تعقيدا مثل مشكلة الشمال.

حماس لا تزال في مكانها

وفي نفس السياق، ذكّر بن دافيد بتصريح المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الذي قال فيه "إن الحديث عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو ذر للرماد في عيون الجمهور".

وأشار مراسل القناة الـ13 إلى أن " القضاء على فكرة حماس لا يمكن أن يحدث في ظل عدم وجود بديل سياسي، أي أنه إن لم تكن هناك هيئة بديلة للحكم في قطاع غزة فستبقى حماس".

وأقر بأن "حماس لا تزال في مكانها، تعمل وتسيطر على معظم مناطق القطاع، وتخوض معركة للحفاظ على مواقعها حسب الأصول".

 دخول إسرائيل في حرب إقليمية شاملة أمر سيئ

أما يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، فرأى أن الانجرار إلى معركة في الشمال ليس من مصلحة إسرائيل، "لأن هذه المعركة لن تكون فقط ضد حزب الله، فإيران ستكون جزءا منها، وباقي الوكلاء، ولا يقول الأميركيون من فراغ إنها ستكون حربا شاملة".

واعتبر أن دخول إسرائيل في حرب إقليمية شاملة أمر سيئ، لأنها مستنزَفة بشكل كبير بعد 9 شهور من الحرب، وإحدى قدميها لا تزال عالقة في غزة، فضلا عن أن لديها أزمة مع الأميركيين، وقال إن على إسرائيل أن تنهي أولا الحرب في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اسرائيل فلسطينيين الاستيطان غزة حركة حماس حماس الموساد حرب إقليمية حماس لا

إقرأ أيضاً:

ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟

أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟

في 26 مايو/أيار 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

القسام تنشر: استدراج قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وتشتبك معها من مسافة الصفر وتقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها. pic.twitter.com/2USeZyOi2b

— شجاعية (@shejae3a) May 25, 2024

وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.

وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.

وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3"  (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.

صورة من مقطع نشرته القسام سابقا تضمن صورة للسلاح الذي استولت عليه (مواقع التواصل)

 

 

كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.

إعلان

ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

أثناء تسليم القسام الأسيرة آغام بيرغر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)

وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.

كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • عاجل:- إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق حماس وإسرائيل
  • لا تزال تدرس| عاجل.. الحكومة تنفي إصدار قرارات برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • وفاة معتقلين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا