أعراض الإجهاد الحراري وكيفية التصرف في حال الإصابة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يعد الإجهاد الحراري من بين المشكلات الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، حيث يتعرض الكثيرون لهذه الحالة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة لأولئك الذين يعملون في الهواء الطلق أو يقضون وقتًا طويلًا في الظروف الحارة.
أعراض الإجهاد الحراري تشمل1. الصداع
2. الدوار
3. التشنجات في القدمين واليدين
4.
5. العطش الشديد
6. فقدان الوعي
7. التعرق المفرط مع شحوب ورطوبة الجلد
8. ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية
9. سرعة النبض
عند ظهور أي من الأعراض المذكورة، يجب اتخاذ الخطوات التالية:
- الاستشارة الطبية: ينصح بالاتصال بالطبيب فورًا لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب.
- التبريد: يجب نقل المصاب إلى مكان بارد وتقديم مشروبات باردة.
- الراحة: يجب منح المصاب راحة كافية وتجنب إجهاد الجسم أو التعرض للشمس.
- الترطيب: ينبغي شرب السوائل بكميات كافية للحفاظ على الترطيب الجيد للجسم.
- المتابعة: يجب مراقبة حالة المصاب والبحث عن أي تغيرات تحدث في الأعراض.
تنصح وزارة الصحة باتباع الإجراءات التالية للوقاية من الإجهاد الحراري:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة.
- ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة واستخدام القبعات أو المظلات لحماية الرأس.
- شرب السوائل بانتظام للحفاظ على الترطيب.
- البقاء في أماكن باردة وتجنب النشاط الجسدي المكثف في الأيام الحارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجهاد الحراري الإجهاد الاصابة بالاجهاد الحراري الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
تأثير الإجهاد المتكرر على الدماغ
إسرائيل – أظهرت تجربة أجراها علماء على الفئران أن تغيرات تحدث في أدمغتها بعد أسبوع من التعرض للإجهاد المتكرر، مما يؤثر على ردود الفعل اليومية.
توصلت دراسة نُشرت في مجلة PLOS Biology وأجريت في جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية، إلى أن الإجهاد المتكرر على مدار أسبوع يغير طريقة عمل الدماغ لدى الفئران، مما يقلل من قدرتها على إدراك الأصوات العالية
ويؤثر الإجهاد المتكرر سلبا على الصحة، وتأثيراته تتجاوز الصحة النفسية. ويمكنه أيضا تغيير إدراكنا للعالم من حولنا، مما يسبب ردود فعل عنيفة تجاه الأصوات العالية أو التهيج عند لمس الأقمشة الخشنة أو التعرض لروائح كريهة.
ومن أجل فهم أفضل لكيفية تأثير المواقف العصيبة على معالجة المعلومات الحسية في الدماغ، أجرى العلماء تجارب تعرض فيها الفئران لإجهاد يومي لمدة نصف ساعة على مدار أسبوع حيث تم وضع الحيوانات في مساحات ضيقة. وبعد ذلك، تم قياس كيفية معالجة الدماغ للأصوات.
لوحظ بعد أسبوع أن القدرة على الإدراك السمعي والتي تم قياسها في جذع الدماغ بقيت طبيعية. ومع ذلك، تم تسجيل زيادة في النشاط التلقائي للخلايا العصبية في القشرة السمعية. والفئران التي تعرضت للإجهاد كانت تصور الأصوات العالية على أنها أكثر هدوءا، مما يشير إلى انخفاض في إدراك مستوى الصوت.
على الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن النتائج تشير إلى أن الإجهاد المتكرر يمكن أن يغير الإدراك وردود الفعل تجاه العالم المحيط.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الإجهاد المتكرر لا يؤثر على المهام المعقدة مثل التعلم والذاكرة، فحسب، بل ويمكنه أيضا تغيير ردود فعلنا تجاه المحفزات اليومية المحايدة.
المصدر: Naukatv.ru