الأردن يرفع عدد الوفيات بين حجاجه في السعودية ويوضح حالة المرضى
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، ارتفاع عدد الوفيات بين صفوف الحجاج الأردنيين في السعودية إلى 99 حاجًا، مع وجود 21 آخرين في مستشفيات مكة يتلقون العلاج، بينهم 16 في حالة حرجة.
وقال مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية بالوزارة السفير سفيان القضاة في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الأحد، إنه "تم إصدار تصاريح دفن لـ99 حاجًا توفاهم الله ليتم دفنهم في مكة المكرمة، بناء على رغبة ذويهم، وإنه يجري التنسيق لنقل الـ16 حاجًا المصابين لتلقي العلاج في الأردن، فور أن تسمح حالتهم الصحية بذلك".
وأوضح السفير سفيان القضاة أن "فريق القنصلية العامة الأردنية في جدة والمتواجد حالياً في مكة، قام بزيارة جميع المرضى والاطمئنان على صحتهم".
وأضاف السفير سفيان القضاة في البيان أن "الجهات السعودية المعنية قامت بإجراءات دفن الحجاج المتوفين، من غسل للجثامين وتكفينها والصلاة عليها، ومن ثم دفنها، كما قامت الجهات السعودية المعنية بإصدار 81 شهادة وفاة للحجاج الأردنيين، حتى الآن، وجاري العمل على إصدار شهادات الوفاة لباقي المتوفين"، طبقا لما نقلته بترا.
وقال السفير القضاة إنه قد "تم العثور على 97 حاجًا أردنيًا من بين 112 مسجلين ضمن قوائم الحجاج الأردنيين المفقودين، وفقا لقاعدة البيانات التي أعدتها المديرية منذ بدء التبليغ عن فقدان ووفاة عدد من الحجاج الأردنيين".
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "تم إصدار 67 وثيقة سفر اضطرارية للمواطنين الأردنيين و16 شهادة قنصلية لحملة جوازات السفر المؤقتة، وأن عمليات البحث لا تزال جارية عن حاج واحد لا يزال مفقوداً، بجهود مشتركة من الخلية التي شكلتها الوزارة والتي تعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة، والسفارة الأردنية في الرياض، وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج، ومع السلطات السعودية المختصة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحج الحكومة الأردنية الحكومة السعودية مكة
إقرأ أيضاً:
عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين
عمّان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضا لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وللدعوات الإسرائيلية بتهجير فلسطيني قطاع غزة.
وحملت المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي) وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار "لا للتهجير".
وأفاد مراسل الأناضول بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد 1 كيلو متر).
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها "نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس"، و" لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل"، و "غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة".
كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".
ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة ودعمها لإسرائيل، حيث قالوا من بينها "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".
وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات "أم أشرف" البرغوثي (80 عاما)، للأناضول: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه".
وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له (..)"
فيما قالت المشاركة صباح ابراهيم (62 عاما)، للأناضول: "منذ 15 شهرا ونحن نشارك بهذه الفعاليات، والهجرة بإذن الله للمسجد الأقصى، والتقدير لأهلنا في غزة، ونسأل الله النصر المؤزر".
ومساء الخميس، جدد زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس الغربية، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وأما في الضفة الغربية، فقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ 12 شهرا المقبلة وعدم السماح لهم بالعودة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 فبراير/ شباط الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
Your browser does not support the video tag.