عاجل.. " قطعهم حتت وولع فيهم " شاب ينهى حياة والدتة وشقيقتة فى الغربية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شهدت عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية، قيام شخص بإنهاء حياة والدته، وشقيقته، وشقيقه، ذبحا، وإشعال النيران بهم، وقطعهم إلى أجزاء، داخل منزلهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد، بورود بلاغ من الأهالي، بمقتل عدة أشخاص من أسرة واحدة، داخل منزلهم بعزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز ومدينة قطور.
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وسيارات الإسعاف إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، قيام شاب يدعي «محمد. ا. ال» بذبح أمه وشقيقه وشقيقتة، وتقطيعهم إلى أجزاء، واضرم النيران بهم،
وتم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، وحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية قطور قتل مصرع
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تصحح مفهوماً خاطئاً عن صلاة قيام الليل
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل تعتبر من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم، مشيراً إلى أنه لا يشترط لصحتها أن يسبقها نوم، فقد تكون بعد صلاة العشاء سواء كان الشخص قد نام أم لا.
وأوضح الشيخ عويضة في برنامج فضائي أن قيام الليل يعد من أعظم القربات إلى الله، ودليلاً على إيمانه وعبوديته. واستشهد بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: «كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ» (الذاريات: 17) و«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» (السجدة: 16)، التي تؤكد مكانة هذه العبادة وتأثيرها الإيجابي في تزكية النفس.
وأضاف الشيخ أن صلاة الليل تتمتع بمنزلة خاصة، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم)، كما أشار إلى حديث عائشة رضي الله عنها، التي روت أن النبي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، رغم أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأجابها قائلاً: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» (رواه البخاري ومسلم).
وأكد الشيخ عويضة أن الفقهاء أجمعوا على أن وقت صلاة قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء، ويمكن أداءها في أي وقت من الليل، إلا أن أفضل أوقاتها هو الثلث الأخير، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟» (رواه البخاري ومسلم).
وفي ختام حديثه، دعا الشيخ عويضة المسلمين إلى الاستمرار في قيام الليل لما له من فضل كبير في حياة المؤمن، مؤكداً أن هذه العبادة ترفع الدرجات وتقرب العبد من ربه، خاصة في وقت السحر حيث تُستجاب الدعوات وتغفر الذنوب.