قديروف عن الهجمات الإرهابية في داغستان: ما حدث استفزاز حقير ومحاولة إثارة للفتنة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وصف حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف الهجوم الإرهابي في جمهورية داغستان بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان.
وكتب في قناته على "تلغرام": "لقد أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وكما هو الحال دائما، اختاروا أشخاصا عزّل كضحايا، لقد قتلوا كاهنا عجوزا مريضا، فيحاول الجبناء إثارة الفتنة بين الأديان".
كما أعرب حاكم الشيشان عن تعازيه نيابة عن شعبه وأن الشيشان مستعدة لتقديم أي مساعدة في البحث عن المجرمين في داغستان والقبض عليهم.
وقال: "بالنيابة عن الشعب الشيشاني بأكمله وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الذين قتلوا خلال الهجمات الإرهابية في محج قلعة وديربنت، وأتمنى الشفاء العاجل للضحايا. نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة في العثور على المجرمين والقبض عليهم إذا كانت مساعدتنا مطلوبة".
وتابع: "أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم الدنيئة ليس لديهم إيمان ولا أمة ولا رجولة أساسا. هم فقط جنس آخر غير البشر ويجب تدميرهم على الفور. هم فقط من يمكنه القيام بذلك. أنا متأكد من أن قوات الأمن الداغستانية سوف تجد كل مذنب وسينال الإرهابيون العقاب المستحق".
وذكرت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، أنه تم تنفيذ هجمات مسلحة مساء الأحد في ديربنت ومحج قلعة على كنيستين أرثوذكسيتين ومعبد يهودي ومركزا لشرطة المرور. وفتحت لجنة التحقيق الروسية في داغستان قضايا جنائية بموجب المادة "هجوم إرهابي".
وأعلنت وزارة الداخلية الداغستانية مقتل ستة من ضباط إنفاذ القانون وإصابة 12 أخرين نتيجة إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، قُتل كاهن في الكنيسة الأرثوذكسية.
كما أفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه تم تطبيق نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في جمهورية داغستان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة مساعدة البشر المجر قضايا اصالة البحث عن وزارة الداخلية الداخلية ضحايا جمهور نتيجة تطبيق
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإرهاب الإلكتروني» في ندوة توعوية بحقوق جامعة جنوب الوادي
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، ندوة توعوية حول "مكافحة الإرهاب"، تحدث فيها الدكتور محمد رشدي عن مفهوم الإرهاب، وآثاره السلبية اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ونفسيًا، وعن أشكال الإرهاب، مؤكدًا على أهمية وعي الشباب ودورهم في مكافحته، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور محمد رشدي عميد كلية الحقوق، والدكتور عباس مصطفى عباس منسق الأنشطة الطلابية بالكلية.
تناولت الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومدير وحدة حقوق الإنسان بجامعة جنوب الوادي، الأسباب الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية للإرهاب، مع عرض للوسائط المختلفة المساعدة على الإرهاب، مع تقديم مجموعة من استراتيجيات الوقاية وكذلك الحلول لمكافحة الإرهاب.
في كلمتها وضحت الدكتورة شريهان منصور، مدرس المرافعات بكلية الحقوق، الإرهاب الإلكتروني من حيث مفهومه ومخاطره مع عرض لوسائل الإرهاب الإلكتروني، وأنواع جرائم الإرهاب الإلكتروني. كما تمت الإجابة على أسئلة الطلاب.
ساهم في تنظيم الندوة أحمد بسام محمد فاوي، مدير إدارة المؤتمرات، و أحمد محمد بكير الأخصائي الاجتماعي، وإدارة رعاية الشباب بكلية الحقوق أحمد صلاح مدير رعاية الشباب بالكلية وولاء محمد وفاتن جابر وأبو بكر عبد العزيز، وأسرة طلاب من أجل مصر.