وصف حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف الهجوم الإرهابي في جمهورية داغستان بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان.
وكتب في قناته على "تلغرام": "لقد أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وكما هو الحال دائما، اختاروا أشخاصا عزّل كضحايا، لقد قتلوا كاهنا عجوزا مريضا، فيحاول الجبناء إثارة الفتنة بين الأديان".

كما أعرب حاكم الشيشان عن تعازيه نيابة عن شعبه وأن الشيشان مستعدة لتقديم أي مساعدة في البحث عن المجرمين في داغستان والقبض عليهم.

وقال: "بالنيابة عن الشعب الشيشاني بأكمله وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الذين قتلوا خلال الهجمات الإرهابية في محج قلعة وديربنت، وأتمنى الشفاء العاجل للضحايا. نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة في العثور على المجرمين والقبض عليهم إذا كانت مساعدتنا مطلوبة".

وتابع: "أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم الدنيئة ليس لديهم إيمان ولا أمة ولا رجولة أساسا. هم فقط جنس آخر غير البشر ويجب تدميرهم على الفور. هم فقط من يمكنه القيام بذلك. أنا متأكد من أن قوات الأمن الداغستانية سوف تجد كل مذنب وسينال الإرهابيون العقاب المستحق".

وذكرت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، أنه تم تنفيذ هجمات مسلحة مساء الأحد في ديربنت ومحج قلعة على كنيستين أرثوذكسيتين ومعبد يهودي ومركزا لشرطة المرور. وفتحت لجنة التحقيق الروسية في داغستان قضايا جنائية بموجب المادة "هجوم إرهابي".

وأعلنت وزارة الداخلية الداغستانية مقتل ستة من ضباط إنفاذ القانون وإصابة 12 أخرين نتيجة إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، قُتل كاهن في الكنيسة الأرثوذكسية.

كما أفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه تم تطبيق نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في جمهورية داغستان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة مساعدة البشر المجر قضايا اصالة البحث عن وزارة الداخلية الداخلية ضحايا جمهور نتيجة تطبيق

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو: أردوغان حوّل تركيا إلى “جمهورية الرعب”

إسطنبول (زمان التركية) – اتهم المعارض التركي البارز والمعتقل السياسي، أكرم إمام أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان بإغراق تركيا في “جمهورية رعب”، عبر تفكيك دعائم الديمقراطية وإسكات الأصوات المعارضة.

وفي مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الجمعة، كتب إمام أوغلو: “على مدار سنوات، عمد نظام أردوغان إلى تقويض آليات الرقابة والتوازن، وخنق الإعلام، وإقصاء رؤساء البلديات المنتخبين لصالح البيروقراطيين، وتهميش السلطة التشريعية، والسيطرة على القضاء، والتلاعب بالانتخابات”.

وحذّر إمام أوغلو من تصاعد القمع قائلاً: “حملة الاعتقالات الواسعة التي استهدفت المحتجين والصحفيين في الأشهر الأخيرة تبعث برسالة مخيفة: لا أحد في مأمن”.

ويقضي إمام أوغلو عقوبة السجن في منشأة شديدة الحراسة في إسطنبول، بعد اعتقاله الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالفساد. كما يواجه اتهامات منفصلة تتعلق بالإرهاب، وهي مزاعم ينفيها بشدة.

وأثار احتجاز إمام أوغلو، أحد أبرز رموز المعارضة، موجة احتجاجات غاضبة اجتاحت البلاد، وسط تصاعد المخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في تركيا.

Tags: إمام أوغلواعتقال إمام أوغلوتركيارئيس بلدية إسطنبول

مقالات مشابهة

  • ليفاندوفسكي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني وسط منافسة شرسة
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد
  • بعد إثارة الجدل .. أول تعليق من صاحب شكوى وزير الصحة |صور
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو
  • القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية عسكرية جنوب الصومال
  • الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية الآن خارجة المشهد والمعادلة تماماً
  • إمام أوغلو: أردوغان حوّل تركيا إلى “جمهورية الرعب”
  • إش إش.. قـ.ـتل إخلاص كابوريا والقبض على رجب الجريتلي