العثور على جثة أحد المفقودين الثلاثة بعد انزلاق صخري في سويسرا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عثر رجال الإنقاذ على جثة واحد من ثلاثة أشخاص فقدوا يوم السبت في وادي ميسوكس في منطقة جبال الألب بعد انزلاق صخري سببته العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة.
تم العثور على جثة أحد الأشخاص الثلاثة في سويسرا الذين فقدوا مؤخرًا في وادي ميسوكس في غراوبوندن بسبب الانهيار الصخري، وفقًا للسلطات السويسرية يوم الأحد.
وقال إغناسيو كاسيس، عضو المجلس الفيدرالي السويسري: "اليوم يوم حزين".
وخاطب كاسيس الصحفيين يوم الأحد بعد زيارته لللمنطقة لإظهار التضامن مع الضحايا نيابة عن الحكومة الفيدرالية السويسرية.
وقد بحث فريق من 200 من رجال الإنقاذ عن المفقودين بالحفارات وكلاب البحث والطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر التابعة للجيش منذ وقوع الانهيار الأرضي يوم الجمعة.
صربيا: بعد موجة الحر.. أمطار غزيرة وبرَد وعواصف تتسبب بأضرار في المباني والمزارعويشرف ويليام كلوتر من الشرطة السويسرية على عمليات الإنقاذ، وقال إن احتمال العثور على الاثنين المتبقيين على قيد الحياة منخفض. وتوقفت عمليات البحث في الليل بسبب الأمطار الغزيرة.
وضرب الانهيار الصخري مجموعة مكونة من ثلاثة منازل في بلدية لوستالو في وادي جبال الألب في ميسوكس في غراوبوندن.
وقالت السلطات السويسرية إن جزءًا من الطريق السريع السويسري A13 المؤدي إلى إيطاليا قد غمرته المياه بالكامل ودمرته الفيضانات.
من المرجح أن يظل طريق العبور الرئيسي بين ممر سان برناردينو الرئيسي وروفيريدو في غراوبوندن مغلقًا لعدة أشهر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يزعم مجددا بأنّ الولايات المتحدة تمنع عن بلاده شحنات الأسلحة بعد أيام من نفي واشنطن ذلك غالانت يتوجه إلى واشنطن ويقول إن الزيارة "حاسمة لمستقبل الحرب" آلاف المقاتلين المساندين لإيران قد يتطوعون للقتال إلى جانب حزب الله في حربه ضد إسرائيل انهيار سويسرا فيضانات - سيول كارثة طبيعية أمطار جثة ـ جثثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو مظاهرات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو مظاهرات انهيار سويسرا فيضانات سيول كارثة طبيعية أمطار جثة ـ جثث الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو غزة مظاهرات فلاديمير بوتين احتجاجات جو بايدن قطاع غزة تغير المناخ يمين متطرف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب