دفعت الحرب الإسرائيلية على غزة عددا كبيرا من النقاد والكتاب حول العالم للنأي بأنفسهم عن مواقف الحكومات، ومن هؤلاء الكاتب الألماني الأسترالي، أنتوني لونشتاين (1974م)، الذي كرس كتاباته منذ أكثر من 20 عاما، ليندد بالسياسات الإسرائيلية الجائرة ضد الفلسطينيين، ونشر في صحيفة "نيويورك تايمز" و"الغارديان" و"بي بي سي" و"واشنطن بوست" و"ذي نيشن" و"هآرتس" و"هافينغتون بوست" وغيرها.

وصدر للونشتاين كتاب "الحبوب والمسحوق والدخان: داخل الحرب الدموية على المخدرات" و"رأسمالية الكوارث: صنع القتل من الكارثة"، وهو محرر مشارك لكتابي "المنعطف إلى اليسار" و"بعد الصهيونية"، كما أنه مخرج مشارك لفيلم قناة الجزيرة الإنجليزية عن عقار الترامادول الأفيوني. وأقام لونشتاين في القدس الشرقية بين عامي 2016 و2020.

وفاز بجائزة ووكلي للكتاب عام 2023، المعادل الأسترالي لبوليتزر، عن عمله الأخير الاستقصائي "مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم" والذي صدر بطبعته الإنجليزية عن دار النشر البريطانية "فيرسو بوكس" (2023)، وصدر بنسخته العربية عن الدار العربية للعلوم ناشرون (2024)، ويقول لونشتاين في كتابه إنه عاش عدة سنوات في الضفة وغزة وتأكد أن نظرة المجتمعات اليهودية في مختلف بقاع العالم لقضية فلسطين تمثل باختصار "منتهى الانهيار الأخلاقي، حيث يتقنون الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه".

كتاب "مختبر فلسطين.. كيف تصدر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم" لأنتوني لونشتاين (مواقع التواصل)

ويؤكد الصحافي الاستقصائي أنتوني لونشتاين في حواره للجزيرة نت أن "إسرائيل هي دولة فصل عنصري". ويضيف: "هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضا رأي منظمة العفو الدولية"، ويوضح: "ما يحدث في غزة هو مذبحة جماعية مروعة. وبصفتي يهوديا، أشعر بالخجل والاشمئزاز مما تفعله إسرائيل. إسرائيل لا تحاول تدمير حماس فقط، بل تحاول تدمير غزة والفلسطينيين في غزة".

ويبين: "من المهم أن يدرك الناس في العالم العربي والإسلامي أن ليس كل اليهود يؤيدون إسرائيل"، كما ناقش لونشتاين "ميل شركات وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت فيسبوك أو غوغل أو تيك توك، إلى محاولة الرقابة أو تقييد الوصول إلى المحتوى الفلسطيني بشكل أكبر"، فإلى الحوار.

جئت وعائلتك من خلفية ثقافية يهودية وصهيونية، إلا أنك تنبهت إلى السلوك الاستيطاني الإسرائيلي منذ نشأته حتى الآن. ما الذي دفعك إلى أن تتعاطف مع الفلسطينيين وقضيتهم؟

عندما كنت أنشأ في المجتمع اليهودي في أستراليا في السبعينيات، كان من الشائع جدا تشويه صورة الفلسطينيين والعرب بشكل عام باعتبارهم تهديدا وإرهابيين. ولكن كلما كبرت، وجدت هذا الأمر مزعجا للغاية. كنت غاضبا من هذا العنصرية غير المشروطة ضد الفلسطينيين في المجتمع اليهودي. لم أكن قد زرت إسرائيل أو فلسطين آنذاك، ولكن مع تقدمي في العمر، بدأت في القراءة وتعلم المزيد. في الحقيقة، لم أكن قد التقيت بفلسطيني حتى عندما كنت في العشرينيات من عمري.

استخدم العديد من اليهود "المحرقة اليهودية"، حيث حولوا تلك المعاناة إلى سلاح في خدمة الاحتلال، للاستمرار في سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، هل نجحت إسرائيل في استغلال (الهولوكوست). للتغطية على استعمار فلسطين وللتغطية على ممارستها ضد السكان المدنيين طيلة 75 عاما؟

نعم، في بعض الأوجه. من المهم دائما تذكر أن المحرقة كانت حدثا مروعا للغاية أودى بحياة 6 ملايين يهودي، بما في ذلك الكثير من أفراد عائلتي. ولكن ما حدث في العقود الأخيرة هو أن الكثير من الإسرائيليين واليهود حول العالم حاولوا استخدام المحرقة لإسكات منتقدي إسرائيل، وكأنهم يقولون "كيف تجرؤ على انتقادنا بعد الذي مررنا به؟ واتهام النقاد بالمعاداة للسامية.

عشتَ في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وشاهدت الشرطة الإسرائيلية تضايق وتهين الفلسطينيين دائما. هل يندرج ذلك بأن إسرائيل هي دولة فصل عنصري؟

نعم، أنا أرى ذلك. إسرائيل هي دولة فصل عنصري. هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضا رأي منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وجميع المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان. في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتم معاملة اليهود والعرب بطريقتين مختلفتين تماما من قبل الشرطة والقانون.

برأيكم نتيجة لما يجري في غزة منذ أكثر من 8 أشهر من القتل والدمار. هل تدهورت صورة إسرائيل بأنها دولة الناجين من المحرقة المحتاجين للحماية، وانحدرت تدريجيا إلى صورة قزم إمبريالي عميل للغرب؟ وما موقفك حول الأحداث الجارية في غزة؟

ما يحدث في غزة هو مذبحة جماعية مروعة. وبصفتي يهوديا، أشعر بالخجل والاشمئزاز مما تفعله إسرائيل. إسرائيل لا تحاول تدمير حماس فقط، بل تحاول تدمير غزة والفلسطينيين في غزة. حوالي 70% من منازل غزة قد دمرت، وتم تدمير البنية التحتية والحياة الفلسطينية. غزة نفسها أصبحت غير صالحة للعيش بالنسبة لكثير من الغزيين، وهذا كان الهدف دائما.

وما زال الدعم العسكري والدبلوماسي مستمرا من الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما من القوى الغربية لإسرائيل، وهذا ما يمنحها الضوء الأخضر للاستمرار في هذه المذبحة.

هل توافق على أن "الاستشراق الرقمي" هو الشكل الجديد من السيطرة التي تستخدمها شركات وسائل التواصل الاجتماعي الغربية، وهو منهج يكرر في العصر الحديث استخدام عدسة تمييز غربية على شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبشكل خاص في فلسطين؟

أقدر طرحك لهذه القضية المعقدة والشائكة المتعلقة بالأوروبية الرقمية. لقد قدمت نقاطا مقنعة حول كيفية ميل شركات وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت فيسبوك أو غوغل أو تيك توك، إلى محاولة الرقابة أو تقييد الوصول إلى المحتوى الفلسطيني بشكل أكبر.

ويبدو أن هذا الأمر قد استمر قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد اتسع بشكل كبير منذ ذلك الحين. ولكن في الواقع، لا أعتقد أنه ينجح، وأنا أقول ذلك لأن هناك كميات هائلة من الناس في جميع أنحاء العالم الآن يرون الواقع في غزة، ويرون ما يقوم به الحراس والصحفيون والمواطنون على إنستغرام أو تيك توك، والواقع القاسي لحرب إسرائيل.

ومن المثير للاهتمام كيف قال بعض السياسيين الأميركيين في الأشهر القليلة الماضية بصراحة إن السبب الرئيسي الذي يريدون من خلاله حظر تيك توك هو لأن الكثير من الشباب الأميركيين الآن يؤيدون فلسطين، كما لو أن حظر تيك توك سوف يحل هذه المشكلة.

تظهر إسرائيل في كل حرب نوعا جديدا من السلاح الذي تريد تسويقه؛ هل توافق على أن للحرب على غزة -إسرائيليا- "هدفا تسويقيا؟

لقد طرحت نقطة مهمة حول كيف استخدمت إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة كمختبر لعقود من الزمن، وطوّرت أشكالا جديدة من القمع على الفلسطينيين، ثم قامت بتسويقها لجمهور عالمي. وما لاحظته في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو أن إسرائيل تستخدم أعدادا هائلة من الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وغيرها من أشكال الأسلحة التي من المرجح أن تصدرها إلى أسواق عالمية أخرى.

وأنا بالفعل أرى معارض للأسلحة في أوروبا وآسيا، حيث تحاول إسرائيل والشركات الإسرائيلية الترويج لهذه الأدوات والتكنولوجيات باعتبارها "مجربة في المعركة" في غزة. لذلك أعتقد أن إسرائيل تأمل في الربح الكثير من هذه الحرب.

ولا أعتقد أن السبب وراء وجودها في غزة هو الربح المادي فقط، ولكنه بالتأكيد عامل رئيسي في إطالة أمد الحرب. وهذا هو السبب في معارضتي لذلك منذ سنوات عديدة.

تقول: "أبو الصهيونية ثيودور هرتزل (1860-1904م)، كتب في رسالته الشهيرة "الدولة اليهودية": "في فلسطين، سنكون جزءا من الجدار الأوروبي ضد آسيا، وسنعمل كثغر أمامي للحضارة ضد البربرية". برأيكم هل يتوافق كلام هرتزل مع ما يجري في فلسطين اليوم؟

وكما ذكرت، فقد كتب هرتزل في السنوات المبكرة عن فكرة الدولة اليهودية باعتبارها "نقطة انطلاق للحضارة ضد البربرية"، وهذا بالفعل أمر ملحوظ بعد مرور أكثر من 100 عام.

حتى اليوم، لا يزال قادة إسرائيليون مثل بنيامين نتنياهو والكثير من السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين الآخرين يتحدثون عن كيف أن إسرائيل مقارنة بالعالم العربي متحضرة، وتظهر للعالم كيف يمكن أن تكون دولة غربية طبيعية. ولكن في الواقع، هذا غير صحيح تماما لأن إسرائيل كما ذكرت هي دولة يهودية تعطي الأولوية لليهود على أي شخص آخر. أخاف من الدول اليمينية والجماعات السياسية اليمينية والجماعات اليمينية المتطرفة، وإسرائيل هي نموذج في مفهوم القومية العرقية، وإعطاء الأولوية لشعب واحد على آخر.

وهذا قد ينطبق على الهند التي تعطي الأولوية للهندوس وتحاول عزل المسلمين والهجوم عليهم. ومشكلتي ليست مع إسرائيل باعتبارها دولة يهودية. المشكلة هي مع أي دولة تعطي الأولوية لشعب على آخر، سواء كانوا مسلمين أو هندوسا أو يهودا أو مسيحيين.

برأيكم هل تعتبر إسرائيل مكانا آمنا للشعب اليهودي فيما لو حدثت أزمة أخرى لهم في المستقبل؟

بالتأكيد فإن فلسطين تمر بوضع صعب للغاية في الوقت الحالي، كما قلت منذ بضعة أشهر. منذ حوالي 80 عاما، حاول الفلسطينيون التعامل مع تأثيرات النكبة عام 1948م، عندما قتل ما بين 15 ألفا إلى 20 ألف فلسطيني وتم طرد نحو 750 ألفا منهم. ومما يحزن أن ما حدث بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أسوأ بكثير، حيث قتل ما بين 40 ألفا إلى 50 ألف فلسطيني وتم تشريد نحو مليوني فلسطيني. لذا من المؤكد أن الفلسطينيين سيعانون من تداعيات هذه الحرب لعقود قادمة.

وما يزعج أيضا هو أن إسرائيل والإسرائيليين يعيشون في زهو وغرور، معتقدين أن قتل الكثير من الناس وتدمير غزة سيجعلهم أكثر أمانا، في حين أن العكس هو الصحيح. هذه الحرب جعلت الإسرائيليين أقل أمانا مما كانوا عليه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأخشى أنها تجعل اليهود في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أنا، أقل أمانا أيضا.

لا شك أن كراهية اليهود حقيقية وأنا معارض لها. ولكن أعتقد أن التصرفات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية تعرض الكثير منا كيهود للخطر. نحن نرتبط بشكل غير عادل بإسرائيل، على الرغم من كوني معاديا للصهيونية. أنا فخور بهويتي اليهودية ولست متدينا على الإطلاق، بل علماني وأنا مواطن أسترالي وألماني. ولكن من المهم أن يدرك الناس في العالم العربي والإسلامي أن ليس كل اليهود يؤيدون إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السابع من أکتوبر تشرین الأول تحاول تدمیر أن إسرائیل إسرائیل هی الکثیر من أعتقد أن تیک توک هی دولة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي

 

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تل أبيب أجرت اختبارات واسعة النطاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، ما أثار جدلا أخلاقيا وتحذيرات دولية من تبعات استخدام هذه التكنولوجيا في الحروب.

وأفادت الصحيفة، في تحقيق موسع نشرته مؤخراً بأن كيان الاحتلال استخدم أنظمة متقدمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، ضمن عملياته العسكرية التي تصاعدت منذ أواخر عام 2023م. وأوضحت أن هذه الاختبارات شملت أدوات لم يسبق تجربتها في ساحات القتال، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن الأضرار المحتملة على المدنيين.

ووفقًا لثلاثة مسؤولين من كيان الاحتلال والولايات المتحدة مطلعين، بدأت التجارب بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم البياري، حيث استعان كيان الاحتلال بأداة صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي طورتها الوحدة 8200، لتحديد موقعه التقريبي من خلال تحليل مكالماته.

وبحسب منظمة «إيروورز» البريطانية، أسفرت الغارة على البياري، في 31 أكتوبر، عن استشهاده إلى جانب أكثر من 125 مدنيًا.

واستمر كيان الاحتلال، خلال الأشهر التالية، في تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته، بما شمل تطوير برامج للتعرف على الوجوه المشوهة، واختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيًا، ونموذج لغوي ضخم يحلل المنشورات والمراسلات العربية بلهجات مختلفة.

كما أدخل نظام مراقبة بصري يستخدم عند الحواجز لفحص وجوه الفلسطينيين.

وأكد مسؤولون أن غالبية هذه التقنيات طُورت في مركز يعرف باسم «الاستوديو»، الذي يجمع خبراء من الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا.

وأثارت هذه الابتكارات مخاوف من أخطاء قد تؤدي إلى اعتقالات خاطئة أو استهداف مدنيين، إذ حذرت هاداس لوربر، خبيرة الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة بمجلس الأمن القومي لكيان الاحتلال، من أن غياب الضوابط الصارمة قد يقود إلى «عواقب وخيمة».

من جهته، قال أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيّرة، إن قدرات الذكاء الاصطناعي تطورت لتتعرف على الكيانات وليس فقط صور الأهداف، لكنه شدد على ضرورة التوازن بين الكفاءة والاعتبارات الأخلاقية.

ومن بين المشاريع البارزة، تطوير نموذج لغوي ضخم لتحليل اللهجات العربية ومراقبة المزاج العام، ساعد في تقييم ردود الأفعال بعد اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في سبتمبر 2024. ومع ذلك، واجهت هذه التكنولوجيا بعض الأخطاء في فهم المصطلحات العامية.

ورفضت شركات ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير، بينما أكدت غوغل أن موظفيها لا يؤدون مهاماً مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية. من جهته، رفض جيش كيان الاحتلال التعليق على تفاصيل البرامج، مكتفيًا بالتأكيد على الالتزام بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن استخدام الصراعات كحقول تجارب للتقنيات العسكرية ليس جديدًا بالنسبة لكيان الاحتلال، لكنها لفتت إلى أن حجم وسرعة توظيف الذكاء الاصطناعي في حرب 2023 – 2024م غير مسبوقين. وحذّر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن هذه الممارسات قد تشكل نموذجًا خطيرًا لحروب المستقبل، حيث يمكن أن تؤدي أخطاء الخوارزميات إلى كوارث إنسانية وفقدان الشرعية العسكرية.

 

مقالات مشابهة

  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • محللون: إسرائيل قد تستخدم المساعدات لتحقيق أهدافها والعالم لا يفعل شيئا
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في حربها على غزة
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
  • ممثل فلسطين أمام العدل الدولية: إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • فلسطين: شرائح إسرائيلية تستخدم لأغراض التخابر