قدم الإعلامي أحمد موسى رأيه الشخصي في برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، بشأن أزمة زيادة مدة انقطاع الكهرباء، ملقيًا الضوء على عدة جوانب مهمة:

الحق في المعرفة والإعلام

أشار موسى إلى استقباله لرسائل عديدة من المواطنين يعبرون فيها عن استيائهم بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.

 أكد على أهمية أن يكون للمواطن الحق في معرفة أسباب هذا الانقطاع، خاصة في ظل الظروف الجوية الحارة التي تمر بها البلاد.

تأثير الطقس وزيادة مدة الانقطاع

أوضح موسى أن هناك حرائق ولهيبًا يحدث في العالم بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل زيادة مدة انقطاع الكهرباء أمرًا مثيرًا للقلق للمواطنين.

تأخير البيانات الرسمية

انتقد موسى تأخر الحكومة في إصدار بيان رسمي يوضح أسباب ومدة انقطاع الكهرباء، معبرًا عن استيائه من عدم صدور بيان مسبق لإعلام المواطنين بزيادة ساعات تخفيف الأحمال.

النظر في مصالح الجميع

طالب موسى بأن تأخذ الحكومة في اعتبارها ظروف الطلاب الذين يؤدون امتحاناتهم في فترة انقطاع الكهرباء، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤثر على العديد من المصالح العامة.

 توقعات بانتهاء الأزمة

وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد موسى على وعد رئيس الوزراء بأن أزمة الكهرباء ستنتهي خلال ديسمبر المقبل، مما يشير إلى التفاؤل بحلول قريبة لهذه الأزمة الحالية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكهرباء تخفيف الأحمال انقطاع الكهرباء أحمد موسى انقطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

ما أسباب انقطاع الكهرباء في دول العالم؟.. دراسات دولية تكشف الحقائق

أجرت العديد من المراكز البحثية للعديد من المنظمات الدولية منها «مركز ابحاث المناخ، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكالة الطاقة الدولية، النك الدولي، منظمة أوبك، المنتدى الاقتصادي العالمي»، دراسات جديدة حول أزمة انقطاع الكهرباء حول العالم، كاشفة أسبابها وتدعياتها على العديد من دول العالم، كاشفة أن انقطاع الكهرباء مشكلة شائعة في العديد الدول، بما في ذلك الدول الغربية والولايات المتحدة وروسيا، وتؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والاقتصادات الوطنية.

ما أسباب انقطاع الكهرباء في دول العالم؟ 

وبحسب الدراسات، تختلف الأسباب وراء انقطاع الكهرباء من دولة إلى أخرى، ولكن هناك بعض العوامل المشتركة التي تسهم في هذه المشكلة، ويمكننا استعراض أبرز أسباب انقطاع الكهرباء في العديد من دول العالم في النقاط التالية:

الحرب الروسية الأوكرانية

وكشفت الدراسات، أنّ الحرب الروسية الأوكرانية زادت من حدة أزمة انقطاع الكهرباء العالمية بشكل كبير، إذ أدت العقوبات المفروضة على روسيا إلى اضطرابات كبيرة في سوق الطاقة العالمي، حيث كانت روسيا مصدرًا رئيسيًا للنفط والغاز الطبيعي للعديد من الدول، وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا بأكثر من 50% منذ بدء الحرب، كما تستهدف دول الاتحاد الأوروبي خفض اعتمادها على الغاز الروسي بنسبة 80% بحلول عام 2030.

وأوضحت أن انخفاض الصادرات الروسية من هذه الموارد أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وأدى إلى مخاوف من حدوث نقص في إمدادات الطاقة، مما دفع بعض الدول إلى تخزين المزيد من الوقود، وأدى ذلك إلى زيادة الطلب على الوقود وارتفاع أسعاره، إذ زادت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بأكثر من 500% منذ بدء الحرب، وارتفع متوسط سعر الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بأكثر من 70% في 2022.

تراجع إنتاج العديد من حقول النفط والبترول

وقالت الدراسات، إن العالم يشهد حاليًا ظاهرة تراجع إنتاج العديد من حقول النفط والبترول، مما يثير قلقا متزايدًا بشأن أمن الطاقة العالمي واستقرار أسعار الطاقة، وتعود هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، وقد انخفض الإنتاج العالمي من النفط الخام بنسبة 1.7% في 2022-2023، كما استمر تراجع إنتاج العديد من حقول النفط والبترول حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن ثلث حقول النفط في العالم قد وصلت إلى ذروة إنتاجها وبدأت في الانخفاض.

يعد تراجع إنتاج العديد من حقول النفط والبترول في العالم أحد العوامل الرئيسية التي تفاقم أزمة نقص الكهرباء التي تواجهها العديد من الدول، إذ تعتمد الكثير من محطات توليد الكهرباء على النفط والغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للوقود، ويؤدي تراجع إنتاج هذه الموارد إلى نقص في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، مما يؤدي إلى انقطاعات في التيار الكهربائي.

كما يؤدي تراجع إنتاج النفط والبترول إلى ارتفاع أسعارهما في الأسواق العالمية، مما يزيد تكاليف توليد الكهرباء، وتجبر شركات الكهرباء على رفع أسعارها على المستهلكين، أو تقليل إنتاجها لتجنب الخسائر، ومع ازدياد الطلب على الكهرباء، خاصة خلال موجات الحر، تتعرض شبكات الكهرباء لضغوط كبيرة.

الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية

وأكدت الدراسات، أنّ الكوارث الطبيعية  تسبب في أضرارا جسيمة بشبكات الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، وتشمل الأضرار تلف خطوط النقل وأبراج الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء.

وأوضحت أن الكوارث الطبيعية تؤدي لانقطاع إمدادات الوقود الأحفوري التي تعتمد عليها العديد من محطات توليد الكهرباء، مثل النفط والغاز الطبيعي، مما يجبر محطات الكهرباء على التوقف عن العمل، ويفاقم من حدة الأزمة ازدياد الطلب على الكهرباء في أعقاب الكوارث الطبيعية، خاصة لتشغيل عمليات الإنقاذ والإغاثة.

 من أبرز الأمثلة التي تؤكد تأثير الكوارث الطبيعية على عملية إنتاج الكهرباء، عاصفة ماريا التي وقعت في 20 سبتمبر 2017 في جزيرة بورتوريكو، والتي أدت إلى رياح قوية وأمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن جزيرة بورتوريكو بأكملها، مما أثر على أكثر من 3 ملايين شخص، كما تضررت البنية التحتية لشبكات الكهرباء بشكل كارثي، وتطلب الأمر أشهرا لإصلاحها، وظل العديد من الأشخاص بدون كهرباء لأكثر من عام.

وتكبدت بورتوريكو خسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 90 مليار دولار، كما تعطلت المدارس والأنشطة التجارية لأشهر بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وواجه أهالي الجزيرة صعوبة كبيرة في الحصول على المياه النظيفة والغذاء، مما فاقم الأزمة الإنسانية في الجزيرة.

وفي عام 2012 ضرب إعصار ساندي الساحل الشرقي للولايات المتحدة في 29 أكتوبر 2012، وتسبب في رياح قوية وأمطار غزيرة وارتفاع مستوى سطح البحر، أدى الإعصار لانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 8 ملايين منزل في نيويورك ونيوجيرسي وتضررت محطات توليد الكهرباء وخطوط النقل بشكل كبير بسبب الفيضانات والعواصف.

مقالات مشابهة

  • أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بين واقع صعب ووعود لا تتحقق
  • أسانسير الزمن الجميل وانقطاع الكهرباء.. عندما يبدع الأجداد في الصناعة بدلا من الموت اختناقا داخل صندوق مظلم
  • ما أسباب انقطاع الكهرباء في مصر؟.. «الشركة القابضة» توضح لأول مرة
  • كيف تفاعل الإعلاميون مع أزمة الكهرباء؟
  • أحمد موسى: حملات إخوانية تحاول استغلال أزمة الكهرباء لزعزعة استقرار الدولة (فيديو)
  • أحمد موسى: هناك من يحاول استغلال أزمة الكهرباء لتحقيق مصالح ضد الدولة
  • إبراهيم عيسى: تصريحات الحكومة بشأن انقطاع الكهرباء "مستسخفة"
  • ومازالت أزمة الكهرباء مستمرة.. مسكنات الحكومة لا تطفئ بروفة جهنم
  • أحمد موسى يحذر من حملات لزعزعة استقرار الدولة
  • ما أسباب انقطاع الكهرباء في دول العالم؟.. دراسات دولية تكشف الحقائق