استشهاد لاعب فلسطيني وأسرته في غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قتل اللاعب أحمد أبو العطا وأُسرته في منزلهم خلال غارة جوية إسرائيلية على غزة حسبما أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان السبت.
وذكر نفس المصدر بأن أبو العطا (34 عاما) الذي كان يلعب مدافعا في صفوف النادي الأهلي الفلسطيني، قُتل إلى جانب زوجته الطبيبة ربى إسماعيل أبو العطا وطفليهما بعد أن أصابت الغارة الجوية منزلهم في مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضربة الإسرائيلية وقعت الجمعة، لكن الاتحاد الفلسطيني لم يحدد موعدها.
والإثنين المنصرم، قال الاتحاد إن الحكم الدولي هاني مسمح لقي حتفه هو الآخر متأثرا بجراح أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.
كما قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب هذا الشهر إن أكثر من 300 رياضي وحكم ومسؤول رياضي قتلوا منذ بدء الصراع في غزة السابع أكتوبر/تشرين الأول، مع هدم جميع المنشآت الرياضية بالقطاع.
اقرأ أيضاًالعالملبنان … نفي رسمي لتقرير تلغراف عن سلاح حزب الله بمطار بيروت
ومن بين القتلى أيضا لاعب كرة القدم محمد بركات الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في مارس/آذار، ومحمد خطاب الحكم الدولي المساعد الذي قُتل مع زوجته وأطفاله الأربعة في هجوم إسرائيلي على مدينة دير البلح بغزة في فبراير/شباط.
وفي مايو/أيار، أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإجراء تقييم قانوني عاجل لاقتراح قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتعليق مشاركة إسرائيل في جميع مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية بسبب الحرب في غزة.
وقال الفيفا إنه سيناقش هذه القضية في اجتماع استثنائي لمجلسه في يوليو/تموز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إسرائیلیة على لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الثقة تقلص حظوظ المدرب المحلي لقيادة المنتخب الوطني
بغداد اليوم- بغداد
يستمر المنتخب العراقي لكرة القدم، في انتظاره لاجتماع الاتحاد المحلي لكرة القدم، من أجل حسم تسمية المدرب الجديد للفريق بعدما تمت إقالة الإسباني خيسوس كاساس من منصبه بشكل رسمي.
وقرر الاتحاد العراقي للعبة، إقالة كاساس بشكل رسمي يوم الخميس الماضي على خلفية النتائج السلبية للمنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال المدرب فيصل عزيز في تصريح صحفي: "الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يكن يستمع لما يطرح من قبل المدربين واللاعبين السابقين وأنا أحدهم، حيث تحدثنا عن مؤشرات سلبية في أداء المنتخب سواء في التصفيات أو في بطولة كأس الخليج (خليجي 26) في الكويت وأكدنا مرارًا وتكرارًا بأن خيسوس كاساس مدرب ضعيف ولا يملك فكرًا تدريبيًا".
وأضاف: "الاتحاد لا يثق بالمدرب المحلي، أعتقد أن فقدان الثقة تسبب بتقلص حظوظه، بصراحة أستبعد تسمية أحد المدربين المحليين لقيادة أسود الرافدين خلفًا لكاساس، لأن الاتحاد العراقي يريد إرضاء الجماهير حاليًا وبحسب التصريحات فإنه يبحث عن مدرب بعقد طويل الأمد أي لن يكون مدربًا مؤقتًا وفقط لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن، أعتقد أن هذا لن يحدث".
وتابع عزيز: "ما حدث للمنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني انتكاسة كبيرة في تاريخ الكرة العراقية، ولا يوجد مدرب في العالم يغير سبعة لاعبين بين مباراة وأخرى ولكن مع كاساس شاهدنا الغرائب والعجائب، المدرب الإسباني جرب أكثر من مئة لاعب لكنه في ذات الوقت لم يتمكن من الاستقرار على 25 لاعبًا، وهذا يثبت فشله في إدارة الفريق وتشكيل توليفة قوية للمنتخب الوطني".
وأكمل: "تمت محاربة المهاجم علي الحمادي بشكل غريب من قبل خيسوس كاساس، حيث لم يشارك كثيرا على الرغم من أنه أفضل اللاعبين العراقيين المحترفين في أوروبا، للأسف كاساس بسبب أسلوب لعبه، فشل بالاستفادة من اللاعبين الذين تأسسوا بشكل صحيح، لأن العين والعقل هما من يصنعان لاعب كرة القدم وليس الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها المدرب".
يذكر أن المنتخب العراقي يحتل حتى الآن المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المونديالية برصيد 12 نقطة، متخلفًا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر بفارق 4 نقاط.