قال المستشار وائل نجم سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الإعلام بالشرق الأوسط، إنه منذ منذ أكثر من 8 أشهر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة؛ حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف أغلبهم أطفال ونساء ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

وأضاف سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الإعلام: “إن السياسات الإسرائيلية العامة فى غزة والقائمة على المحاصرة بالتجويع وغياب الخدمات  إلى السياسات الإجرامية المتجزئة فى الهجمات الدموية على المستشفيات والمخيمات  جعلت النداء والطلب الرئيسي الذي تقدمت به جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي يتلخص في إصدار أمر مؤقت يلزم إسرائيل بوقف عملياتها القتالية بشكل كامل في قطاع غزة  أو على الأقل في رفح  والانسحاب من معبر رفح الحدودي”.

وتابع: “على الأمم المتحدة الالتزام  بمسئوليتها الكاملة عما يجرى فى فلسطين لإنه بالتطرق إلى نصوصها الأممية نجدها تتعارض بشكل قاطع حول ما تقتضيه وتنصه وبين ما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين والفلسطينيات”.

وأوضح أن قرار محكمة العدل الدولية بأنه يتعين على إسرائيل الوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح في قطاع غزة وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وكذلك ضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق بشأن تهمة الإبادة الجماعية وبالتالي فحكم محكمة العدل الدولية  هنا لا يقيد أيدي إسرائيل في رفح  لكن يعطى الأولوية للوضع الإنساني وعلى الرغم من أن أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة  إلا أنها لا تتمتع بسلطة إنفاذها  فقد أمرت على سبيل المثال  روسيا بوقف غزوها لأوكرانيا  ولكن دون أي أثر لذلك.

وأكمل سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة لشئون الإعلام قائلًا: “برغم أن محكمة العدل الدولية عاجزة عن فرض حكمها  فإن إسرائيل قد تتعرض لعقوبات دولية إذا استهزأت بها  وفي ظل المزاج الحالي من السخط الدولي على حكومة نتنياهو  قد تفرض بعض الدول هذه العقوبات وقرارات المحكمة تدعم حقوق الفلسطينيين القانونية في جرائم الإبادة الجماعية التي لا تسقط بالتقادم، مثلما حدث مع قضية الفصل العنصري  (الأبارتيد) في جنوب إفريقيا من قبل”.

وأكد المستشار وائل نجم، أن قرارات المحكمة تفتقد الآليات والأدوات اللازمة لتنفيذها ويلزم القرار إسرائيل بضمان وصول أي لجنة للتحقيق أو تقصي الحقائق بشأن تهمة الإبادة الجماعية، كما يلزمها بأن تقدم إلى المحكمة خلال شهر تقريرا عن الخطوات التي ستتخذها فمحكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الذي أنشأه ميثاق الأمم المتحدة لتسوية النزاعات بين الدول ويعتبر نظامها الأساسي جزءًا من الميثاق ويشكل الفصل الأخير وهذه المحكمة لا تحاكم الأفراد ولكنها تحاكم الدول ولا ينبغي الخلط بينها وبين المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد على أساس مسؤوليتهم الجنائية الفردية في ما يخص الجرائم الخاضعة للقانون الدولي بينما تركز محكمة العدل الدولية على الواجب والمسؤولية الدولية للدول وحتى لو كانت محكمة العدل الدولية جهازًا نص عليه ميثاق فليست صلاحيتها إلزامية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تظل حرة في قبول اختصاصها على أساس إما دائم أو مخصص الغرض.

وأوضح سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة لشئون الإعلام، أن الدول وحدها يجوز لها أن تحيل مسائل إلى محكمة العدل الدولية ضد دول أخرى قبلت أيضًا اختصاصها وينطبق اختصاص المحكمة على جميع النزاعات التي تشمل عنصرًا قانونيًّا مثل تفسير أي معاهدة وأية نقطة في القانون الدولي ووجود أية حقيقة إذا ما تأكدت ستشكل إخلالًا من جانب دولة بالتزاماتها الدولية وطبيعة أو مدى التعويضات المقرر تقديمها مقابل الإخلال بهذا الالتزام.

ونوه المستشار وائل نجم، أن قرارات محكمة العدل الدولية تعتبر ملزمة ونهائية في ما يتعلق بالدول ويمكن التقدم باستئناف ضدها المادة 94-1 من الميثاق والمادة 60 من النظام الأساسي ولمجلس الأمن السلطة بناءً على طلب الدولة المتضررة لتنفيذ تدابير خاصة لإنفاذ الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية وفقا للمادة 94-2 من الميثاق ويجب على الدول الكبري أن تتصرف بأسلوب يليق بمكانتها وتتحمل المزيد من المسؤولية ومن الواجب الالتزام بالموضوعية والعدالة ورفض المعايير المزدوجة ولقد أسفرت المعايير المزدوجة عن كوارث كثيرة، وكانت الدول العربية والإسلامية من أبرز المتضررين. 

وقال سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الإعلام، إنه في ظل الأوضاع الميدانية المتفاقمة والكارثة الإنسانية المتدهورة، لا يتورع بعض الدول الكبيرة عن الرأي العام الجياش في منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتصر على تطبيق المعايير المزدوجة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فلا يمكنه على الإطلاق التنصل من مسؤولية المعاناة في غزة.

وتابع قائلًا: “تعد المساعدات الإنسانية انشغالا كبيرا يتطلب الضمير لانتشال أبناء الشعب من المعاناة، بدلا من عدم الاكتراث والتغاضي ويجب على المجتمع الدولي ضمان انسياب ممرات الإغاثة الإنسانية دون عوائق، وضمان تسيير الوكالات الإنسانية أعمالها بشكل آمن، ورفض العقاب الجماعي ضد سكان غزة، ورفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين”.

وأكد المستشار وائل نجم، ضرورة يجب على المجتمع الدولي تعزيز الجهود الدبلوماسية وإعادة تشكيل عملية متعددة الأطراف ذات مصداقية، وإحياء الأفق السياسي لـ "حل الدولتين"، وإزالة الجذور السياسية لدوامة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن ترويج النظام الدولي القائم على القواعد، بينما يتجنب التحدث عن القرارات الأممية ذات الصلة، ولا يبالي بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة والبقاء والعودة.

وأشار إلى أن المحاولات لا تنتهي من الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة الذي يفضح ممارساته ويُعرّي مزاعمه أمام العالم قتل متعمد بدم بارد وترويع واعتقالات واستهداف لأفراد العائلة والمنازل والممتلكات هذه هي وقائع الحياة اليومية للصحفيين في قطاع غزة هذا إلى جانب التهديدات والاعتقالات خارجها في بقية أنحاء فلسطين، ولا يقتصر الأمر على الصحفيين أفرادا فقط، ولا على عائلاتهم، فقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 50 مقرا إعلاميا أجنبيا ومحليا داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضية، من بينها مكاتب عدد من المؤسسات الإعلامية في برج الغفري في غزة، الذي يضم وكالة الأنباء الفرنسية، وقناة الجزيرة، وقناة الشرق، والمجموعة الإعلامية الفلسطينية كما تعطلت الإذاعات الأربعة والعشرون في قطاع غزة وتوقفت عن البث بسبب نفاد مصادر الطاقة. 

وأضاف سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة لشئون الإعلام ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الوكالة الوحيدة التي تقدم خدمات التسجيل والتوثيق لطالبي اللجوء واللاجئين في مصر، وبعد ذلك يمكن للأفراد الحصول على تصريح إقامتهم عن طريق الوصول بالسلطات المصرية وتواصل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الشرق الأوسط جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي محكمة العدل الدولية الفلسطينيين قطاع غزة محکمة العدل الدولیة المتحدة لشؤون فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية

أسفر القتال مع متمردي حركة 23 مارس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن مقتل ما لا يقل عن 13 من قوات حفظ السلام والجنود الأجانب، وفقًا لما ذكره مسؤولون في الأمم المتحدة والجيش يوم السبت.

اعلان

حققت حركة 23 مارس تقدما ميدانيا كبيرا في الأسابيع الأخيرة، حيث فرضت حصارا على مدينة غوما في شرق الكونغو الديمقراطية، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني شخص وتعد مركزا مهما للجهود الأمنية والإنسانية في المنطقة.

وفي هذا السياق، قام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتأجيل الاجتماع الطارئ لمناقشة العنف المتصاعد إلى صباح اليوم الأحد، بعد أن كانت الكونغو قد طلبت عقده يوم الاثنين.

ومن جانبه، أعلن الجيش الكونغولي يوم السبت أنه تمكن من صد هجوم حركة 23 مارس على مدينة غوما، وذلك بمساعدة القوات المتحالفة مثل قوات الأمم المتحدة وجنود من بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (ساميدرك).

وفي تعليق لها، قالت كيت هيكسون، مديرة المناصرة لشؤون أفريقيا في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، لوكالة "أسوشيتد برس": "من الواضح أن حركة 23 مارس المدعومة من رواندا تستغل الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة للتقدم نحو غوما، مما يعرض آلاف المدنيين للخطر".

وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بتقديم الدعم لحركة 23 مارس، التي تتكون أساسا من عناصر من عرقية التوتسي الذين انشقوا عن الجيش الكونغولي منذ أكثر من عقد.

وصل الجرحى جراء القتال بين متمردي حركة إم23 والقوات المسلحة الكونغولية إلى مستشفى سي بي سي إيه ندوشو في مدينة غوما، يوم الخميس 23 يناير 2025.Moses Sawasawa/Copyright 2021 The AP. All rights reserved.

وتنفي حكومة رواندا هذه الاتهامات، إلا أنها اعترفت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صواريخ في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد القوات الكونغولية بالقرب من الحدود. ويقدر خبراء الأمم المتحدة أن عدد الجنود الروانديين في الكونغو يصل إلى نحو 4000 جندي.

وفي مكان آخر، شوهد الحطام المحترق لمركبة قتال مدرعة بيضاء تحمل علامات الأمم المتحدة على الطريق بين غوما وساكي يوم السبت، حيث دارت معظم الاشتباكات في الأيام الأخيرة.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه تم قتل اثنين من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية يوم الجمعة، بينما قتل أحد أفراد القبعات الزرقاء من أوروغواي يوم السبت. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث في هذا الشأن علنا.

كما أفادت الأمم المتحدة في ملاوي يوم السبت، بمقتل ثلاثة جنود ملاويين من قوات حفظ السلام في شرق الكونغو.

وأعلنت وزارة الدفاع الجنوب أفريقية في بيان لها، أن سبعة جنود من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية لقوا حتفهم أيضا في اشتباكات مع حركة 23 مارس خلال اليومين الماضيين.

وفي بيان صادر عن جيش أوروغواي يوم السبت، تم تحديد هوية أحد الجنود الذين قتلوا في الكونغو وهو رودولفو ألفاريز، الذي كان جزءا من الكتيبة الأوروغوايية الرابعة. 

وأكد الجيش أن الوحدة تعمل "دون انقطاع للامتثال لتفويض الأمم المتحدة وضمان إجلاء الأفراد المدنيين والعسكريين غير الأساسيين من مدينة غوما".

وأضاف الجيش أنه "تم اتخاذ تدابير متعددة لتحسين أمن قواتنا التي تعمل في ظروف غير مواتية"، مشيرا إلى أن أربعة من قوات حفظ السلام الأوروغوايية أصيبوا أيضا، تم إجلاء أحدهم إلى أوغندا لتلقي العلاج بينما ظل الثلاثة الآخرون في غوما.

وصل عدد من الفارين من تقدم متمردي حركة 23 مارس إلى مدينة غوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر القوارب يوم الأربعاء، 22 يناير 2025.Moses Sawasawa/Copyright 2021 The AP. All rights reserved.

ومنذ عام 2021، تعمل حكومة الكونغو والقوات المتحالفة معها، بما في ذلك قوات بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الأمم المتحدة، على إبعاد حركة 23 مارس عن غوما.

ودخلت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والمعروفة أيضًا باسم بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى الكونغو منذ أكثر من عقدين من الزمن، ولديها حوالي 14,000 جندي من قوات حفظ السلام على الأرض.

اعلان

وكان وزير الدفاع الجنوب أفريقي، أنجي موتشيكا، يزور قوات بلاده المتمركزة في الكونغو ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في اليوم الذي قُتل فيه الجنود.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز وتتوعد برد قوي على تصعيد التدريبات الأمريكية-الكورية الجنوبية نزوح جماعي من مخيم نزولو بسبب تصاعد العنف في شرق الكونغو الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ ضحايامواجهات واضطراباتالأمم المتحدةجمهورية الكونغو الديموقراطيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. اتفاق لإطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود قبل يوم السبت ومقتل 22 شخصا برصاص إسرائيلي في جنوب لبنان يعرض الآنNext "لقد دفعوا ثمنها".. ترامب يعيد إحياء صفقة القنابل مع إسرائيل ونتنياهو يشيد بالخطوة يعرض الآنNext دراسة حديثة: الحرب الإسرائيلية تخفض متوسط العمر المتوقع في غزة إلى النصف خلال عام واحد يعرض الآنNext المغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية يعرض الآنNext بعد تحذيرات بعودة داعش.. هجومان مسلحان في ريف الحسكة خلال 24 ساعة اعلانالاكثر قراءة نارٌ لا تخمد: حريق هائل يتجدد في لوس أنجلوس ويُشرد الآلاف ويغلق الطرق الشرطة التونسية تقتل رجلاً أضرم النار في نفسه أمام الكنيس اليهودي الكبير في العاصمة من هن المراقبات عيون الاستخبارت العسكرية.. القسام يفرج عن 4 مجندات أسيرات في غزة كاليفورنيا: حرائق مستمرة تلتهم الغابات وتجبر السكان على الرحيل فيديو: لحظة تسليم حماس 4 مجندات إسرائيليات للصليب الأحمر ضمن الدفعة الثانية لوقف إطلاق النار اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسفلسطينأزمة إنسانيةإطلاق نارمصرقوات الدعم السريع - السودانطوفان الأقصىمستشفياتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: قرار إسرائيل وقف أنشطة الوكالة يتناقض مع التزامات القانون الدولي
  • 13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية
  • وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة «2»
  • الأونروا: إسرائيل تخرق اتفاقية الامتيازات والحصانات الدولية
  • ملك الأردن يؤكد على دور واشنطن في الدفع نحو السلام بالشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط يريدون العودة لبلادهم
  • مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم القوة المميتة غير القانونية في جنين
  • الأول بالشرق الأوسط.. 140 طيارًا يتنافسون بكأس العالم للدرونز
  • سفير مصر السابق بتل أبيب يكشف خطط أمريكا لإشاعة الفوضى بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يثمن الشراكة الاستراتيجية مع مصر ودورها المحوري بالشرق الأوسط