غروسي يدعو لوقف الهجمات في محيط محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لوقف الهجمات على إنرغودار، قائلا إن استخدام الطائرات المسيرة لمهاجمة محطة زابوروجيه النووية والمناطق المحيطة بها أمر غير مقبول.
وقال غروسي في تصريح يوم الأحد، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تنفذها قوات كييف باستخدام طائرات مسيرة لاستهداف منشآت في مدينة إنرغودار: "هذا يجب أن يتوقف.
ونقل تصريحات غروسي الموقع الإلكتروني الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تجدر الإشارة إلى أن إنرغودار هي مدينة تابعة لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقد كثفت قوات كييف في الفترة الأخيرة محاولاتها شن هجمات على المدينة باستخدام الطائرات المسيرة، وكان آخرها مساء الجمعة الماضي حيث حاولت القوات الأوكرانية شن هجوم على محطة رادوغا الفرعية التي تزود إنرغودار بالطاقة، وألحقت أضرارا بالمحول، ما تسبب في قطع التيار الكهربائي والماء على الجزء الرئيسي من المدينة.
هذا وقد حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن سعي كييف لإلحاق أضرار غير مقبولة باقتصاد روسيا الاتحادية وخلق مخاطر وقوع حوادث من صنع الإنسان يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، يعرض الأمن النووي للقارة الأوروبية بأكملها للخطر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
العدل: مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، أن مصر تعمل بخطى حثيثة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، مستفيدة من مواردها الطبيعية، خاصة الطاقة الشمسية.
العدل: مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحةوأوضح "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أن البلاد تتبنى خططًا طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أن الطاقة الشمسية تمثل محورًا أساسيًا لهذه الاستراتيجية، مشيرا إلى أن افتتاح محطة “أبيدوس” للطاقة الشمسية في كوم أمبو بأسوان بقدرة 560 ميجاوات يأتي استكمالًا لنجاح محطة “بنبان”، أكبر محطة طاقة شمسية في الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 1.8 جيجاوات.
المشروعات تُعزز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي للطاقة النظيفةوأضاف أن هذه المشروعات تُعزز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي للطاقة النظيفة، مع شراكات دولية بارزة، مثل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحا أن تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية إلى دول مثل السعودية يُمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الطاقة المتجددة إقليميًا، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.
وشدد على أهمية الاستثمار في الطاقة الشمسية، لما تتمتع به مصر من موارد مثالية، مثل الإشعاع الشمسي المرتفع والمناخ الصحراوي والمساحات الواسعة، وطرح عدة أهداف لتحقيق هذه الاستراتيجية أولها زيادة قدرة التوليد وتطوير مشروعات ضخمة مثل مجمع “بنبان”، فضلا عن تعزيز الاستثمارات وجذب الاستثمارات المحلية والدولية بفضل الحوافز والإعفاءات، علاوة على تصدير الطاقة وبناء شبكات كهرباء إقليمية لتحويل مصر إلى مركز لتصدير الكهرباء.
ولفت إلى أن المناطق المستهدفة تتمثل في الصحراء الكبرى، وهي مواقع مثالية لبناء محطات شمسية كبيرة، وجنوب مصر وتطوير المشروعات مثل “بنبان” لدعم التنمية الاقتصادية، فضلا عن الريف المصري وتحسين الشبكات وتعزيز وصول الكهرباء المتجددة، وآخرها الساحل الشمالي والذي يحوي مشروعات مشتركة للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
واختتم حديثه مؤكدا على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية طويلة الأجل والحفاظ على البيئة، ما يُعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمورد رئيسي للطاقة النظيفة.