فاطمة مصطفى كامل، أرملة رحل زوجها منذ 5 سنوات وترك لها «نوال» فى الصف الأول الإعدادى، و«محمد» بالصف السادس الابتدائى، الزوج كان يعمل سائقاً باليومية، والأم تتحمل مسئولية تربية الأبناء وتعليمهم، ولا تمتلك من حطام الدنيا أى سند إلا معاش تكافل وكرامة، لكنه ضئيل لا يكفى سداد إيجار المسكن ومصاريف الكهرباء والمياه.
تعانى «فاطمة» يومياً لتدبير احتياجات أطفالها الصغار من نفقات الحياة، ولا تكفى المأكل والملبس والمسكن ومصروفات الأبناء فى المدرسة أو تربية أبنائها وتعليمهم.
تناشد الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينها على نفقات المعيشة وتعليم الأبناء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسيرة فاطمة فراخنة وشقيقها ماجد من رام الله
رام الله - صفا
جددت سلطات الاحتلال الاعتـقال الإداري مدّة 6 أشهر بحق الأسـيرة فاطمة فراخنة "صالحة" وشقيقها الأسيــر ماجد صالحة من بلدة دير جرير في رام الله.
والأسيران صالحة معتقلاـن إدارياً منذ شهر أيار/ مايو الماضي، وهما شقيقي الشهيد والأسـير المحـرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة الذي ارتقى قبل شهر في قصف على قطاع غزة.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، نحو عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ العشرات من النساء والأطفال.
وتعاني الأسيرات نقصا حاداً في مواد التنظيف الشخصية والخاصة، ونقص في عدد الأغطية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء
وتعمدت إدارة سجن الدامون منذ أسبوعين تركيب كبسات الإضاءة خارج غرف الأسيرات وإلغاء الكبسات الداخلية ليتاح للسجانين التحكم بأوقات الإضاءة وفقا لمزاجهم
ويقبع في سجن الدامون 94 أسيرة فلسطينية، تنتهج بحقهن سياسة التجويع التي أدت إلى تغيرات هرمونية وأعراض جانبية في أجسادهن منذ أشهر.