الإجهاد الحرارى أهم مضاعفات الحر الشديد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تشهد مصر حالة من الطقس شديد الحرارة ويجب الاهتمام بالابتعاد عن التعرض المباشر للشمس وتهوية الجسم للوقاية من مضاعفات الحر الشديد.. ولكن ماذا تفعل حرارة الجو المرتفعة فى جسم الإنسان؟
الإجهاد الحرارى
الإجهاد الحرارى هو حالة تتميز بارتفاع درجة حرارة الجسم لتزيد على 40 درجة مئوية، وعادة ما تتضمن أسباب الإجهاد الحرارى مزيجاً من ارتفاع الرطوبة والنشاط البدنى المكثف، فى هذا التقرير نتعرف على أبرز أسباب الاجهاد الحرارى.
ويحدث ذلك فى درجات الحرارة الشديدة عندما لا يكون جسمك بارداً بدرجة كافية، ويفقد كثيراً من الماء والملح فى التعرق، وتصبح شاحباً وقد تشعر أيضاً بالتعب والضعف والدوار والغثيان والصداع، اذهب إلى منطقة مظللة باردة واستلق واشرب شيئاً مع الملح والسكر، أو اشرب الماء إذا كان هذا كل ما لديك، وإذا تجاهلت ذلك، فقد يؤدى ذلك إلى الإصابة بضربة شمس، وهى مضاعفات أكثر خطورة.
والإجهاد الحرارى يحدث بسبب فشل الجسم فى الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية فمع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية بسبب الإرهاق البدنى يحاول الجسم تنظيم درجة الحرارة من خلال العرق، ولكن قد لا يستطيع الجسم فعل هذا الأمر. بالإضافة إلى الماء، يفقد الجسم أيضاً الشوارد مثل الصوديوم والبوتاسيوم من خلال العرق، ما قد يؤدى إلى تقلصات العضلات وسرعة نبض القلب.
والوقاية من الإجهاد الحرارى تكون عن طريق: شرب الكثير من الماء أو غيره من السوائل الباردة وغير الكحولية حتى لو لم تكن تشعر بالعطش، ولكن تجنب شرب السوائل شديدة البرودة لأنها قد تسبب تشنجات فى المعدة وتجنب ممارسة الرياضة فى الطقس الحار، ولكن إذا كان النشاط لا مفر منه، فحاول جدولته للجزء الأكثر برودة من اليوم والراحة فى كثير من الأحيان، ولكن كلما أمكن ابقَ فى المنزل أو فى الظل وغلق الستائر واستخدم المروحة أو التكييف وتناول وجبات أصغر فى كثير من الأحيان والوجبات الباردة مثل السلطة وارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة من ألياف طبيعية مثل القطن والكتان وحافظ على نفسك بارداً باستخدام المناشف المبللة، وضع قدميك فى الماء البارد.
ضربة شمس
يقول الدكتور محمد عبدالعزيز على استشارى الأمراض الباطنة بمستشفى حميات إمبابة تتعرض الدول العربية ومصر لموجات ارتفاع فى درجات الحرارة فى تلك الأيام ما يؤدى إلى ضربات الشمس بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الإجهاد الحرارى بسبب التعرض لدرجات الحرارية العالية لفترة طويلة كما فى الأفران ومصانع الحديد والزجاج، ويعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة، وتندرج تحت قائمة الحالات الحرجة لأنها قد تؤدى إلى تلف أجزاء من المخ وبعض الأعضاء الداخلية للجسم، وقد ينتج عنها تشنجات وإرهاق شديد وتسبب إغماء وتؤدى ضربات الشمس أو الإجهاد الحرارى إلى الجفاف الشديد وغالباً يفشل الجسم فى التحكم فى نظام درجة حرارته وتتلخص أعراض الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحرارى فى الصداع النابض ودوخة ودوار وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى درجة كبيرة واحمرار وجفاف الجلد وقلة التعرق وضعف وإعياء عام وتشنج بالعضلات وقئ وقد يؤدى إلى الإغماء والوفاة.
وينصح الدكتور محمد عبدالعزيز على للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحرارى فى الصيف إذا كانت الحرارة مرتفعة فى الخارج فمن الأفضل البقاء فى المنزل، وإذا كان من الضرورى الخروج، فيجب الحرص على ارتداء ملابس خفيفة قطنية فاتحة وقبعة كبيرة والإكثار من شرب السوائل والبقاء فى الأماكن المكيفة والإقلال من تناول السكريات والامتناع عن الأملاح فى الأكل وتناول الفواكه الطبيعية والسلطة الخضراء والابتعاد عن المشروبات المحلاة والمياه الغازية وعند إصابة أحد بضربات الشمس علينا الإسراع بنقله إلى المستشفى ولكن حتى وصول سيارة الإسعاف يجب نقل المصاب إلى مكان جيد التهوية وبارد أو حتى فى الظل ونزع أى ثياب غير ضرورية واستخدام كمادات المياه لخفض درجة الحرارية ويمكن توجيه مروحة على جسم المصاب بعد تبليل جسمه وإذا أمكن وضع المصاب فى البانيو بعد ملئه بالمياه.
ويعتبر الأطفال تحت سن 4 سنوات والمرضى فوق سن الـ65 عاماً أكثر عرضة لضربات الشمس وخاصة مرضى القلب والسكر وأمراض الرئة والكلى كما يجب تجنب بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين وأدوية التخسيس ومدرات البول وبعض المهدئات والمنشطات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري الحر الشديد
إقرأ أيضاً:
ثلثا البشر يقعون في خطأ فادح بخصوص شرب الماء... ماذا يحدث عندما تشعر بالعطش؟.
اتضح أن ما يقرب من ثلثينا لا يشربون كمية كافية من الماء، وأن كل ما نشربه من شاي أو أي مشروبات أخرى لا يُجدي نفعًا، بل على العكس تمامًا، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع “MERTO” البريطاني.
والأسوأ من ذلك أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص لا يشرب الماء على الإطلاق طوال اليوم، ونحو نصف هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي فكرة عن كمية الماء التي ينبغي لهم شربها.
ماذا يفعل الجفاف بجسمك وما هي أعراضه الرئيسية؟
يشرح التقرير أنه على الرغم من أن العطش قد يكون الإشارة الأكثر وضوحًا إلى حاجتك إلى زيادة شرب الماء – إلا أنه بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هذه المرحلة، من المحتمل أنك تعاني بالفعل من مستوى منخفض من الجفاف.
ولهذه الأسباب “من الأفضل شرب الماء طوال اليوم، بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالعطش”.
وهناك أيضًا الصداع، والذي يعد علامة مبكرة أخرى على الجفاف.
عندما يفتقر الجسم إلى السوائل، ينخفض حجم الدم، مما يؤدي، إلى “انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ” ، ومع جفاف الجسم، يقل إنتاج اللعاب، مما يجعل الفم جافًا أو لزجًا، كما قد تصبح الشفاه جافة ومتشققة.
عندما لا يحصل الجسم على ترطيب كافٍ، قد يصبح الجلد أقل امتلاءً ومرونة، فأن اختبار مرونة الجلد هو اختبار أساسي، حيث تضغط برفق على ظهر يدك ثم تتركه، إذا لم يعد الجلد إلى وضعه الطبيعي سريعًا، بل بدا متكتلًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الجفاف.
وفي أماكن أخرى، يمكن أن يؤثر أيضًا على مستويات الطاقة لديك ، حيث يكون التعب هو علامة شائعة على الجفاف، ولكن يتم تجاهله في بعض الأحيان.
عندما يُصاب الجسم بالجفاف، يحتاج إلى بذل جهد أكبر “لتنفيذ العمليات الروتينية، مما قد يُسبب التعب ونقص الطاقة”، لذا، إذا كنت تشعر بالإرهاق ولا يُمكنك إرجاعه إلى قلة النوم (أو حتى الإفراط في التمارين الرياضية)، فقد يكون السبب ببساطة نقص الماء.
وعندما ترتفع مستويات الجفاف وتصبح أكثر تطرفا، فإن الأعراض تزداد أيضا، والتي قد تشمل ضربات قلب أسرع وتنفس أثقل حيث يحاول الجسم “التعويض عن انخفاض حجم الدم”، فضلا عن الارتباك أو التهيج، والتي تنبع من حرمان الدماغ من الماء.
وفي الحالات القصوى، قد يحدث الإغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم، وعند ظهور هذه الأعراض، من الضروري علاج الجفاف فورًا، في معظم الحالات، تُعالج زيادة تناول السوائل الجفاف الخفيف إلى المتوسط.
ومع ذلك، في الحالات الشديدة أو الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار أو كبار السن، قد يكون التدخل الطبي ضروريًا.
ما كمية الماء التي تحتاج فعليا إلى شربها في اليوم؟
كمية الماء التي تحتاجها للشرب تعتمد في الواقع على عوامل متعددة، منها العمر، والجنس، ومستوى النشاط، والمناخ، والحالة الصحية العامة.
ينصح التقرير بأن يشرب الذكر البالغ حوالي 13 كوبًا أو 3 لترات من الماء يوميًا، في حين أن التوصية للنساء البالغات أقل بكثير عند 9 أكواب (أو 2.2 لتر).
خلال فترة الحمل، تزداد أيضًا احتياجات الشخص من الماء لدعم نمو الطفل، حيث تصل إلى 10 أكواب (أي ما يعادل 2.3 لترًا) كل يوم.
كما ينبغي على النساء المرضعات شرب حوالي 13 كوبًا (3 لترات) من الماء يوميًا لدعم إنتاج الحليب والحفاظ على ترطيب أجسامهن”.
سواء كنت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة أو رفع الأثقال أو الركض في سباقات الماراثون، فإن القواعد تنص على أنه أثناء ممارسة أي شكل من أشكال التمارين الرياضية، يجب عليك شرب كوب واحد من الماء لكل 15 إلى 20 دقيقة من النشاط.
يجب عليك الاستمرار في ترطيب نفسك أيضًا بعد الانتهاء من التمرين، لتجديد جميع السوائل التي فقدتها أثناء التعرق.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه الإرشادات تُقدم إطارًا عامًا، إلا أن أفضل مؤشر على الترطيب المناسب هو الاستماع المستمر لإشارات جسمك وفحص لون بولك، فالعطش مؤشر موثوق على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من السوائل، بينما يشير البول الأصفر الباهت عادةً إلى ترطيب كافٍ