الطفلة «سما محمد السيد» تبلغ من العمر 13 عاماً، طالبة بالصف الأول الإعدادى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أربعة عشر ألف جنيه، الأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به فى إنقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يومياً تتكلف خمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة «الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«مشية مُضحكة» لطفلة عمرها 5 سنوات تكشف إصابتها بمرض خطير
كانت خطواتها الأولى مليئة بالبراءة والمرح، ولكن سرعان ما تحولت إلى لغز حير الأطباء والعائلة، فتلك المشية المتذبذبة التي كانت تثير ابتسامة عابرة في البداية، كانت في الحقيقة ناقوس خطر، يدق مؤشرًا على مرض خبيث كان ينمو ببطء داخل دماغ الطفلة الصغير، فلم يكن أحد يتخيل أنّ وراء تلك الابتسامة البريئة، يكمن ورم دماغي قاتل غير قابل للشفاء.
ورم كبير غير قابل للشفاءالطفلة أوليفيا زابو، البالغة من العمر 5 سنوات التي تتسم بالمرح والابتسامة، بدأت بالمشي مثل شخص مخمور بشكل مفاجئ، وبعد أسابيع من المشي بشكل غريب، سقطت الطفلة في ساحة اللعب وارتطم رأسها، وتقول والدتها مارييتا كولشار، 35 عاما، إنّها أدركت أنّ هناك مؤشرًا خطيرًا لحالة ابنتها، وذهبت بها على الفور إلى عدة أطباء لكن دون جدوى، وبعد أن ارتطم رأسها بالأرض جرى نقلها إلى قسم الطوارئ وخضعت لفحص الأشعة المقطعية، الذي أكد وجود ورم كبير في مؤخرة رأسها، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
تحكي الأم، أنّ ابنتها صاحبة الـ5 سنوات، كانت تحتاج إلى الإمساك بالحائط للوصول إليها عندما تستيقظ في الليل، وبدأت في تناول كميات أقل من الطعام والشراب وفقدت وزنها بشكل واضح، وكان السبب الذي جعلها ترغب في فحص ابنتها هو معرفة ما إذا كان هناك شيء يحدث، لأن الأمر كان يزداد سوءًا خاصة بعدما بدأ وجه «أوليفيا» يتدلى على جانب واحد.
«أوليفيا» ستتلقى العلاج الكيميائي حتى عمر التاسعةوخضعت الطفلة لعملية جراحية استغرقت 7 ساعات ونجحوا في استئصال جزءًا منه، وقال الأطباء إنّها ستظل تعاني من الورم بقية حياتها، إذ لا يمكنهم إزالته بالكامل، وهذا يعني أنها ستتلقى العلاج الكيميائي كل ستة أشهر، حتى تبلغ التاسعة من عمرها، بالإضافة إلى الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي سنويا حتى سن السادسة عشرة.
وتقول مارييتا كولشار إنّ إصابة ابنتها بهذا الورم الخطير كان أمرًا صعبًا للغاية، خاصة وأنّ حالتها كان قد تزداد سوءًا يومًا بعد يوم: «لم أكن أتوقع شيئًا كهذا، وربما تكون قادرة على عيش حياة طبيعية يومًا ما، ولكننا حذرون لأنّه إذا بدأ الأمر في التفاقم، فنحن بحاجة إلى البدء في كل شيء من جديد».