سيف محمد محمود يعانى ضعف سمع شديداً منذ الصغر وبعد إجراء الفحوصات الطبية والعرض على الأطباء تم تركيب سماعات طبية له على نفقة التأمين الصحى، ومع الوقت لم يعد قادراً على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة له ويحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها إحدى عشر ألف جنيه والأب موظف بسيط ولديه طفل آخر فى التعليم وظروف المعيشة صعبة ولا يستطيع القدرة على توفير ثمن قطع الغيار وليس للأسرة أى دخل يساعدهم على نفقات الحياة.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينها على شراء أجهزة السمع وتخفيف مأساة «سيف».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنقذ 54 طفلاً محصورين خلال شهرين
دبي: سومية سعد
كشف العقيد عبدالله علي بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، ل«الخليج»، عن أن فرق الإنقاذ المختصة أنقذت 54 طفلاً كانوا محصورين، داخل مركبات أو منازل أو مصاعد، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية فبراير.
أوضح بيشوه أن معظم حالات انحصار الأطفال في المنازل تعود إلى الإهمال، وقلة الوعي، وانعدام الانتباه من قبل أولياء الأمور، مشيراً إلى أن سيناريوهات الحوادث في الفلل السكنية تتكرر بشكل ملحوظ، حيث يدخل الطفل إلى غرفة أو حمام ويغلق الباب من الداخل من دون أن يتمكن من فتحه مجدداً، خاصة إن كان صغير السن.
وأكد أهمية تعامل الأهل بهدوء في مثل هذه المواقف، وتجنب إثارة الذعر لدى الطفل، محذراً من الخطر الكبير الذي يشكّله وجود شرفة أو نافذة على ارتفاع عالٍ داخل الغرفة، إذ قد يحاول الطفل التوجه نحوها، ما يعرّضه للسقوط.
وفي ما يتعلق بانحصار الأطفال داخل السيارات، أشار العقيد بيشوه إلى أن الإهمال هو السبب الرئيسي، حيث يُترك الطفل أحياناً داخل السيارة وهي في وضع التشغيل، ما قد يؤدي إلى حوادث خطِرة، خصوصاً مع وجود سيارات تعمل بنظام الأزرار التي قد يتمكن الطفل من العبث بها، وبالتالي تحريك السيارة، أو حتى التعرض للاختناق إذا تُرك بمفرده في داخلها.
وأضاف أن الدولة سجلت في السنوات الأخيرة عدة حالات اختناق ووفاة لأطفال تُركوا في السيارات، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف حملات التوعية، مؤكداً تحميل الشخص المسؤول عن الطفل المسؤولية القانونية في حال وقوع أي ضرر نتيجة الإهمال، وقد يتم توجيه تهمة تعريض حياة الغير للخطر، خاصة في حال تكرار المخالفة. وأشار بيشوه إلى أن شرطة دبي، تتعامل بسرعة كبيرة مع جميع البلاغات، لكن بلاغات انحصار الأطفال تحظى بأولوية قصوى، حيث يتم التواصل الفوري مع ذوي الطفل منذ لحظة تلقي البلاغ، وتقديم الإرشادات اللازمة لحين وصول الفرق المختصة.
وفيما يخص حوادث انحصار الأطفال في المصاعد، لفت إلى أن بعض الأهالي يتركون أبناءهم يذهبون بمفردهم إلى الجيران أو المحال القريبة مستخدمين المصاعد، وهو ما قد يعرّضهم لمخاطر، منها انحصار داخل المصعد أو التحرش من قبل ضعاف النفوس، داعياً أولياء الأمور إلى توخي الحذر ومرافقة أطفالهم دائماً حفاظاً على سلامتهم.