أكثر من 17 ألف طفل في غزة يَتّمهم الاحتلال بعدوانه الوحشي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
3 بالمئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم
ليسوا مجرد أرقام نتيجة عدوان مستعر، فهم أطفال خطف منهم الاحتلال الأمان والسند الأسري بعدوانه الوحسي على القطاع منذ نحو 9 شهور.
اقرأ أيضاً : ما هي المرحلة الثالثة للحرب التي يزعم الاحتلال قرب موعد الانتقال لها؟
أكثر من 17 ألف طفل يَتّمهم الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هؤلاء من تركهم الاحتلال دوم والديهم أو أحدهما، وفق ما أفا به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأِشارت بيانات الإعلام الحكومي إلى أن 3 بالمئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم.
إلى ذلك تتوافق الأرقام مع تقديرات أممية نُشرت في وقت سابق تشير إلى أن حوالي 17 ألف طفل أضحوا غير مصحوبين بذويهم في قطاع غزة، أي أيتامًا أو منفصلين عن والديهم بسبب الاعتقالات وغيرها من الظروف.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف سبب تراجع إرسال أسلحة أمريكية لتل أبيب
ويعيش أطفال غزة أوضاعًا مأساوية للغاية وسط تهالك البنى التحتية وانتشار الأوبئة والأمراض، والنزوح المتكرر، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية اليومية.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وسط عدم اكتراث بالقرارات الأممية والنداءات الحقوقية المطالبة بوقف العدوان فورًا، ووقف ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين.
وفي حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في اليوم 261 للعدوان، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 37,598 شهيدًا، والمصابين إلى 86,032 جريحا.
وأشارت صحة غزة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الاحتلال اعتقل أكثر من (435) من النساء منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح النادي في تقرير يوم الاثنين، بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف الـ25 من تشرين الثاني من كل عام، أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة الغربية، بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948. وأشار إلى أنه لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقًا، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء ما زلنّ معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهنّ الإخفاء القسري. واستعرض التقرير أبرز المعطيات عن الأسيرات في سجون الاحتلال، إء يبلغ عددهن (94) أسيرة، بينهنّ أربع أسيرات من غزة، ومن بين الأسيرات (31) معتقلات إداريًا، ومن بينهن (33) أمّا، و(25) طالبة جامعية، و(6) صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات: زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء. وأضاف أنّ النّساء الفلسطينيات، يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، إلى جانب مواجهتهن لجملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد عمليات الاعتقال، والاعتداءات بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات، وتحديدًا أسيرات غزة. وأكد النادي أنّ المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي يتعرضن لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة، والتي تشكّل امتدادًا لتاريخ طويل من سياسة استهداف النّساء. وأوضح أن ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ النساء مورس على مدار عقود الاحتلال، إلا أنّ الفارق هو كثافة ومستوى هذه الجرائم وتصاعدها بشكل -غير مسبوق- إن قارناها بالفترات التي شهدت فيها السّاحة الفلسطينية انتفاضات وهبات شعبية. ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية.