بدأت اليوم الأحد أعمال البعثة التجارية البرازيلية متعددة القطاعات، تحت رعاية وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية (MDIC) والمجلس البرازيلى للشركات التجارية للإستيراد والتصدير (CECIEx) وأبيكس (Apex) برازيل ومشروع الموردين البرازيليين وغرفة التجارة فى ساو باولو والغرفة العربية التجارية البرازيلية، وتستمر حتى 26 يونيو الجاري بهدف استكشاف فرص التجارة والاستثمار المتاحة في هذين السوقين الواعدين إلى جانب تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال المصري ومجتمعات الأعمال البرازيلية، خصوصا بعد انضمام كلا من مصر والبرازيل لتجمع البريكس منذ مطلع العام الحالى ٢٠٢٤.

ووقعت غرفة الجيزة التجارية  برتوكول تعاون مع  غرفة ساو باولو البرازيلية  لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بين البلدين.


أوضح المهندس / أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية للجيزة أن الاقتصاد المصري يمر حاليا بمرحلة من أهم مراحله التنموية في ظل المتغيرات الحديثة على المستويين المحلي والعالمي وما تشهده المنطقة حاليا من تطورات ومتغيرات سريعة ومتغيرة، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر كافة الجهود والتعاون المشترك من اجل المساهمة في تحقيق انتفاضة اقتصادية وتجارية، جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح فعاليات البعثة التجارية البرازيلية إلى شمال افريقيا بحضور سفير جمهورية البرازيل فى جمهورية مصر العربية  الامين العام للغرفة التجارية بسان باولو.

 


واستعرض رئيس الغرفة التجارية للجيزة  الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاستثمار في مصر، تشريعيا وإجرائيا وتنفيذيا، وكذا حزم الحوافز المختلفة التي قامت بها الدولة لجذب الاستثمار ومن أبرزها نظام الرخصة الذهبية التي تسمح بمنح تراخيص اقامة المشروعات الاستراتيجية في أسابيع قليلة، وكذلك قانون الجمارك الجديد رقم 207 لسنة 2020 والذى أدى إلى طفرة كبيرة في تسهيل اجراءات الافراج الجمركي وغيرها من القوانين التجارية والاقتصادية.


وأكد الشاهد أن  مصر تعتبر نافذه إلى قارة افريقيا، والدول العربية والاوربية، لافتًا إلى المزايا النسبية التنافسية التى يتمتع بها السوق المصرى، ومن أهمها الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف مع مختلف دول العالم ومنها  اتفاقيات التجارة الحره مع كافة الاسواق والتكتلات الاقتصادية مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، منطقة التجارة الحرة القارية لإفريقيا، الكوميسا، الشراكة المصرية الأوربية، الافتا، الميركسور، اتفاقية اغادير، وغيرها، بالاضافة إلى  الميزة التفضيلية لاعفاء المنتجات بين الدول الافريقية من التعريفىة الجمركية لافتًا أن  الحكومة المصرية تتحمل بنسبة 80% من قيمة مصروفات الشحن للدول الافريقية وكذا تعتبر السوق الافريقية سوق واعدة حيث تستورد بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار سنويا.


أشار المهندس/ أسامة الشاهد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس عمق العلاقات بينهما، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل 3.4 مليار دولار خلال عام 2023 مؤكدا ضرورة اتخاذ العديد من الاجراءات والمبادرات لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين


جدير بالذكر أن البعثة التجارية البرازيلية تتضمن على مدار ٣ايام عقد لقاءات عمل ثنائية B2B بين الشركات البرازيلية والشركات المصرية بالإضافة إلى كبار المستوردين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا  وتشمل تخصصات البعثة البرازيلية كلا من قطاع  البناء والتشييد،والأثاث والديكور الداخلي،والأدوات المنزلية والتشطيب،والأغذية والمشروبات والسلع الإستهلاكية والمنتجات الزراعية،و قطع غيار السيارات،والملابس والأحذية،ومستحضرات التجميل والعناية،والعدد والالات،والبن والشاى،والدواجن والأعلاف،والحلويات،والاسماك  بأنواعة الطازجة، والمجمدة،والمدخنة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العديد من الدول قد أبدت قبولها للخطة المصرية العربية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد وافق على الخطة التي تحتوي على ملامح إيجابية.

أحمد الفيشاوي: أمي استحملت أبويا 18 سنة لحد ما طلبت الطلاقالحلقة 7 من مسلسل إش إش.. ماجد المهندس يقع في فخ مي عمر

وأوضح «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الوحيدة التي رفضت الخطة هي إسرائيل، مما يعكس موقفها الرافض لأي حلول سلمية في المنطقة.

وأضاف أن العمليات العسكرية التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لم تكن تهدف إلى مواجهة حركة حماس، بل كانت ردًا انتقاميًا، حيث كانت خطة التهجير هي المحور الرئيسي للأهداف الإسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل عملت على تدمير القطاع بشكل مروع، وهو ما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الدعم المجتمعي الفلسطيني في قطاع غزة يشكل الأساس الذي يبني عليه الفلسطينيون إدارة المنطقة، مشددًا على أهمية تدريبات قوات الأمن الفلسطينية المرتقبة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، متابعًا أن إسرائيل ترفض تمامًا أي دور للسلطة الفلسطينية أو وكالة أونروا في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • فوري وأوتو توقعان اتفاقية تعاون لدفع نمو المدفوعات الرقمية في مصر
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادها من جميع الدول العربية
  • أمل الحناوي: إشادة أمريكية بالخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة
  • التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادتها في جميع الدول العربية
  • بعد القمة العربية..التعاون الإسلامي تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة