غرفتا الجيزة التجارية وساو باولو البرازيلية توقعان برتوكول تعاون لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بدأت اليوم الأحد أعمال البعثة التجارية البرازيلية متعددة القطاعات، تحت رعاية وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية (MDIC) والمجلس البرازيلى للشركات التجارية للإستيراد والتصدير (CECIEx) وأبيكس (Apex) برازيل ومشروع الموردين البرازيليين وغرفة التجارة فى ساو باولو والغرفة العربية التجارية البرازيلية، وتستمر حتى 26 يونيو الجاري بهدف استكشاف فرص التجارة والاستثمار المتاحة في هذين السوقين الواعدين إلى جانب تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال المصري ومجتمعات الأعمال البرازيلية، خصوصا بعد انضمام كلا من مصر والبرازيل لتجمع البريكس منذ مطلع العام الحالى ٢٠٢٤.
ووقعت غرفة الجيزة التجارية برتوكول تعاون مع غرفة ساو باولو البرازيلية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بين البلدين.
أوضح المهندس / أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية للجيزة أن الاقتصاد المصري يمر حاليا بمرحلة من أهم مراحله التنموية في ظل المتغيرات الحديثة على المستويين المحلي والعالمي وما تشهده المنطقة حاليا من تطورات ومتغيرات سريعة ومتغيرة، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر كافة الجهود والتعاون المشترك من اجل المساهمة في تحقيق انتفاضة اقتصادية وتجارية، جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح فعاليات البعثة التجارية البرازيلية إلى شمال افريقيا بحضور سفير جمهورية البرازيل فى جمهورية مصر العربية الامين العام للغرفة التجارية بسان باولو.
واستعرض رئيس الغرفة التجارية للجيزة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاستثمار في مصر، تشريعيا وإجرائيا وتنفيذيا، وكذا حزم الحوافز المختلفة التي قامت بها الدولة لجذب الاستثمار ومن أبرزها نظام الرخصة الذهبية التي تسمح بمنح تراخيص اقامة المشروعات الاستراتيجية في أسابيع قليلة، وكذلك قانون الجمارك الجديد رقم 207 لسنة 2020 والذى أدى إلى طفرة كبيرة في تسهيل اجراءات الافراج الجمركي وغيرها من القوانين التجارية والاقتصادية.
وأكد الشاهد أن مصر تعتبر نافذه إلى قارة افريقيا، والدول العربية والاوربية، لافتًا إلى المزايا النسبية التنافسية التى يتمتع بها السوق المصرى، ومن أهمها الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف مع مختلف دول العالم ومنها اتفاقيات التجارة الحره مع كافة الاسواق والتكتلات الاقتصادية مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، منطقة التجارة الحرة القارية لإفريقيا، الكوميسا، الشراكة المصرية الأوربية، الافتا، الميركسور، اتفاقية اغادير، وغيرها، بالاضافة إلى الميزة التفضيلية لاعفاء المنتجات بين الدول الافريقية من التعريفىة الجمركية لافتًا أن الحكومة المصرية تتحمل بنسبة 80% من قيمة مصروفات الشحن للدول الافريقية وكذا تعتبر السوق الافريقية سوق واعدة حيث تستورد بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار سنويا.
أشار المهندس/ أسامة الشاهد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس عمق العلاقات بينهما، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل 3.4 مليار دولار خلال عام 2023 مؤكدا ضرورة اتخاذ العديد من الاجراءات والمبادرات لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين
جدير بالذكر أن البعثة التجارية البرازيلية تتضمن على مدار ٣ايام عقد لقاءات عمل ثنائية B2B بين الشركات البرازيلية والشركات المصرية بالإضافة إلى كبار المستوردين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وتشمل تخصصات البعثة البرازيلية كلا من قطاع البناء والتشييد،والأثاث والديكور الداخلي،والأدوات المنزلية والتشطيب،والأغذية والمشروبات والسلع الإستهلاكية والمنتجات الزراعية،و قطع غيار السيارات،والملابس والأحذية،ومستحضرات التجميل والعناية،والعدد والالات،والبن والشاى،والدواجن والأعلاف،والحلويات،والاسماك بأنواعة الطازجة، والمجمدة،والمدخنة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد
قع البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف المصرية بروتوكول تعاون تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف تطوير ورفع كفاءة نقاط الإسعاف في عدد من المحافظات، في إطار دوره الوطني ومسئوليته المُجتمعية، وتنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك من خلال قيام البنك الزراعي المصري بتوفير التجهيزات اللازمة لــ 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة مساهمةً من البنك في تعزيز الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الإسعاف في تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمواطنين بتلك المحافظات.
وقع البروتوكول الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، بحضور الأُستاذة غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، وعدد من قيادات ومسئولي البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف.
يأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي المصري لحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسئولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تمثل نموذجًا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين لتحسين جودة حياتهم.
ووفقًا للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بالمساهمة في توفير التجهيزات الضرورية من أَسِرة وأجهزة كهربائية وغيرها، لتأثيث 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية في كل من محافظات قنا والأقصر وأسوان وسوهاج والوادي الجديد والبحر الأحمر، للمساهمة في رفع كفاءة البنية التحتية لمنظومة الإسعاف وتعزيز دورها في تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين في الحالات الطبية الطارئة.
وبهذه المناسبة، أعرب الأُستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، عن سعادته بالتعاون المُثمر والبنّاء مع هيئة الإسعاف المصرية، مثمنًا الدور الهام الذي يقوم به هذا المرفق الحيوي في تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة العديد من المواطنين يوميًا.
وأكد أن توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف، يأتي من منطلق حرص البنك الزراعي المصري على دعم كافة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، ودوره المجتمعي في دعم كافة المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع ورفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، وهو ما يمثل ترجمة واقعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدًا أن تلك المبادرة من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وخلق جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة وصولًا لتحقيق رؤية مصر2030 .
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل بداية لتنفيذ عدد من المشروعات الواعدة بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتنمية الريفية، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تماشيًا مع استراتيجية البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصري، أن توقيع ذلك البروتوكول هو ترجمة واقعية لمفهوم التكاملية بين كافة مؤسسات الدولة، بمنظورها المجتمعي الواسع، الذي يضع صحة وسلامة وأمان المواطن المصري في صدارة أولوياته، باعتباره المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تحقيق رؤية القيادة السياسية لمصر 2030، والتي تبلورت نواتها حول جمهوريتنا الجديدة، التي تشكلت ملامحها بفعل مبادرات رئاسية فارقة، انحازت في مجملها للفئات الأكثر احتياجًا في مجتمعنا المصري، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة التي انتشلت ريف مصر من براثن الإهمال التي حاصرته لعقود طويلة، لتطاله معاول البناء والتنمية والتي تضمنت تدشين نقاط إسعاف جديدة، مدعومة بأسطول إسعاف حياة كريمة، لخدمة القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، ليكتمل ذلك الإنجاز بتلك الخطوة الاستثنائية والتي ستسهم في دخول العديد من نقاط أسطول حياة كريمة للخدمة، وذلك برعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري الذي يمثل إحدى أهم القلاع الاقتصادية التاريخية التي ساندت الفلاح المصري لعقود، ليس فقط على الصعيد المالي ولكن أيضًا على الصعيد المجتمعي والصحي، وخير برهان على ذلك تلك الخطوة الاستثنائية التي يجسدها ذلك البروتوكول، والذي يمثل واحدة من ثمار مبادرة بداية التي يشرف عليها الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والتي تستهدف توحيد كافة جهود مؤسسات الدولة وأجهزتها تحت مظلة واحدة وهي "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".