نهاية مروعة ومرعبة للقاضي الذي حاكم صدام حسين.. تعرف على مصيره اليوم وما حدث له!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
توفي قاضٍ عراقي متقاعد ترأس محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في أزمة قلبية مفاجئة، حسبما أعلنت أعلى هيئة قضائية في البلاد يوم الجمعة.
وفقًا لمجلس القضاء الأعلى العراقي، توفي القاضي محمد عريبي الخليفة، البالغ من العمر 52 عامًا، في مستشفى ببغداد حيث كان يعالج من مضاعفات فيروس كورونا.
يُذكر أن عريبي تخرج من كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1992 وعُيِّن قاضيًا عام 2000 بموجب مرسوم جمهوري.
وتولى لاحقًا منصب كبير قضاة محاكمة صدام بتهمة الإبادة الجماعية، والتي شملت أيضًا ابن عم صدام علي حسن المجيد، المعروف باسم علي الكيماوي، وخمسة متهمين آخرين في تهم تتعلق بأدوارهم في حملة 1987-1988 الدموية ضد الأكراد، والمعروفة باسم حملة الأنفال.
وزعم الادعاء أن نحو 180 ألف شخص لقوا حتفهم، غالبيتهم مدنيون قتلوا بالغاز السام. وبعد ذلك أدين صدام وحُكم عليه بالإعدام. وتم تنفيذ الحكم في 30 كانون أول/ ديسمبر من عام 2006.
وحُلَّ عريبي محل القاضي عبد الله العامري، الذي أُقيل وسط اتهامات بأنه كان لينًا للغاية مع صدام أثناء المحاكمة.ويحمل عريبي عددًا قليلاً من المقاطعات من صدام والمتهمين الآخرين خلال المحاكمة، حتى أنه طرد الزعيم العراقي المخلوع من قاعة المحكمة عدة مرات وسط تبادل كلمات نارية بينهما.
أشاد المجلس القضائي بالقاضي رؤوف عريبي لشجاعته وتصميمه خلال محاكمة صدام حسين والنظام السابق.
وأكد البيان الصادر عن المجلس أن عريبي سيظل خالدا في قلوب العراقيين جميعا وخاصة القضاة. وثمن المجلس جهوده في تطبيق العدالة والحقيقة ومحاسبة المجرمين.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: صدام حسين
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأرض 2025
نفذ فريق متطوعي وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة دمنهور حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأرض ٢٠٢٥، تحت شعار " نبض الأرض بإيدينا نحافظ عليه".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي ـ وزير التضامن الاجتماعي، و الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد العقبي ـ مساعد وزير التضامن والمتحدث الرسمي للوزارة، المشرف العام على وحدات التضامن بالجامعات، و الدكتورة إيناس إبراهيم ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقيادة الأستاذ أحمد منيسي ـ منسق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة دمنهور، عبد الرحمن حرب ـ مسئول الحماية الاجتماعية بالوحدة.
خلال تنفيذ الحملة قام الطلاب متطوعي وحدة التضامن بالجامعة بتوعية زملائهم بأهمية الحفاظ على كوكبنا، وتعزيز الوعي البيئي والعمل الجماعي من أجل مستقبل مستدام من خلال القيام بعدة أنشطة متنوعة.
من جانبها أكدت الأستاذ الدكتورو إيناس إبراهيم، حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، على الاحتفاء بيوم الأرض العالمي، للتوعية بأهمية الحفاظ علي البيئة وتفعيل دور الجامعة في الحفاظ عليها، ورفع مستوي المسئولية المجتمعية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي و تحفيز مجتمع الجامعة على تحمل المسؤولية المجتمعية ودعم البيئة، موضحة أن هذا اليوم بمثابة تذكير بأهمية الحفاظ على كوكبنا؛ ورفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية المختلفة التي تمس كوكبنا، مثل أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتدهور البيئي، وهو فرصة لطرح المبادرات البيئية ونشر الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الفعالة لحماية الأرض عبر زراعة الأشجار وحث المجتمعات على السلوكيات الصديقة للبيئة، حتى وإن كانت في المنزل مثل زراعة الحديقة أو جمع النفايات.
هذا وقد أكد الأستاذ أحمد منيسي - منسق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة دمنهور، حرص وحدة التضامن الاجتماعي على التعاون المثمر والمستمر بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة دمنهور، لدمج طلاب الجامعة في الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية التي تنفذها وزارة التضامن من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، مما يساهم في رفع الوعي الاجتماعي والبيئي لدى الطالب وإكسابه مهارات الإتصال والتواصل الفعال خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة، التي بدورها تساهم في بناء إنسان إيجابي مؤثر وفعال داخل المجتمع والوطن.
جدير بالذكر أن يوم الأرض هو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل، لإظهار الدعم لحماية البيئة. وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 1970، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدًا حول العالم.