وزير الصحة: أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية قدمت لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد وزير الصحة، فهد الجلاجل، نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم حج عام 1445هـ، بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج، حيث لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، لافتَا إلى أن منظومة الصحة قدّمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة؛ ويأتي هذا تأكيدًا لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - بوضع صحة الإنسان أولاً فوق كل اعتبار.
وأفاد معاليه، في مداخلة تلفزيونية مع قناة الإخبارية، اليوم، بأن الحالة الصحية للحجاج كانت مطمئنة، خاصة في ظل ما سجلته المشاعر المقدسة من درجات حرارة مرتفعة، مشيرًا في هذا السياق إلى الأثر الإيجابي لتعامل الجهات الصحية، وكذلك المساندةَ الفعالة من قوات أمن الحج مع حالات الإجهاد الحراري للحد من تداعياتها.
وأشار إلى أن المنظومة الصحية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام، بعضهم لا يزال يتلقى الرعاية حتى الآن، بينما بلغ عدد الوفيات 1,301 متوفيًا، رحمهم الله جميعًا، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة، داعيا الله عز وجل للمتوفين بالرحمة المغفرة، ولأهاليهم أصدق التعازي والمواساة.
وشدّد على أن الجهات المختصة بذلت جهودًا كبيرة في التوعية بمخاطر التعرض للإجهاد الحراري والتأكيد على ضرورة التقيد وتنفيذ إجراءات الوقاية. وقد تم حصر جميع البلاغات، والتواصل مع ذوي المتوفين، والتعرف عليهم، حيث تطلب ذلك وقتا نظرًا لعدم حمل كثير من المتوفين لأي بيانات أو بطاقات تعريفية، وقد تمت الإجراءات اللازمة للتعرف على هوياتهم، ودفنهم وإكرامهم في مكة المكرمة، وصدرت شهادات الوفاة الخاصة بهم.
وأوضح وزير الصحة أن الخدمات الصحية المجانية التي تقدمها المملكة للحجيج؛ بدأت حتى قبل وصولهم إلى المملكة، مع البرامج التوعوية عند المنافذ الحدودية الجوية والبحرية والبرية، كما قُدمت حوالي 1.3 مليون خدمة وقائية شملت الكشف المبكر واللقاحات، وتقديم الرعاية الطبية منذ الوصول.
وشملت الخدمات الصحية المقدمة للحجاج عمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وغسيل الكلى، والخدمات الإسعافية التي تجاوزت 30 ألف خدمة، منها 95 عملية نقل إسعافي جوي لتقديم خدمات صحية متقدمة في المدن الطبية بالمملكة، وقد قدمت المنظومة الصحية أكثر من 6500 سرير مجهزة في المشاعر المقدسة، وغرف إجهاد حراري، كما وفّرت تقنيات تتيح إنقاذ المصابين بسرعة وكفاءة عالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن وزير الصحة حالات الإجهاد الحراري
إقرأ أيضاً:
مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
عبدالله الشمري – النعيرية
ضمن جهوده الرامية لتعزيز الوعي الصحي وترسيخ مفاهيم الصحة المجتمعية، شارك مستشفى النعيرية العام – أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي – في فعاليات الاحتفال باليوم الخليجي للمدن الصحية، من خلال ركن توعوي متكامل وخدمات طبية ميدانية استهدفت مختلف فئات المجتمع. وقد نُظمت الفعالية بإشراف محافظة النعيرية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بالمحافظة.
وتضمن الركن التوعوي حضور فريق طبي مختص قدّم إرشادات توعوية حول أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية وسبل الوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب التشجيع على الفحص المبكر، والإجابة على استفسارات الزوار، وتقديم التوجيهات الصحية الملائمة. كما أُجريت فحوصات أولية لقياس ضغط الدم، ونسبة السكر، ومعدل النبض، وسط تفاعل وإقبال لافت من المواطنين والمقيمين.
أخبار قد تهمك بالإضافة إلى استمرار دعم رحلاتهم العلاجية مع ذويهم للعام الثاني على التوالي.. طيران ناس يوفر أدوات حسيّة مجانية لركاب طيف التوحد 25 أبريل 2025 - 3:33 مساءً هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الربع الخالي تُحبط محاولة تهريب أكثر من 17 كلجم من مادة “الميثامفيتامين المخدر” (الشبو) 25 أبريل 2025 - 3:05 مساءًوتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المستشفى بدعم رؤية وزارة الصحة الهادفة إلى التحول نحو نموذج الرعاية الصحية الحديث، والذي يركز على تعزيز الوقاية، ونشر الثقافة الصحية، بما يتوافق مع أهداف المدن الصحية في بناء بيئة صحية مستدامة .
من جانبه، ثمّن محافظ النعيرية عبدالله السيف جهود منسوبي المستشفى المشاركين في الفعالية، مشيداً بدورهم في إنجاح الحدث، ومؤكداً حرص المستشفى المستمر على المشاركة الفاعلة في مختلف المناسبات الصحية والمجتمعية التي تقام في المحافظة ، بما يعكس رسالته الإنسانية وتوجهاته المتماشية مع استراتيجية وزارة الصحة.
ويُذكر أن اليوم الخليجي للمدن الصحية يُعد منصة توعوية مهمة تهدف إلى نشر مفاهيم الصحة العامة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البيئة الصحية، إلى جانب تفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، في سبيل الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي.