قتيلان في هجوم على كنيس يهودي وكنيسة في داغستان (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت الحكومة الروسية، الأحد، عن مقتل كاهن من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وضباط شرطة في هجمات شنها مجهولون على دور عبادة ومركز شرطة المرور في داغستان.
‼️ In the Russian republic of Dagestan, there are reports of shooting and explosions
In Derbent, unknown individuals opened fire on an Orthodox church and a synagogue, resulting in a fire at the scene.
Additionally, a traffic police post… pic.twitter.com/9btxR9hjTe — NEXTA (@nexta_tv) June 23, 2024
وقالت وزارة الداخلية الروسية إن مسلحين فتحوا النار على كنيس في دربينت التي تقطنها جالية يهودية في جمهورية داغستان مما أدى إلى مقتل فردي شرطة٬ وأصيب ستة أشخاص في الهجوم.
وأفادت تقارير بمقتل أحد الشرطيين بعد إطلاق أعيرة نارية على كنيس في دربينت.
???? مشاهد من تصفية إثنين من المهاجمين في مدينة ماخاتشكالا. https://t.co/2bgirlhng0 pic.twitter.com/vkROOAavOz — شؤون قوقازية (@Chechen_History) June 23, 2024
كما وقع تبادل لإطلاق النار في الكنيسة الأرثوذكسية في البلدة، وهي أحد مواقع التراث العالمي المدرجة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو.
ووقع تبادل آخر لإطلاق النار في مركز للشرطة في محج قلعة على بعد نحو 125 كيلومترا إلى الشمال على ساحل بحر قزوين في داغستان، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في جنوب روسيا.
وقال رئيس داغستان سيرجي ميليكوف، إنه تم إنشاء مقر عمليات بعد حادث إطلاق النار في ديربنت ومجح قلعة، حيث أصيب ضباط الشرطة.
وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ قالت وكالة النقل الجوي الروسية إنها أغلقت مطاراً في مدينة محج قلعة بجنوب البلاد، بعد اقتحام أفراد المدرج، إثر سريان أنباء عن هبوط طائرة آتية من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن جميع الطائرات المتجهة إلى محج قلعة في داغستان حولت إلى مطارات أخرى. وذكرت تقارير إعلامية من المنطقة أن متظاهرين ينددون بالجرائم الاحتلال في غزة احتشدوا في المطار.
وقالت السلطات المحلية قولها إن نحو 20 شخصاً أصيبوا في أحداث المطار.
وتتواصل في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز الروسي أعمال مناهضة للاحتلال على خلفية تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ففي وقت سابق أشعل مجهولون إطارات مطاطية بموقع بناء مركز ثقافي يهودي في مدينة نالتشيك عاصمة جمهورية قبردينو-بلقاريا.
وقال مصدر بجهات الأمن لوكالة نوفوستي الحكومية الروسية: "أشعل مجهولون بضع إطارات مطاطية بموقع بناء مركز ثقافي يهودي في نالتشيك، وكتبوا شعاراً معادياً للسامية بأحد الجدران. تم إخماد النيران على وجه السرعة، ولم يصب أحد بأذى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكنيسة داغستان كنيس روسيا روسيا كنيسة داغستان كنيس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی داغستان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء انفجار عنيف جنوبي مدينة اللاذقية غربي سوريا (شاهد)
لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح، السبت، جراء انفجار عنيف هز حي الرمل في محافظة اللاذقية الساحلية، وسط توجه فرق الدفاع المدني إلى المنطقة لإسعاف المصابين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بوقوع "انفجار عنيف يهز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية"، لافتا إلى أن الأسباب "لا تزال مجهولة حتى الآن".
وأظهرت لقطات مصورة تصاعد أعمدة الدخان من حي الرمل، في حين قالت محافظة اللاذقية إن الانفجار أسفر عن سقوط 3 قتلى و12 مصابا في حصيلة أولية، لافتة إلى أن فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين في موقع الحادثة.
مزيد من المشاهد للانفجار في حي الرمل في #اللاذقية#اللاذقية
البناء بالكامل عالارض مع وجود مدنين تحت الانقاض pic.twitter.com/R66azYXy72 — الإخبارية السورية الأموية (@SyrianUmayyad) March 15, 2025
من جهته، قال الدفاع المدني السوري إن هناك "جرحى مدنيين وعالقين تحت الأنقاض في حصيلة أولية لانفجار مجهول في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري باشرت العمل في موقع الانفجار"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك على وقع تواصل السلطات السورية في عملياتها الأمنية ضد "فلول" النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى في صفوف المدنيين وقوات الأمن، حسب تقارير حقوقية.
كما يأتي بالتزامن مع احتفال السوريين في العديد من المدن بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.