بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن الاقتصادي مصطفى اكرم حنتوش، اليوم الأحد (23 حزيران 2024)، ارتفاع أسعار العقارات في بعض مناطق العاصمة بغداد يعود لعملية غسيل الأموال، معتبرًا أن اعتماد امانة بغداد ان تكون المساحة 200 متر وماتحتها يعتبر مخالفة، ايضا تسبب برفع اسعار العقارات.

وقال حنتوش، لـ"بغداد اليوم"، ان "ملف العقارات في العراق اصبح ملفا معقداً جداً وفيه أخطاء واضحة، كما هناك قرارات حكومية أيضا ساهمت في ارتفاع أسعار العقارات منها هو اعتماد امانة بغداد مساحة 200 متر للمنزل كتصميم أساس ويكون هناك سند منفصل، خاصة ان هذه الساحة أصبحت غير متوفرة بأغلب مناطق بغداد الا ببعض المناطق الراقية".

وبين ان "البنك المركزي العراقي اتخذ مؤخرا قرارا صحيح بان اي منزل يقيّم بأكثر من 250 مليون من قبل الضريبة يجب ان يكون إيداع المبالغ في مصرف حتى يتم معرفة من اين مصدر تلك الأموال، فهذه احد طرق مكافحة والحد من غسيل الأموال عبر شراء العقارات".

وأضاف ان "المناطق التي تشهد ارتفاعا جنونيا في أسعار العقارات بوصول المتر الى ما يقارب 12 مليون واكثر، يجب مراقبة العقارات فيها، فهذا الارتفاع قد يكون خلفه غسيل أموال خاصة انه لا توجد هكذا قوة شرائية في مناطق هي أصلا سكنية وليست تجارية".

 وتابع الباحث في الشأن الاقتصادي ان "العمل على تسجيل منزل او منزلين باسم الشخص الواحد، تعتبر من القوانين الرجعية، فلا ضرر بامتلاك أي شخص عشرات المنازل اذا كان معروف مصدر ماله، ولا نتوقع ان هكذا قرارات اذا ما كان هناك توجه عليها فلا تحد من ارتفاع الأسعار اطلاقا بل ربما يكون لها نتائج سلبية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار يثير قلق الأسواق العراقية

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً صباح اليوم الثلاثاء في أسواق بغداد وأربيل، ما أضاف مزيداً من الضغط على الاقتصاد المحلي وأثار مخاوف بين المواطنين والتجار على حد سواء.

ارتفاع الأسعار في بغداد

مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية في العاصمة بغداد، سجل سعر الدولار 150,450 ديناراً لكل 100 دولار، مقارنة بـ150,350 ديناراً صباح أمس الاثنين. أما في محال الصيرفة، فقد بلغ سعر البيع 151,500 دينار، بينما كان سعر الشراء 149,500 دينار لكل 100 دولار، مما يشير إلى زيادة في الفارق بين أسعار البيع والشراء.

أربيل على خطى بغداد

لم تكن أربيل بمنأى عن هذا الارتفاع، إذ سجلت محلات الصيرفة في عاصمة إقليم كردستان سعر بيع بلغ 150,300 دينار مقابل كل 100 دولار، وسعر شراء 150,200 دينار.

مخاوف اقتصادية وتداعيات محتملة

يأتي هذا الارتفاع وسط أزمة اقتصادية يعيشها العراق، حيث يشكل التقلب المستمر في سعر صرف الدولار تحدياً كبيراً لقطاعات التجارة والصناعة. ويتخوف التجار من أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف الاستيراد، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية.

أسئلة تطرح نفسها ما سبب هذا الارتفاع؟ على الرغم من محاولات البنك المركزي العراقي لضبط أسعار الصرف، فإن الطلب المرتفع على الدولار والعوامل الخارجية قد يكونان وراء هذا التذبذب. هل هناك حلول في الأفق؟ يتطلب الوضع إجراءات فعالة من قبل البنك المركزي والحكومة لتقليل الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي، وضمان استقرار الأسواق المالية.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • إجراءات عاجلة من النيابة العامة لحصر وتأمين عقارات الإسكندرية المهددة بالسقوط
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 50 مليون جنيه
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • الداخلية تكشف تفاصيل قضية غسل أموال بقيمة 15 مليون جنيه
  • ارتفاع أسعار الذهب في العاصمة بغداد
  • معاودة ارتفاع أسعار الذهب في بغداد وأربيل
  • فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
  • ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار يثير قلق الأسواق العراقية