ردع حزب الله لإسرائيل.. معادلة منع الحرب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يواصل كبار القادة الإسرائيليين التهديد بشن حرب على لبنان، ويتوعدون بإعادته إلى العصر الحجري..
لكن وعلى الرغم من تخطي قواعد الاشتباك التي أرسيت بعد حرب ألفين وستة، فإن المؤشرات تدل على تردد تل أبيب في اتخاذ قرار بمغامرة غير محسومة النتائج في لبنان.. فهل نجح حزب الله بتكريس معادلة ردع ومنع الحرب مع لبنان؟ أم أن التحركات والاتصالات الدبلوماسية تحول دون الدخول في مواجهة عسكرية قد تشعل المنطقة برمتها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة تل أبيب حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.