رحاب رضوان: أحلم بذهبية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبرت رحاب رضوان لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي، عن سعادتها بتحقيق رقم قياسي عالمي خلال منافسات بطولة كأس العالم العالم التي تستضيفها جورجيا، خلال الفترة من 17 حتي 27 يونيو الجاري.
ونجحت رحاب رضوان في رفع ثقل مقداره 135 كجم لتحقق بذلك رقما قياسيا جديدا في عالم رفع الأثقال البارالمبي، متفوقة على منافستها اليابانية والتي سجلت رفع ثقل مقداره 133 كجم خلال منافسات بطولة كأس العالم التي أقيمت في دبي فبراير الماضي، لتحسم بذلك تأهلها إلى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وأضافت اللاعبة البارالمبية في تصريحات للمركز الإعلامي باللجنة البارالمبية أنها تحلم بتحقيق ميدالية ذهبية في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، وأشارت إلى أنها كانت تسعى لتحقيق هذا الرقم خلال منافسات بطولة العالم التي استضافتها مدينة شرم الشيخ مارس الماضي.
وأوضحت أنها كانت تسعى للتفوق على منافستها اليابانية صاحبت الرقم القياسي المسجل مسبقا برفع ثقل مقداره 133 كجم، مشيرة إلى أنها تبحث عن تسجيل أرقام قياسية باسم مصر في عالم رفع الأثقال البارالمبي.
وأشادت رحاب رضوان بالمدير الفني للمنتخب أندريه أتشيبريه الذي نجح في تطوير أداء لاعبي المنتخب الوطني لرفع الأثقال البارالمبي.
واختتمت رحاب رضوان تصريحاتها بتوجيه الشكر إلى الدكتور حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة البارالمبية والكابتن عماد رمضان أمين صندوق اللجنة ورئيس بعثة مصر في بطولة كأس العالم بجورجيا على الدعم الكامل للاعبي المنتخب.
ويترأس بعثة منتخب مصر في جورجيا، عماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية المصرية.
وتضم قائمة المنتخب المصري كلًا من: شريف عثمان، محمد صبحي، عمرو فاروق، محمد المنياوي، نادية فكري، رحاب رضوان، راندة تاج الدين، فاطمة محروس، وصفاء محمد.
بينما يضم الجهاز الفني للمنتخب كلًا من: أندريه أتشيبريه مديرًا فنيًا، محمد عزت متولي مدربًا عامًا، هاني محمد غراب مدربًا، وعلي محمد مديرًا إداريًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحاب رضوان رفع الاثقال بارالمبياد باريس منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي احمد محمدي رفع الأثقال البارالمبی رحاب رضوان
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة والعشرونفى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.
وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.
المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.
بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم.
اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا.
مشاركة