أمسية موسيقية كلاسيكية في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
حمص-سانا
على أنغام الكمان والبيانو استمع جمهور حمص إلى مقطوعات موسيقية مميزة بأنامل العازفين مصطفى مليّس ومحمد إبراهيم ضمن أمسية كلاسيكية حملت عنوان “إلهام”.
الأمسية التي نظمها المسرح القومي في حمص تضمنت سبع مقطوعات متنوعة تنقل العازفون فيها بسلاسة وعذوبة بين العصر الباروكي والكلاسيكي وصولاً إلى العصر الحديث.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار عازف البيانو محمد إبراهيم إلى شغفه بالموسيقا إلى جانب دراسته الطب البشري، حيث يرى أن الموسيقا الكلاسيكية تسرح في فضاء خيالي رسمه المؤلف لتعبر عن شعوره وحالته النفسية وتسمو بالإنسان فتهذب روحه، لافتاً إلى أنه قدم خلال الأمسية مقطوعة من تأليفه “ضوء القمر السحري في عالم ديزني”.
ولفت المؤلف الموسيقي وعازف الكمان مصطفى مليّس إلى أن برنامج الأمسية تضمن عصوراً مختلفة امتدت من عام 1600 إلى 1950 عبر رحلة موسيقية جالت إسبانيا وروسيا وعكست حالات انطباعية عن الحب والحرب وحالة راقصي الفلامينغو والتانغو الحديث البعيد عن القيود الصارمة في الرقص.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"لغة تعرف أُلاّفهما".. أمسية شعرية تقيمها وزارة الثقافة احتفالًا بيوم اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار البرنامج الفني لوزارة الثقافة خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، يقيم بيت الشعر العربي (مركز إبداع الست وسيلة) خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، أمسية شعريةً بعنوان "لغة تعرف أُلاّفهما" في السابعة مساء غداً (الأحد 22 ديسمبر ).
يدير الأمسية: الدكتور أحمد سلامة، بمشاركة عربية ودولية كبيرة حيث يشارك الشعراء:
ناصر باكرية من الجزائر، بللو إبراهيم خليفة من نيجيريا، بشير أدم هارون من السودان، عيسي جامع البراوي نيجيريا، محمد جبرين المجزومي ليبيا، جامع جلال الدين نيجيريا، شهاب الشيبانى الاندونيسي إندونيسيا، ومن نيجيريا كل من: سعيدة عبد العزيز، عبد الرحمن إبراهيم، أمين إبراهيم محمد وسفيان يوسف.
الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يُصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية الستّ للأمم المتحدة، ويمثل هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية تعزيز دور اللغة العربية في مجالات التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا، لضمان استمراريتها كلغة عالمية قادرة على مواكبة العصر.
من جانبه صرح الشاعر سامح محجوب مدير بيت الشعر العربي إن الاحتفال باللغة العربية فى بيت الشعر العربي لا يحتاج لمناسبة أو ليوم عالمي حيث يعدّ الشعر العربي أحد أهم تمثّلاتها وأحد أكبر روافدها والذي يمدّها بطاقة تعبيرية متجددة وطازجة ويمنحها فرصًا أكبر للاستمرار والتجذر والانتشار وسط صراع محموم لطمس وتمييع هويات الشعوب والحضارات.