أمسية موسيقية كلاسيكية في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
حمص-سانا
على أنغام الكمان والبيانو استمع جمهور حمص إلى مقطوعات موسيقية مميزة بأنامل العازفين مصطفى مليّس ومحمد إبراهيم ضمن أمسية كلاسيكية حملت عنوان “إلهام”.
الأمسية التي نظمها المسرح القومي في حمص تضمنت سبع مقطوعات متنوعة تنقل العازفون فيها بسلاسة وعذوبة بين العصر الباروكي والكلاسيكي وصولاً إلى العصر الحديث.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار عازف البيانو محمد إبراهيم إلى شغفه بالموسيقا إلى جانب دراسته الطب البشري، حيث يرى أن الموسيقا الكلاسيكية تسرح في فضاء خيالي رسمه المؤلف لتعبر عن شعوره وحالته النفسية وتسمو بالإنسان فتهذب روحه، لافتاً إلى أنه قدم خلال الأمسية مقطوعة من تأليفه “ضوء القمر السحري في عالم ديزني”.
ولفت المؤلف الموسيقي وعازف الكمان مصطفى مليّس إلى أن برنامج الأمسية تضمن عصوراً مختلفة امتدت من عام 1600 إلى 1950 عبر رحلة موسيقية جالت إسبانيا وروسيا وعكست حالات انطباعية عن الحب والحرب وحالة راقصي الفلامينغو والتانغو الحديث البعيد عن القيود الصارمة في الرقص.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثور على قبر غريب لسيدة من العصر لحديدي بالسويد
اكتشف علماء الآثار قبرًا غريبًا يعود تاريخه إلى 2500 عام لامرأة من العصر الحديدي في السويد، مع سكين صغير ملتصق بقبرها .
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، اكتشفت باحثون أحدث الحفريات في موقع المقبرة القديمة في بريسجاردن في شرق السويد عن ما يقرب من 50 مدفنًا يعود تاريخها إلى ما بين 500 قبل الميلاد و400 بعد الميلاد.
ومن بين هذه المدافن، عثر علمء الآثار على المرأة غريبة، إذ بدا وكأن الأشخاص الذين دفنوها قد "غرسوا السكين في جسدها ".
وقالت عالمة الآثار في المتاحف التاريخية الوطنية في السويد، موآ جيلبيرج، في بيان: "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة تعود لامرأة".
اكتشف علماء الآثار الموقع من خلال أدلة من نص كتبه الكاهن السويدي إريكوس هيمينجيوس في وقت مبكر من عام 1667، والذي قام بفهرسة المقابر القديمة داخل أبرشيته.
وقال عالم الآثار موآ جيلبرج، الذي شارك في أحدث أعمال الحفر: "عندما بدأنا في حفر الأرض، وجدنا قطعتين صغيرتين من الجمجمة ثم قطع حجرية أصغر حجمًا. كما عثرنا أيضًا على مشبكين وأبازيم ملابس ودبوس ملابس باستخدام جهاز الكشف عن المعادن كما عثرنا على سكين ربما كانت الضحية قتلت باستخدامه."
تبين أن المقبرة تحتوي على طبقة سميكة من الرماد الذي ربما نتج عن نشوب حريق فيه، وكان بها سكين حديدي قابل للطي مغروس مباشرة في الأرض.
وقال الدكتور جيلبرج "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة محفوظة بشكل جيد للغاية ".
وأشار الباحثون إن المرأة ربما كانت تعاني من التهاب المفاصل والذي ظهر جليًا في إصبع القدم الكبير، وكان علماء الآثار عثروا في وقت سابق على قبور نسائية مماثلة في مناطق بالسويد.