سوق الحب يشكو عزوف الزبائن.. مقترح بتكييفه وتسقيفه لمواجهة الطقس الحار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في قلب الدمام النابض بالحياة، يعاني سوق الحب، أحد أشهر الأسواق الشعبية الرئيسية في المنطقة الشرقية، من مشكلة قديمة متجددة تهدد نشاطه وتزعج زواره وموظفيه على حد سواء، وهي ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال فصل الصيف.
والتقت "اليوم" بعدد من الموظفين في السوق، الذين عبروا عن استيائهم من الوضع الحالي، مؤكدين أن الحرارة الشديدة تؤثر سلبًا على حركة البيع والشراء وتدفع الكثيرين إلى تجنب السوق والبحث عن بدائل أكثر راحة.
أخبار متعلقة أمين الشرقية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم الحجصور | بعد العودة من الإجازة.. الدوائر الحكومية تهنئ منسوبيها بعيد الأضحىعزوف عن السوقوقال جاسم عبدالله، أحد العاملين في سوق الذهب: نعاني من انخفاض كبير في عدد الزبائن بسبب الأجواء الحارة والتي تعاني منها المنطقة الشرقية، خاصة في الفترة الصباحية وحتى قبل غروب الشمس، والسوق يفتقر إلى التكييف والمراوح، على عكس أسواق أخرى في دول الخليج مثل الكويت وقطر.
وطالب بتوفير التكييف أو المراوح على الأقل داخل السوق، وتسقيفه بشكل كامل لحماية الزبائن والباعة من أشعة الشمس المباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق الحب يشكو عزوف الزبائن.. مقترح بتكييفه وتسقيفه لمواجهة الطقس الحار
بدوره، أكد محمد الدوخي، أحد الباعة في السوق أن الحرارة داخل السوق تصل أحيانًا إلى 50 درجة مئوية، وهذا أمر لا يطاق، موضحًا أنها تجعل الزبون يعزف عن السوق، وأن البائعين اقترحوا تركيب مرشات أو رذاذ لتخفيف الحرارة، لكن لم يتم تنفيذ ذلك.
وأضاف: إلى جانب الحرارة، يواجه السوق مشاكل أخرى تؤرق مرتاديه، مثل استيلاء سكان العمائر المجاورة على المواقف المخصصة للزبائن، وعدم تعاون العمالة الأجنبية المسؤولة عن المواقف الذكية، إذ نعاني من صعوبة إيجاد موقف للسيارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق الحب يشكو عزوف الزبائن.. مقترح بتكييفه وتسقيفه لمواجهة الطقس الحار
من جهته، أكد حسن المحمد علي، أحد التجار في السوق، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكل كبير على أعمالهم، خاصة خلال أشهر الصيف، وأن السوق المركزي مفتوح ولا يوجد به أسقف، مما يجعله عرضة لأشعة الشمس الحارقة.
وطالب بتسقيف السوق وتوفير الرذاذ والمظلات، أسوة بالأسواق المجاورة في دول الخليج. مؤكدا أن السوق المركزي بالدمام هو واجهة للمنطقة ويجب أن يحظى باهتمام أكبر من الجهات المعنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق الحب يشكو عزوف الزبائن.. مقترح بتكييفه وتسقيفه لمواجهة الطقس الحار
وشدد على أن شهري يوليو وأغسطس يشهدان ضعفًا واضحًا في إقبال الزبائن، الذين يتجهون إلى الأماكن المغلقة ويهربون من الأماكن المفتوحة.تحسين بنية السوقمن جهته، أكد الخبير الاقتصادي ماهر سيف أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا، فالظروف المناخية القاسية تؤثر سلبًا على سلوك المستهلكين، وتجعلهم يعزفون عن زيارة السوق، ما يؤدي إلى انخفاض المبيعات وتضرر الأعمال التجارية.
وأضاف أن الاستثمار في تحسين البنية التحتية للسوق، من خلال توفير التكييف والتسقيف، ليس مجرد رفاهية، بل هو ضرورة اقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق الحب يشكو عزوف الزبائن.. مقترح بتكييفه وتسقيفه لمواجهة الطقس الحار
وأشارت المهندسة المعمارية فائقة العبدالعزيزـ إلى أن تصميم السوق الحالي لا يتناسب مع الظروف المناخية في المنطقة الشرقية، واقترحت إعادة تصميم السوق بشكل يراعي الظروف المناخية، من خلال توفير أسقف او مظلات تحمي من أشعة الشمس، واستخدام مواد بناء تعكس الحرارة وتقلل من امتصاصها بالإضافة إلى تغطية السوق بتصميم عصري.
وبيّن الخبير في مجال التكييف والتبريد جاسم المحاسنة، أن توفير التكييف في سوق الحب أمر ضروري، لتحسين ظروف العمل والتسوق في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
واقترح استخدام أنظمة تكييف مركزية لتغطية كامل مساحة السوق، أو أنظمة تكييف موزعة لتوفير تبريد موجه للمناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام سوق الحب الطقس الحار سوق الذهب الشرقية درجات الحرارة article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.